حين تقلب صحائف الأمس
تدرك معنى ماكنت عليه من هشاشة
ثم تبدأ بأزدراء نفسك تدريجياً
حتى تصل لذروة نفي الأحاسيس
بتعطيل أشارات المرور في دهاليز الذاكره
وقتها فقط تنفث شيطان قلقك ثلاث
لتغمض عيناك بعدها حتى تمر تلك الذكريات
المتطايرة كشرر من البال
هكذا كان يبدوا من يأتي من صوب الحب
مضرجا بدماءه مترنحا بثباته
هشا مهشما لايقوى على الابتسام.
أي بؤس كنا نعانيه ( وقتها) يوم أحببنا..!

((
))

ع م ا ر

https://rqiim.fra1.cdn.digitaloceans...3991d97f1.jpeg
لستُ أنسى ذكريات ما كان ..
من رحلة العمر التي أرهقت عاتقي، وبددت مني الأمل ..
لستُ أنسى فجاءة اللحظة وقسوة الرد وقبح الموقف !..
حكاية كان يا ما كان ..
كلها اجتمعت عليّ وفرقتني روحًا تفرّق عن جسد ..
هرِمَ شبابي سريعًا وحتى عنفواني ..
أحلامي --
طموحاتي ..
آمالي ..
تنام على كف عفريت ..
لا تتعدى ابتسامة تشوبها غصّة نفس مكلومة ..
الماضي بقتامة أزقته --
الحنين وسعير الأنين ..
وسوداوية الفصول --
هنّ هوية رحلتي الأليمة ..
وللحظة وأنا للأسى سجين ..
بين فكي الوجع والحيرة أسيرٌ ..
معطفي ..
لحني ..
مفرداتي ..
نُسجت بخيوط الانكسار و الخذلان ، ..
كل الحكايات والذكريات الماضيات المطرّزة بالشقاء والمعاناة ..
للحظة تستوقفني تفاصيلها بين حين وحينِ! ..
ولأنها لا زالت ترفل بالحياة في حياتي ..
لستُ أرجو معها ولادة الأمل يومًا ما ..
لطالما انتظرتُ انبلاج النور ذات يوم ؟!..
إلا أن اليأس وجيشه العظيم خيّم على حدودي من أقصاي لأقصاي ..
و أيقنتُ حقًا أن الخروج من بوتقة الحزن محال !
وأن الصبح ينام براحتي الليل الدامس والبرد الشديد ..
وأن ربيع أيامي في غفوة السنين سابحٌ ، وأنه أبدًا لن يحين .

أعرفُ رجلًا يستطيعُ
أن يعلمني لمس السماءِ ، بحرف.!
يذوّب النجوم في قهوتي
يفرش الشاطئ حروفاً من أجلي
يفتح قميصه كل مساء لزيارتي
ويعيدني إلى وسادتي بِعطف
دون قلقٍ أو خَوف .!

شقية أحلام قلبي ( أنهكتني)

((
))

ع م ا ر

لم أعد أعنيها
هي تفسر على ما تهوى
وأنا لا أدري في أيها قد أنتابني الهلع ..!

((
))

ع م ار