{ ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما }
في رِحابِ آيةٍ مِنْ كِتابِ اللهِ تِعالى (45) ﴿ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا ﴾ [النساء: 29]. إنه أسلوبٌ من أساليبِ القرآنِ الكريمِ العجِيبةِ، يدعو المؤمِنَ للتَّفكُّرِ والتَّأمُّلِ.. حيثُ يُعبِرُ القرآنُ الكريمُ بالنفسِ عن الآخرينَ، ويُعبِّر عن الآخرينَ بالنفسِ، لأنَّهم إخوةٌ في الملَّةِ والدِّينِ.. فيجعَلُ قَتلَ الرجُلِ لأخِيهِ المؤمِنَ قتلًا لنفسِهِ، ويجعلُ إخراجَ المؤمِنِ لأخِيهِ المؤمِنَ من دارهِ إخراجًا لنفسِهِ ويجعلُ ظنَّهُ السُوءَ بأخيهِ المؤمِنَ ظنًا بنفسِهِ، ويجعلُ لمزَهُ لمزًا لنفسِهِ، ويجعلُ السَّلامَ عليهِ سَلامًا على نفسِهِ.. إنه أسلوبٌ قرآنيٌ حكيمٌ يُرسِخُ بين المؤمِنينَ دعائِمَ الوحدَةِ والتَّلاحُمِ، ويقوي وشائِجَ التَّقارُبِ والتَّواصُل ويُشيِعُ أجواءَ المودَّةِ والمحبَّة: ﴿ فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً ﴾ [النور: 61]. تأمَّل: ﴿ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا ﴾ [النساء: 29].. فجعلَ قتلَ الرجُلِ لأخيهِ المسلِمَ كمن يقتُلُ نفسَهُ بنفسهِ.. وفي ذلك تأكيدٌ قويٌ أنَّ أبناءَ الملةِ الواحدةِ بمنزلةِ النَّفسِ الواحِدةِ، لا يُعقَلُ ولا يُقبلُ أن يَقتُلَ بعضُهُم بَعضًا. تأمَّل أيضًا: ﴿ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ﴾ [الحجرات: 11].. فأنزلَ الملموزَ منزِلةَ اللامِزَ، وفي هذا إشارةٌ إلى أنَّ من عابَ أخاهُ المسلمَ فكأنَّما عابَ نفسَهُ، وفيه أيضًا ترسِيخٌ لمعاني التَّلاحُمِ والأخوةِ بين أبناءِ الملَّةِ الواحِدَةِ. وتأمَّل أيضًا: ﴿ لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ ﴾ [النور: 12]، والمعنى ظَنوا بإخوانِهم المؤمِنينَ والمؤمِناتِ خيرًا، فلشِدَّةِ التلاحُمِ والتَّقارُبِ بَينهُم أنزَلهُم مَنزِلة النَّفس، حتى لكأنَّ الذي يظُنُّ السُوءَ بإخوانِهِ إنَّما يَظنُّهُ بنفسِهِ. اللهم فقِهنا في الدِّين.. وأجعلنا هُداةً مُهتدِين. _ الشيخ عبدالله محمد الطوالة. |
.، جزاك الله خير:241: وجعله في موازين حسناتك:241: وانارالله دربك بالايمان:241: ماننحرم من جديدك المميز:241: امنياتي لك بدوام التألق والابداع:241: دمـت بحفظ الله ورعايته:241: |
طرح رآقي گ روحـگ
لآعدمنا جمآل ذآئقتگ تحية صادقه من الاعماق وبآنتظار جديد آبداعكگ دائمآ ودي لگ |
جُزاكّ الله خُير علىّ مُـا قُدمتّ
ورزُقكّ بُكُل حَرف خّطتهَ أناملكّ جُزيل الحُسناتّ |
-
قلب شُكرًا لك وَ لجمَال حضورك لقلبك الفرَح. |
-
سمر شُكرًا لك وَ لجمَال حضورك لقلبك الفرَح. |
-
غيمة شُكرًا لك وَ لجمَال حضورك لقلبك الفرَح. |
جَزآكـ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ
بآرَكـَ الله فيكـ وَفِي مِيزآنَ حَسنَآتكـ ... آسْآل الله آنْ يَزّينَ حَيآتُكـ بـِ آلفِعْلَ آلرَشيدْ وَجَعَلَ آلفرْدَوسَ مَقرّكـ بَعْدَ عمرٌ مَديدْ ... دمْتَ بـِ طآعَة لله .. |
جَزاك الله خَير وَجعلهُ فِي ميِزان حَسناتك ،
لقَلبك السَعادهه . |
-
شُكرًا لكُم وَ لجمَال حضُوركم لقلوبكم الفرَح. |
_
، جَزَاكَ اَللَّهُ اَلْجَنَّةَ وُوَالُدِيكْ سَلَّمَتْ يَدَاكَ وَنَفَّعَنَا اَللَّهِ بِمَا طَرَحَتْ - لَا عَدِمْنَا هَذَا اَلنَّقَاءِ . . :-ff1 (8): ~ |
-
شُكرًا لك وَ لجمَال حضُورك لقلبك الفرَح. |
جزاك الله كل خير
وبارك الله فيك |
-
شُكرًا لكُم وَ لجمَال حضُوركم لقلوبكم الفرَح. |
جزاك الله خير الجزاء
وسلمت أناملك على الذوق الجميل ما ننحرم من فيض عطائك وتالقك ننتظر كل جديد يفيض به قلمك الراقي لك تحياتي وفائق شكري ولك كل الاحترام |
|
-
جزآك الله عنا كل خير ولا حرمك الأجر وفي موازين حسناتك أدآمك الرحمن .. :-ff1 (8): |
-
شَاكِرة لكُم جَمَال حضُوركم دُمتم بكُلّ خير .. |
الساعة الآن 01:57 AM |
تصحيح تعريب
Powered by vBulletin® Copyright ©2016 - 2024
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة آنفاس الحب