لي باك / الختم /الاضافات /والعودة للزين كلة :ff1 (12)::ff1 (102):

-----------------------------------------

-
,











فِي الذِّكْرى السَّنويَّة الرَّابعة لِتأْسِيس مُنْتديات أَنفَاس اَلحُب . .
فِي الأنْفاس جَمْع طَيِّب يَسمُو على أَحلَى الصِّفَات , فيمْلأ القلْب اَلحُبور
هذَا أَخِي . . . ورفيق وَسندِي وتلْك ( اَخيتِي ) . . . وَوطَنِي . .
فَهْم الرِّفَاق بِغرْبَتي وَهُم الصِّحَاب بِوحْدَتي , لِتزول مِن عَينِي الدُّموع
فِي ظُلْمتي كَانُوا الشُّموع فِي مَلاذِي . .
فـ أنْفاسي رَمْز مسيرَتي والْبلْسم الشَّافي المداوي لِلْجروح . .
فِي هَاجسِي شَيْء غريب شَيْء جديد بَيْت كبير فِي الفضَاء . .
يضْمنَا بَيْت ندى مِن نَقَاء الأنْفاس , صار قَضيتِي . . هُو كالْحبِّ فِعْلاً
تَتَشابَك اَلأيْآدِي نُعين أنْفاسنَا كَيمَا يُوَاصِل فِي التَّقَدُّم والْمسير , , !
. . . . . . . :h5:
أَهلِي الكرَام , , , !
أنَا مَا وَجدَت بِقرْبِكم غَيْر المحَبَّة والْوئام , أنْقاسنَا دُوحْتَنَا المنيرة عِنْدمَا يَأتِي الظَّلَام
أو حِين يَأخُذنا اَلهُيام والشِّعْر لَاح بِرأْسه مُتفاخرًا ومكابرًا بَيْن الأنَام والسَّرْد والنَّثْر اَلرقِيق
والرَّسْم والْبَوْح اَلجمِيل وَغيرِها مِن سَخِر هاتيك النُّصوص وضوْء الألْوان نبْضًا على لَحْن السَّمَاء
لِيكون اَلحُب لِلنَّقَاء وللْوفاء . .
كمٌّ مِن نُفُوس ثرة جَاءَت تُشاركنَا اَلحُضور فتلأْلأتْ مَثَّل اللَّآلئ فِي السُّوَار , ,
كالزَّهْر تُورق فِي خلايَا مُهْجَتِي مِثْل البراعم فِي الصَّبَاح وَفِي المسَاء ,
فِي الانْتظار تَهوَى العطَاء مِن اَلأحِبة رَمْز كُلِّ الأوْفياء . .
. . . . . . :h5:
يا سادْتي , , , !
فِي خَاطرِي لَكُم اَلكثِير مَا كان يَومِي عاطرًا لَولَا تواجدكم مَعِي ,
وَأنَا أَتُوه لَدى التَّنَقُّل بَيْن أَروِقة الجمَال . .
وَفِي اَلحُقول بَيْن الزُّهور على الجدَار . .
وَفِي الضِّفَاف . .
وَفِي المدَار . .
وبيْن هالات الفضَاء بَيْن اَلقُلوب . . لِأصوغ مِن حِرَفي الضِّيَاء
فَأَينعَت تِلْك اَلغُصون كالْياسمين وَمثَل زَهْر الجلَّنار جَاءَت تبادركم بِآيات السَّلَام
كُلُّ عامٍ وأنْتم بِخَير . .
. . . . . . . . :h5:
ترْكوازي , , , !
كُنْت أَنتَظر مُشاركتك وَهذَا اليوْم الرُآئِعَ لِعلْمي أَنهَا سَوْف تَكُون مُمَيزَة وَبَديعَة . .
وفعْلا صِدْق حَدسِي فقد رَسمَت لَوحَة فَنيَّة بَاذِخة . .
نَطقَت بِالصِّدْق اَلذِي غمسته بِجمال التَّعْبير وَحَلاوَة الشُّعور وَرَهافَة النَّغم
بِريشة فَنَّان سَامِق وَنُقشَت عليْهَا حُروفًا مِن ذهب . .
شُكْرًا لِهَذا الجمَال اَلذِي أتْحفتْنَا بِه فِي هَذِه الذِّكْرى . .
اِنْحناءة لِقلْبك وَقلَمِك وَروحِك الجميلة , , ,
وَكُل عام وأنْتَ وُ وأنفاسْنَا وسْآدْتنَا وَكُل أعْضائه بِأَلف خَيِّر وبعطَاء وَوَفاء وَمَحبَّة , وَتَقدَّم وازْدهار وَرقِي
دُمْت وَدَام أنْفاسنَا اَلذِي نَرتَشِف مِنْه المحَبَّة ونصادق فِيه اَلكلِمة الوارفة الجمَال . .
لَك خَالِص اِحْترامي ومحبَّتي , , , , !
~

-

ويحق لنا كَ أعضَاء أن نتباهى وَ نتفاخر وَ نعتزّ ..
لأننا بين أنفاس سمحة، طيبة، سَامية وَمرمُوقة
مُتألِقة بِ الحُسن وَ الجمَال دائِمًا ..
سنوية رابعة زادت بالحُبّ فعلاً، وَ زاد سطُوع العطَاء وَ الإبتِكَار
في كُل ركن مِن أركان الأنفاس تجد التميُز وَ الإبدَاع
مِن كلّ قلبي كُل عَام وَهذا الكيَان في تألُق دائِم وَ نمَاء وَ إزدِهَار
_ تركوآزي، القلب الطيّب وَ الرَُوح الحلُوة
شُكرًا بحجم جمَال وَ فخامة وَ أناقة إبدَاعك المُميز دائِمًا ..
لكَ عظِيم الإمتِنان https://a-al7b.com/vb/images/icons/q54.gif.