ثمان سنوات في المنتديات بقيت فيها وحيداً .... رغم الخيال المزدحم بالناس ورغم شذى ينثره إحساس مرهف هناك إحساس تخشى أن يفارقك لاحقاً وتتركك رقّته وهدوءه ورهافة نبضاته ولا تودّ أن تبقى بصمات غيابهم بقلبك رغم قدرتك للحضور متى ما عادوا وبين خوفٍ وتعلّق ...يتوه فكرك ويصمت رأيك وتقرر أن تتجنّب كل محاولات ثورة عواطفك وتبقى في نظرهم ذلك الصامت الهادئ مهما كان صخب وتلهّف مشاعرك |
إصطنعت اللامبالاة مع أمنياتي لعلها تهدأ
فأخذت تزور فكري في كل حين وكل هدوء يا أمنياتي الجميله ... لم يحن غيثك بعد ف السماء لا تزال صافيه .... والأجواء لا تزال ........ باردةً جداً |
مســـاحة كبيره من فوضى المشاعر
ترحل بفكري على أطراف مداه وبين إحساس بالشوق لأحلام لم يحن وقتها أحلام عاشت لتحرّك قلباً لا يتمنى الوحده وحضن حب لم يهطل سحابه بعد لتسوق رياح الغرام في نبضات صاحبه كأني ذلك المتهالك في صحراء تاهت به ها انا أتهالك لأجلك يا حب وكم أتمنى ألا يقتلني يوماً ...... (يــأس) عبث حروف |
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/i...AY0ag&usqp=CAU
متى يزورني شعور .... أن غياب أحدهم ليس نهاية العالم |
https://modo3.com/thumbs/fit630x300/...9%8A%D9%84.jpg
أنفاسي تقترب من ........ الرحيل تاركاً .... كل حرف يحمل قسوة وكل شعورٍ لم يهدأ ........ ألمه وكل فكر ..... ملأ مساحة الخيال |
...
|
بين عجاف الأيام وسمان .... أحلامي أقف على فكر لا ينتهي .... طموحه يرحل بي بعيداً حاملاً معه أشواقاً لهم https://www.aljazeera.net/wp-content...size=686%2C513 لأولئك الذين لم يأتوا بعد ... |
قد يغالبك حماسك وتسقط في براثن حزنك لأنك تسببت في وجع أحدهم ولم تكن تعني ذلك قصداً لكنك أيضاً لم تستأذنهم وليتها تمر من هنا لترى كم آلمني حديثها وشلّت فيني فكراً كاد أن يهـــدأ وحذفت شيئاً كنت أتمنى لو إكتمل أن تناله سعادتك بإهداءه لك وأقول لك يا سيدتي ما قصدت الإساءة لأحد وكنت أظن أنه لا يعرفك أحد فيتحدث إليك وها نحن قد أزلنا الأثر ولم يبق سوى ما في النفوس من ألم فامسحي ذلك الألم مني .... فالأمر لا يستدعي كل ذلك الغضب والأمر لا يتطلب الشكوى وليتك إشتكيت لبشر ... لهان الأمر علينا |
https://ladybirdar.com/wp-content/up...9%8A%D8%A9.jpg
ليس فقط تملكين عيوناً جميله بل تملكين حتى ............. عيوننا |
كعادتي أتناول قهوتي في البيت ... بين بودرة قهوة ذلك المقهى ومكينة إعدادها فلا يختلف عليّ طعم سوى أنني في كل مرة أعيد صنعها مرتين فلا تبرد وأشعر أن لذّة القهوة يكمن في إعدادها لكنني في هذا الصباح لم أجد إلا قليلاً منها في تلك العلبة فبادرت للمقهى لشراء علباً منها ولمّا وصلت كان في زاوية المقهى فتاة تتصفّح هاتفها وتبتسم ثم تنظر نحوي وكأنها كانت تنتظر من يبعثر عنها وحدتها ويُحيي هذا الإنتعاش على سكون المكان راقت لي إبتسامتها وجلست على طاولة بعيدة تجعلها أمام ناظري وكم كان صباحي مفعماً بالحيويه وبدا المكان أجمل من ذي قبل .. أما تلك الفتاة فهي تدرك أن من جلس حولها هو شخص لا يجرفه شوقه ليعكّر مزاجها في محاولة كسب ودّها ... وأظنه لن يستطيع ذلك ... لأنه يدرك أن أجمل ما في المواقف هو مشاهدتها دون أن ترمي حتى الوردة على سطح ذلك الماء الساكن في بحيرتها فتتحرك أمواجه وتطير الفراشات التي ترتوي من وجدانها فاخترت أن أرمي بدلاً من تلك الوردة .. قلمي على تلك الورقة الصغيرة معي وأكتب لها مع كل رشفةٍ من قهوتي ما وجدته على ملامحها من روعة ذلك الرسم الرباني على ما تراه عيني من جمال عاطفة بدت على تلك العيون المتلهفة لـترى حبّاً تجلبه غيوم الحظ لها فيتحرك قلبها إنه القلب الذي ... جعلها تلبس أجمل لبس وتَقدُم لذلك المقهى فتجلس على زاويته تتأمل ملامح القادمين لتناول قهوتهم بجانبها أو لمجرد نظرات إعجاب تبديها عيونهم مما رأوه في هذا المقهى ولا يهمها إن بقوا أو غادروا محيطها ... غير أن حظها البائس لم يجلب لها غيري فبدأت أكتب كل شيء يحتويه سمت حديثها الناعم مع صديقتها ولم تكن صديقتها ترغب في إطالة المكالمة لتبقيها وحيدة بين جدران المقهى ونظراتي ... وكم رَدّدَت في نفسها كلمات تود لو ترفع بها صوتها فتقول: ألا يوجد هنا من يحتضن مشاعري المتلهفه ؟! .. ألا يوجد من يبتسم حين ينظر إليّ فيرى هذا الجمال بين يديه ويرى قلباً يعيش وحيداً بعيداً عن ملذات الحب وساحته بعيداً عن فرحتي وسعادتي وأحلامي وأستمر صمتها قائلاً: ألا تأتي أيها المتثاقل الفظّ فتجلس بجانبي وتتأملني وتكتب فيني ما رأت عيناك ولم تكن تعلم أن قلمي لم يكتب إلا لها ولم يعبّر إلا عن جمالها ... قلمٌ لم ير صاحبه سوى أناقةً تحتوي جسداً تلُفّهُ نعومة كل شيء فما بين لثامٍ رهيف تبعده لُطفُ يدٍ رقيقة الأنامل وملاسة إحساس هشّ كأنه يرجو اللثام أن يرتمي من نفسه على صدرها ... فترفع القدح وترتقي به إلى ثغرها وتلك الشفتين النديّة بزهرها ولونه فيخرج ذلك الندى ليرطب ذلك اللين على ملمس شفتيها حتى لا يحرقها طرف كوبٍ ساخنٍ لا يأبه مثلي بتلك العذوبة على سطحه وتحتسي قهوتها في شغف قدحٍ قبّل شفتيها على مرأى من عيني ودون أن يأبه ببركان الغيرة عليها حين ظننت أنني حارس تلك الشفتين ولن أسمح لأحدٍ أن يتناولها وكم أنت محظوظ أيها القدح أن حظيت بهذا الشرف منها ونلت ما لم ينله غيرك مثلي ... وحين ترتوي من قهوتها تنظر إلى ذلك الذي يشتعل غضباً من قدحٍ لا حول له ولا قوّه ... فتبتسم ويحقّ لها أن تبتسم وإلا كيف لها أن تهزمني وتسمح لذلك القدح أن يقبّلها أمامي ثم يخرج ذلك الذرب الدمث الطري ليمسح من ريقها الزلال على سطح ليانه وتستجمع ما تبقى من قهوتها ثم يختفي في الفم جاذباً معه أسفل شفتيها ليمسح ما تبقى من تلك الرشفات بعيداً عن عينين تراقب ذلك الإستحواذ لقهوتها بدقه ولم أتحمّل بعد ذلك المشهد ونظرت لطاولتي حتى تهدأ نبضات ويستكين فكر حاول خداعي أنني أحمل معي شهادة ماجستير في نزع القهوة من الشفاه ولكنه يفتقد للخبرة في التطبيق فقد ينتزع ماءً بقى على شفتيها لا علاقة له بالقهوة .... وتركتها ترحل بعد أن حبست عنها عينين وأنفاس ونبضات قلبٌ يشكوني لها |
من اخترع القٌبله ؟! .... ولم؟! وهل تعبّر تلك الملامسة عن قمة إحساسنا بهم ألا يكفي مصافحة اليدين .... أو تلك النظرات المختلسه أو إبتسامة ترسم ملامح لذة للسعادة ألا يكفي أن تنبض قلوبنا بمقدمهم وتنتشي مشاعرنا على صدى صوتهم إليك حديثي أيها المخترع ... لقد حملتنا أطماعنا لتأييدك |
رغم أن عاصفة الزمن تمرّ ..... سريعه ورغم أن كل شيء بقى في نفسي على موضعه من حنين للماضي وجفاف حاضر ومفاجأة مستقبل لينزوي حزني بعيداً عن الأعين ويستعير حرفاً ظلّ طويلاً في فكري ينتظر مني الجواب عليه إلى متى نزف المشاعر؟! |
من ينتزع من متحف الذكريات .......... لوحاتهم القديمه حين غادروا من زمن بعيد ... وبقى الفكر يحن لهم |
كنا في ذلك الزمن ... نشدّ الرحال إلى ذكرياتهم وننزل في اماكن تحوي عطر أيامهم الجميلة معنا وحين نستنشق كل ذلك العطر .... نرحل من المكان إلى أحضان الوحدة الصامته |
غريبٌ أمر هذا .... الـــــــ(.....) فمع وضوح شمس الحقيقه وإستواء مساحة الأفق نظل نمشي خلف سرابه فلا نحن الذين .... تعبنا ولا نحن ............... أدركناه |
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/i...AU&ec=45702845
عند باب شفاهي نختلق الصمت مهما إحتوانا ..... الضجيج |
أنا أبحث عمن يجدني ... يفهمني عمن يسمعني ... ويشعر بي ... لعله يوماً ...... يأسر قلبي |
على شفتيها ساحل ... للشهد ترسو عليه سُفنُ أذواقنا الظمأى فيحلو لنا المكوث عند أطراف ملمسه كأننا نحل نستطعم رحيق حُسنه ونتوه بين لذةِ طعم وسكونُ جسد تاركة لنا مجالاً نرتوي صافي ماءه غير آبهة بما سرقناه من وقت ومن إرتواء وبما نلناه من بللٍ كان يكتسي شفتيها وحين نتركها وننظر إليها نجد عينين ناعستين حان ايقاظها من حلمٍ ما أردنا له أن ينتهي (عـبــــث حـــروف) |
في عينيها هدوء نظر وعمق مشاعر في عينيها شيئاً تلقيه علينا فتأسرنا ليتها حين رأتنا إبتسمت لعل قلوبنا التي آلمها أحزانها ... تسعد لعل نظرة تعود لملامحنا نضارتها فنحن لا نودّ الرحيل من أطراف هدبها سيدتي أطيلي بقاءك ... فقلوبنا لا زالت عطشى وأرواحنا لا تزال تهيم مع أفق نظراتك ليتك تدركين ذلك الظمأ في عينينا ولعلك تجبرين كسراً لم يطب وجرحاً لم يبرأ سيدتي لا ترحلي فربما يرحل معك كل شيء حتى أرواحنــــا التي تتشبّث بأجسادنا |
لِمَ تتعمّد أن تبقيني في عينيها لِمَ تقتلني بتلك النظرة الثاقبه كيف لها أن تعيد لروحي أنفاسها كيف لنظرتها ان تكون ... دواء وعلاجاً يخفف ألم الإشتياق بعد غيابٍ طال وقته وجفّ تلهّفه إرسمي على خدي قبلة إعتذار فقد تجبّرت عليّ قسوة غيـــابك |
لا تهتموا لأمري ... أو يشغلكم التفكير بي فما أنا إلا عابر سبيل .... يستهويه ظلّ فيستكين تحت شجرة منتدى ... ثم يرحل لا يتعلّق بغصنها ولا يستنشق وردها إنما يبحث عن نفسه بين ركام حروفه تلك الحروف التي لا يهجع فيها حلم ويضطرب فيها ... سمت إحساس وحين أرحل ...... فهو لشجرة آكثر هدوءاً وأكثر بُعداً عن ظنون زاحمت خيالهم لأثبت لهم أني لم أطرق يوماً باب أحد ومجرد أن يحلّ رحيل ... أمضي به في صمت |
بعض النظرات ... يذهب أهلها .... وتبقى في عيون فكرنا ... طويلاً |
ليتني يوماً أتوشّح كحل أهدابك لعله يخفيني حين يتصافح رمشيك فأبقى طويلاً في عمق نظرتك للحياة وأبقى بين أهدابك في حلم هدوءها وحين يزورك سكون نعاسك أبقى بين جفنك ومنامك فألهو في أحلامك لوحدي وحين تستيقظي حتماً س تبتسمين لأن أحلامك جعلتني في منامك ... سعيداً |
قد تحيلك الكلمات الرقيقة من أسد يريد الإفتراس إلى طفلٍ يفتقد عاطفه وما أجمل هزائمنا أمام ...... أنثى تلك الوحيدة التي تقوى على ذلك المفترس |
ليت الحب يبدو على ملامحنا لأننا حين نود أن نبوح لهم قد يسمعون منا حديثاً طويلاً والأحرف التي نود قولها .... تختفي |
لا أحب العبث بمدونتي
|
ليس عيباً أن أطرق القلوب لتبادلني صخبها فالمشاعر التي تهدأ ............. غالباً ما تموت |
كن طيباً ... تتراكض إليك القلوب العطشى وكن صادقاً .... حتى يــطول بنا .... البقاء |
قلبك يا سيدتي كطفل صغير .... لا يجيد إلا اللهو خذي كل مساحة قلبي ... ك ساحة لهوٍ لك |
النـــاس تسمع الأغاني وأنا أراك في كلماتها |
طريقي إليك ..... كغصن ورده نتجرع أشواك الأُمنيه .... لنحظى بـ عطرك |
يمـــــــــرّون بقلبي بصمت ولأني لا أجيد فنّ البوح لهم أراقب خطواتهم وهم يرحلون |
نصدّ لكن الغلا في مكانه .......... ونبعد مدام البعد شي يبونه ويبقى الوفا بين المشاعر أمانه .......... نحيا على ذكرى الحنين ونصونه |
رغم بُعد المسافه ورغم إنتظارها لمن يأتي وأياً كان ذلك القادم أنا يا سيدتي سبقته إلى عينيك ومكثت بين أهدابك طويلاً أنا يا سيدتي قد تذوّقت فكرك وحلّقت مع خيالك وشعرت بك أنا من يحتاج لذلك الحنين في عينيك وكم يخنقني ظمأي لأنفاسك التي ترمين بها تأسفاً لطول الإنتظار ها أنا يا سيدتي لم أتفرغ لملامحك فأكتب عن رمشيك أو شفتيك أو حتى ذلك المنثور حول عنقك هارباً من مساحة إحتوائه خلف ظهرك أو طوقٍ يجمعه أنا يا سيدتي لم أكتب عن جمال أناملك أو أناقتك أو حتى جسدك بل كان صوب عيناي شرود نظراتك ... تلك النظرات التي أضاعت وقتي وحبست أنفاس قلمي أنا يا سيدتي كم تمنيت أن تكون يدي بدلاً عن ذلك الكوب فتمسكي بها وتقربيها لوجهك فأمسح على خدك لعلها تنال من نعومة ذلك الخد فلا يستشعر أحداً خشونة .... كفُّ يدي |
يا سيدتي .... أنا بحاجة .... للبـــوح بحاجه لشفتيك كي تسمع مني شيئاً كي تستشعر أنه ليس كل الشفاة لذيذه وأن العسل لا يوجد على كل أمثالها فمهما كان إرتواءنا ..... لن يُذهِب الظمأ أغمضي عينيك حتى ... لا تسمعي حديثي بل ............ لتشعري به |
محظوظٌ ذلك الأحمر الذي يستلقي على شفاهك |
يوجد في نبرات حروفها ... حديث طفله لا تريد من الزمن أن يرسم قسوته عليها ومهما مضى بها زمن ... يبقى شيئاً من شغف قلبها لم يتذوّقه ...... أحد إنها تلك الأميرة التي تلهو لوحدها |
على أوتار تلك المشاعر التي أحبتك وشغف نظرات لا ترى سواك يدفعني نبض لأبوح لك بشيء لكنني لا أعرف كيف أجمعه وارتبه فلا تبعثريه حين تنظري إليّ ولا تستعجلي حلقاً يشعر بالجفاف دعيني أهمس للورق لعله أكثر جرأه لعلك حين تمسكيه لا يذوب في يديك |
https://pbs.twimg.com/media/E9mKjuvX...jpg&name=small
رغم سكون المكان .... وبُــعد ما بيننا أو مؤشراً يوحي بذلك الإحساس فينا أو شيئاً تلمحه العيون من حولنا أو سبباً يقنعني بحقيقة هذا الشعور إنها مجرد ... ظنون حين يستهويني عطر وجودها بين أنفاسي |
حين يرحلون .... يتركوننا بين دلوٍ خاوي وشفاه ظمأى نبحث في مكانٍ كانوا به .... وزمانٌ مرَّ عليهم |
الساعة الآن 03:44 PM |
تصحيح تعريب
Powered by vBulletin® Copyright ©2016 - 2024
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة آنفاس الحب