-




ليَلةةِ 176 ~
مَ جيت على بآلك ؟
وش تتَرجى من وآحد صآر يحظن خيآلك .. :ff1 (93):

ليلة ال 177


كيف لاينتفي الشوقُ راحلاً
خلفَ صقيعِ الجمود
كيفَ لاتهبِطُ الأحلام من سما الوئام..!؟
كيف لا أعُدُ على يديكِ إسرافُ الأيامِ مني
وشحيحُ السعادةِ مِنك..!
كيف أحشوا رأسي بالأنفجار
كُلما دنا من فتيلِ أماني غيابُكِ اللعين..!؟
الحُبُ ياااا كُلَ الأماني الضائعه
من يملِكُ حصرية الرد..!

(
)

ع م ار

ليلة 178

معنى الصداقة هو أنني
– تلقائيآ –
أراك جديرًا بأن ائتمنك على جزء من كرامتي.

ليـ 179 ـلة


إننا أحياناً قد نَعتاد الحزن حتى يُصبح جُزءاً مِنا،
ونصيرُ جُزءاً منه وفي بعض الأحيان تعتاد عين الإنسان على بعض الألوان
ويفقد القدرة على أن يرى غيرها،
ولو أنه حاول أن يرى ما حوله لأكتشف أن اللون الأسود جميل
ولكن الأبيض أجمل منه،
وأن لون السماء الرمادي يُحرك المشاعر والخيال،
ولكن لون السماء أصفى في زُرقتهِ،
فاأبحث عن الصفاء ولو كان لحظة وأبحث عن الوفاء ولو كان مُتعباً و شاقاً

الثمانون بعد المئه..

https://a-al7b.com/up/uploads/159940427155351.jpg

مُصادفه
تكونُ الشرارةُ الأولى
إيذاناً ببدءِ رقصةِ النار في كبِدِ المواعيد..!
لاتستعجلي ياحُلوتي القفز
فمازلتُ للتو أرسُمَ أنبهارِ خِصر بلمسةِ سِحر
وأتلو على تِلالِ الوردِ
أنسامَ دهشتي..!

(
)

ع م ار

الليلة 181
مشاهد كثيرة مرت
وكنت انت من يستحق الوقوف بجانبي فيها
خسرتك ولن تتكرر بأي شخص حولي :ff1 (181):

182


“‏ذاك الشعور بأن قلبك قلبه،
ونبضك نبضه،
حتى سمعك سمعه..
أليس استثنائياً؟”

183


تشغلين حيزاً كبيراً في ذاتي
وعميقاً جداً يطالُ القلب وُيلامِسُ ببنانِه شِغافَ الروح
ياحبيبه..
أعرِفُ أني سأبكي يوماً على قدرِ هذا الشوطُ الذي قطعته
وأجلِسُ على ناصيةِ حُزني أسألُ المارةَ عنكِ ..
وأُهدئُ من روعِ الحرائق..!

(
)

ع م ار

ليــ184ـــلة
:
ليلة الـ 184 دار بيننا حديث وأحسست بنهاية الأنفاس
تقترب ... وذاكرة الجنون تلوح فكلمة ( سأمسح ... )؟!
لا أدري .. سؤال أم إجابة
مثلك أنا ...
في خاطري ميّـة سؤال ... ما له إجابة

:
وضاااح

185


مازِلتُ أُرتِقُ الماضي
بخيوطِ صبري
لن أستعير أبتسامه
أُخدِرُ بها شفتاي لبعضِ الوقت..!

(
)

ع م ا ر