|
| كُلّما تمددتْ على ذاكرتي ، بذلتُ جهداً أكبر لـِ أكتب تعريفاً لـِ هذا الحب الذي يغشاني بك ..! . . النّدى :241: |
| بيني وبين قلبك .. قبائلُ شوقٍ اِشرأبت أعناقها ..! . . النّدى :241: |
| لن أحتاجُ لـِ هواء مُثخنٌ بـِ الأكسجين وذرات ثاني أكسيد الكربون لـِ أبقى على قيد الحياة فقط أحتاجُ .. عطره الملئ بـِ أنفاسه ورائحته ..!
|
| بـِ الأمس استيقظت وكان صباحي ينسجُ من خمائل الورود شعاعاً بـِ نسيج السعادة على هديل وتقاسيم عصافير الفرح لـِ أدرك بـِ كل جنون بـِ أنني أُنثى عاشقة ..! واليوم فجري الجديد قد انسّل من رحم الأماني المستحيلة مُعلناً ميلاداً جديداً لـِ حبي حباً مُتملكاً يصرخُ بي طالباً المزيد ، المزيد من جرعات العشق من همسات الجنون من تباريح الأشواق من جرعات الهيام والتحليق عالياً خارج حدود عالمنا ..! اليوم خالط الهوى قلبينا وسكن التيه عقولنا أبحرنا إلى عمق المحيط وسافرنا إلى ضفاف المجرة ورقصنا على بساطٍ من نجومٍ تتلألأ تمادينا في إشعال عواطفنا ثم تجاوزنا حدود اللغة ، فـ أصبح لنا أبجديتنا الخاصة حروفها جنون نبضها سعادة أبجديةٌ لا يُتقنها سوانا ، ولا تليق إلا بنا ليست لـِ بشرٍ إلاّنا ..! لا يزيدني وقتي إلا هياماً بك رافضةً إلحاح العقل ، ومنساقةً لـِ همسات الشعور أنهلُ من معين حبك الشهد عند انقضاء الهزيع الثاني من كل ليل .. ترافقني شموعي المشتعلة جنوناً ومباخري المتقدة نبضاً .. أتوشح النور في طيّات أثواب الفجر لا تُلجمني النواميس أمام أبديّة الحب فـ أنظم لـِ الحياة شعراً ونثراً ..! شيءٌ ما في حبك يهديني الابتسام طرباً بـِ فرحٍ وتفاؤل سعادةٌ غامرةٌ تحتلُ كل عرقٍ ينبض حباً وفرحةٌ مجنونةٌ تسترق السمع إلى دقات قلبي وترقص على حافة شرياني بـِ إتقان تباشيرٌ محمومة تقتحمُ ضبابية أحلامي لـِ تغمرها بـِ لونٍ أملٍ زاهي ، وصحبةٍ ممتعة تحتوي أيامي ..! ها هو صباحي يتوشحُ الفرح وها هو نسيم الأمل يهبني متنفساً لا تُطاله آلام وها هي قطرات الندى تغسل همومي بـِ عطر الياسمين وهـ أنا ذا أخرج لـِ هذا الوجود بـِ قلب شبيه بـِ العقيق نقي ، مُتلألئ ، مُلتهبٍ بـِ العاطفة لا يسكنهُ سوى شخصٍ واحد ، يملكهُ ولن يكون لـِ أحدٍ سواه ..! . . النّدى :241: |
| غنيّت هذا الصباح كـ المعتاد فيروز ولكن بـِ فرح و دون تلك البحة العنيدة ..! . . النّدى :241: |
| أهازيجُ جميلة تسگن روحگ ، تغزلُ الفرح على تلگ الشواطئ المگتظة بـِ العصافير گثيراً .. وتغزو مساحات النخيل بـِ مدى الصوت المُتاح / المُباح ..! . . لو گنتُ قد عرفت ما أُريده ، ما گنت هرعت إليگ مخطوفة اللون والبصر ، گ قطةٍ تخاف المطر ، خائفة لا أعرف أين أذهب أو أبيت ..؟! أو گيف أنقض تعب العمر عن ذاگ الجبين ..؟! تائهةٌ قد رفضتني الخرائط ، وثارت عليّ التضاريس وتلگ الحدود الگريهة ، إذ أنّ العناوين قد أنگرتني منذُ عصور .. لا بريد ولا زهور ..! مفقودةٌ مني الذاگرة لستُ أدرگ من أنا ومن أين جئت وفي أي بلاد أُقيم ..؟! والأجوبة ما زالت في عهدة الزمان ..! تُطبق عليّ الأشياء فـ تغتالني ، حتى الشُرفات التي گانت مصدر فرح أصبحت تسرقُ أُگسجيني وتبعثُ الإختناق والطرقات أصبحت مسگونة بـِ الأشباح ، والأرواح الشريرة مُعتّقةً بـِ روائح العفن وبقايا السجائر والگبريت ، أجهل ما هيتها وحتى تاريخها ..! حتى جرائد الأيام ليس بها شيء أو حتى ما يُثير ..! إلا أن تلگ المساحات مازال يُغطيها بساط الأمل ورائحة شوقي العتيد ، مدسوسٌ فيها بقايا عطر وأحلام تحت وسائد الياسمين ..! يا أنت هاتگ هات روحگ ناولني عطرگ أسگني جنونگ إمنحني وسائدگ والأحلام أنثى أنا گل ما تحتاجهُ حضنگ أو حتى بقايا غروب ، لا توصد نوافذگ / أبوابگ فـ تُحيلني قطعة جليد وتقترف خطيئة اللامبالاة المقيتة .. فـ أنت آخر ما أُريد ، أوگل ما أُريد ..! لا ترتگب جريمة البعد من خلف أسوارٍ عالية گن جريئاً بـِ حبگ / رغباتگ / قربگ ثم عانقني بـِ شراسة فـ أنا أحتاجگ ..! . . النّدى :241: |
| تُرى كم من الأشياء يجبُ أن تموت فينا لـِ نستطيع أن نعيش ..؟! . . النّدى :241: |
| قال : تعالي .. لـِ أُحبك قليلاً .. لـِ أُحبك على طريقتي ، فـ كيف هي طريقة حُبك .. ؟! قلتُ : حُبي لك لا يتقيّد بـِ طريقة ، فـ أنا أتبعُ قلباً يهديه الجنون إلى طريقه ..! . . النّدى :241: |
| تندلق أمسياتي حُبلى بـِ مزيدٍ من الأماني وتنشر في وجداني ألف حكايةٍ صبغتها الجنون ..! . . النّدى :241: |
| وتسألني .. ما وحشتك ..؟! ألم تعي بعد بـِ أنّك رحيقٌ قد طاف في أيسري فـ غارت منه أزهاري ؛ وتضّور منه النحل جوعاً ، لـِ أنّه قد سرق مجازات العطر واستشرى في حدائق الشفق يُرتّلُ أساطير نجم سابحٍ في أحضان المحيط ..؟! لا تسألني عن نصفي الآخر ، فـ قد غادرني في غفلةٍ مني لـِ يستقر بين ضلعيك ثورة ابتهال ..! . . النّدى :241: |
| الساعة الآن 07:35 AM |
تصحيح تعريب
Powered by vBulletin® Copyright ©2016 - 2024
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة آنفاس الحب