-لمَ لا تتزوج؟
-لمَ لا تتزوج؟
=أخاف أن أكون مثلهم... -من هم؟ =أولئك الذين يسكنون مع زوجاتهم ولا يسكنون إليهن! أتعرفُ لمَ تهجرُ الزوجةُ زوجها داخل بيتٍ واحد؟ -لا! = الأمر أعمق مما تتخيّل يا صاح.. المرأة كائن شفاف، شفافٌ بالقدر الذي لا تثقبه الكلمة الجارحة فقط، بل تثقبه أيضًا غيابُ الكلمة الدافئة! إنها تستحيلُ شجرةً في البيت تتعاقبُ عليها فصولُ الزوجِ فصلًا تِلو الفصلِ و هي تُثمر.. تُثمر له في كل حينٍ كأن خريفًا ما كان! الزوجات مُغتَسلٌ باردٌ وشراب.. إنهن سِنَةٌ عُمُرية تأخذنا من كل هذا الصحو البذيء.. فلماذا نُصرُّ على أن نستيقظ منه بكامل فحولتنا الزائفةِ هكذا في كل مرة؟! لابد أن فينا ما هو خاطئ روحيًا لينفُرن منّا بكل هذا العنفوان! كيف لا ونحن الذين نطلبهن للفراش ونستطعمهن ونستسقيهن.. وفي كل مرةٍ يدفعنا فيها اليأسُ بيديه بقوةٍ حتى تختلفَ أرجلُنا و نؤولَ للسقوط يسندن أكتافَنا المهشّمة، و يلففنَ أوشحتهنّ على جراحنا، ثم بعد هذا كلّه ينظر الواحد منّا في وجهِ زوجته كمن طُعن على حينِ غرّة.. هناك حقًا ما هو أعوجٌ في جدارنا يا صديقي. أعرفُ رجلًا أخبرني أن زوجته تُضيء طيلة اليوم.. لم يكُن يفعلُ شيئًا سوى أنّه كان يتركُ لها قصيدةً وقبلةً على جبهتها كل صباح، لتنهض هي بعدها وقد تحولّت إلـى منارةٍ يهتدي بها في ظلامهِ البهيم ! أرأيت؟! قصيدة و قبلة كافيتان لـجبر كل هذا الكسر الغائر في الوجع، وتجعلان زوجةً محاربةً تلتقط أنفاسها وسط كل هذا الركام من المشاعر المتناثرة.. لكنّنا أبدًا نغرسُ أنيابنا في راحاتهنّ ثم نغطّ في بَلادتنا! لا شيء يمكنهُ أن يجعلكَ تقبض قبضةً من أثر الجمال كزوجة بـفؤادٍ طاهر.. بروحٍ تحوطك كـنفحةٍ سماويةٍ ترتفعُ بك لتلمس جدار السماء وترى الناس حولك عـيالًا لأنك عظيم.. عظيمٌ بين يديها! ما ضرّ الأزواجَ لو أنهم غنّوا لزوجاتهم.. لو أنهم غرفوا لهنّ من نهرِ اللّين ما يرطّب خواطرهنّ.. ما ضرّهم لو أنهم سالوا كنبعٍ من قلوبهن لتنبُت في جوانب البيت فسائلُ السَّكِينة.. ما الذي سـيخسرونهُ إذا استيقظ الواحد منهم قبلها في ليالي الشتاء ليغطي رِجلها حتى لا تنهضَ بعد يومٍ عصيبٍ بلسعةِ برد.. أن يمشي على أطراف قلبه حتى لا يُزعج قلبها.. إنهم لو فعلوا ذلك فإن عرقَهُم حتى سيستحيل عطرًا في حضراتهن.. ويتقيؤون الهموم كما لم يكونوا مهمومين! إذا تزوجتَ يا صديقي فكُن رجلًا بقلبِ امرأة، لا امرأةً بقلب رجل! قل لزوجتكَ أنك كدتَ تغرقُ لكنّها انتشلتكَ.. و كنتَ على الحافةِ لكنّها شدّتك.. أخبرها في الصباحِ أنها وجهُ النهار.. وفي المساء أنها يدُ الحنين.. لا تكُن تقليديًا فـتُشبّهها بالقمر.. قل لها إن القمر يشبه الحبيباتِ جميعًا إلّاك.. فلا أحد يشبهكِ سوى الحب! أخبرها أمام قريناتها أنها لا تساوي عندك أي شيء.. ربما ستضحكُ النساء عليكما، لكن زوجتك وحدها ستعلم أنها تساوي كل الأشياء عندك فـتبتسمان بخُبث على الحاضرين. أخيرًا يا صديقي إن كنتَ ستتزوجُ لأجل الزواج و لأجل أن يقول الناس إنك تزوجت، فأنت يا سيدي ما زلت عازبًا ما لم تتزوج لأجل أن تستحيل وزوجتك كـجذعٍ وفرع.. هكذا ستنبتانِ معًا كشجرةٍ أصلها ثابتٌ و فرعها في السماء |
*،
سَلمت الأكُف عَلى رَوعة الطَرح ، لقَلبك السَعادهه . |
-
سلمتِ على هكذا إنفراد وَ تميُز دام حضورك وَ عطائِك اللا محدود لروحك آكاليل الورد. |
..https://www.a-al7b.com/vb/images/smilies/ff1%20(12).pnghttps://www.a-al7b.com/vb/images/smi...f1%20(209).gif
يِعَطُيّك العإأآفِيـــةْ .. عْطائكَ ممُـيزٌورائعَ بَآقَآتْ مِنْ ألجُورِي تُعطِر أنفَآسكْ..~~ |
يعطيك العافيه
ع الطرح المميز |
طرح رآقي گ روحـگ
لآعدمنا جمآل ذآئقتگ تحية صادقه من الاعماق وبآنتظار جديد آبداعكگ دائمآ ودي لگ |
جميل ورائع ومميز ماقدمته لنا
دام لنا قلمك وعطائك الجميل والرائع والمتميز دمت بحفظ الله |
•. سلمت أناملك على الطرح المميّز:241: ويعطيك العافية على المجهود المبذول:ff1 (27): ما ننحرم من فيض عطائك وإبداعك:241: لك تحياتي وفائق شكري:ff1 (27): ولك كل الود:241: |
يعطيك العافية
|
-
, أَنْتَقَآءْ أَعْتَادُ دُرُوبُ اَلْأَلْقِ وَالْإِبْدَاعِ اَلصَّمْتِ بِرُفْقَةِ طَرْحِكَ وَطَن يَسْتَحِقُّ اَلْإِنْصَاتُ لَكَ اَلْوِدُّ وَأُعَطِّرُ اَلْأَمَانِيَ . . ~ |
الله يعطيك العافية
سلمت يداك ودام عطائك |
مشاركه جيده ومفيده
وتفاعل طيب ...وتواجد جميل بارك الله فيك |
سلمت أناملك على الطرح الجميل ما ننحرم من فيض عطائك وإبداعك ننتظر كل جديد يفيض به قلمك لك تحياتي وفائق شكري ولك كل الاحترام |
الساعة الآن 06:32 PM |
تصحيح تعريب
Powered by vBulletin® Copyright ©2016 - 2024
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة آنفاس الحب