https://up.jo1sat.net/do.php?img=5752


هدوئهُ يَستهوينيّ بِ الرغمَ مِنْ وحشتهُ التيّ تقضمُ جبينْ قلبيّ خشيهَ .....
مُضآدهُ يُفقدُ الأشيآءْ الجَمِيلهَ لذتهآ ، ويضيعُ ملآمحُ فِتنتُهآ ....
وحدهُ مِنْ يَعلمُ عنْ مشآعِريّ الثآئره علىّ سُلطةَ الشوقَ ، وظِلمّ البُعدَ وتعَسفْ الصَدْ ، وقَوآنِينْ العنفوآنْ ،
وحدهُ مِنْ يَعلمُ كمّ مِرهَ خذلتنيّ الأمآنيّ ، وكمّ مِرهَ فتحتُ نوآفذْ غُرفتيّ فكآنْ القآدمّ هوآءْ أهدَنيّ حَزنْ لـ وجديّ ...
وحدهُ مِنْ أرهفَ أذنهُ لِ يَسمعَ شكوآيّ حينمآ وددتُ التحَدثُ عنْ أيّ شيءَ يُؤرقنيّ ،
وحدهُ مِنْ نظَرّ ليّ منْ بؤرةَ الموآسآهَ حينمآ فقَدُتُ مِنْ أحَبّ ،
وحدهُ مِنْ شمَ عطِرْ الحَنينْ فيّ كفَ أيآمَيّ حِينمآ أدعيتَ أمآمَ الجِميعُ بأنيّ أكآدُ أنسآهَ ،
وحدهُ مِنْ تذوقَ مرآرةَ صبريّ حينمآ أطَلقتُ تأوهآتيَ فيّ ديآجِيرهُ ،
وحدهُ مِنْ أستيقظَ مِنْ سكرةُ سُكونهَ لِ يسندنيّ حينمآ نخيتُ الجميعَ فـ أستدآروا عنيّ ،
وحدهُ مِنْ هدأَ مِنْ روعةَ حَنينيّ ، وأسكنْ رعشَةَ شوقيّ ، وأخمدَ توهجَ نآريّ ،
وحدهُ مِنْ سَمعَ تمردَ نبضيّ على دقآئِقَ الحرمآنْ ، وأدركَ أخِتلطَ لونْ البُكآءَ بكحلَ اللقآءَ ،
وحدهُ مِنْ لمّ يفرغَ منيّ حتىّ الخوآءَ ، ولمّ يتركَ ورد خديّ ذآبلاً ، ولمّ يُعريّ يقينيّ ،
وحدهُ منْ فتحَ ليّ فوهةَ أحضآنُهَ حينمآ أضحيتُ أتفقدُ الأمآكِنْ أبحثُ عنَ بقعة يستكينْ منهآ الدفءْ ،
وحدهُ مِنْ رآفقَ حِلميّ ، وشهدَ حذآفِيرْ حكآيتيّ ، وتألمَ مِنْ رقصتَ دمعيّ ، وعآشَ تفآصِيلّ أُمَسيتيّ ،
وحدهُ مِنْ أهدنيّ كتفَ لِ الهمَومّ لِ أرميّ بهَ رأسيّ المُثقلّ حينمآ طآغنيّ حِملّ الحزنْ ،
وحدهُ مِنْ منحَنيّ الفُرصَه لِ أرتديّ الغَيمّ ، وأحضنْ النجومّ ، وأتكحِلّ الظلآمْ ،
وحدهُ مِنْ صآفحَ كفْ ورقيّ ، وقبلَ جبينْ حبريّ ، وقَدسَ جنونْ حرفيّ ،
وحدهُ مِنْ فتشَ عنْ مدآخِلّ وهميَ ورسِمَ بريشة الأمَلَ رجلُ حلميّ وصورَ فوغترآفيهَ الحُبْ شريكَ عمريّ ،
وحدهُ مِنْ قآسَ أبعآدَ تمرديّ وعدّ مرآتَ خضوعيّ ، وحفظَ لحظآتَ حَنيّ وأوقآتَ لَجوئيّ ،
وحدهُ مِنْ عَشقَ بيّ حتىَ عيبيّ ، وتقبلَ أجوآءْ مزآجيتيّ ، و روضَ جموحُ غَضبيّ ،
وحدهُ مِنْ قنعَ قلبيّ لِ أنْ يسكُبَ عطورْ المآضيَ ، ويعتقُ ثيآبَ الذكريآتَ ، ويمزقَ روزنآمَة الفقدّ
وحدهُ مِنْ أرىَ سُكونهَ حِكمهَ ، وصمتهُ وقـّآرْ ، ونفحآتهُ شآعِريـَهُ ،
وحدهُ مِنْ لآ يُشآببِهُ فيّ الخَلقَ أحداً .....
وحدهُ مِنْ كآنْ الرفيق الصادقْ ، والصديق الوفيّ ، والحبيب المُخِلصَ ،
وحدهُ مِنْ يستحَيلّ أنْ يَكونْ ليّ وحديَ وكُنتُ لهَ وحدهَ .....



وحدهُ " الليـّلْ " مِنْ أعنيـَهَ بـِ خلوتيّ هذيّ ...........!!!




إمضّاءة روابي الحربي ............!

https://up.jo1sat.net/do.php?img=5752


أُخبَرَينِي كَيْفَ أَرَسْمُكِ
وَأَنّْتِي ضِيَاءٌ دَاخِلَ مُحَبَّرَتِي
أُخبَرَينِي كَيْفَ أَنَثْرُكِ عَلَّىَ بَيَاضِ الْوَرَقْ
وَأَنّْتِي مِدَادَ يُرَاعٍ يَخشَعُ بِينَ أنَاملِي
أُخبَرَينِي كَيْفَ لا تَشْتَهِيكِ اللُغة
وَأَنَا مِنْ يعْتَصِمُ أمَام رِوَاقَ حَرفُكْ قَدِيسَآ شَهِيدا
أُخبَرَينِي ِكِيْفَ يَجِفُ حَلَقِي
وَأَنَا مِنْ أَسَتُوطِنَ بَنَهَمِ حَرفَكِ لُغة وَولهَا
أُخبَرَينِي كِيْفَ أحتَجَبُ عَنْ بَاقِي الْبَشَر
وَأنتِ أُمَةٍ بَالحَرفِ مِنْ كُلِ جَوَانبَه
أخبَرينِي كِيفَ يُولدَ الشَعُور
وَأشَعَرُكِ بِمدَادِ حَرفٍ يَنْسَدِلُ تَحْتَ الخَاصِرة
أُخبَرَينِي كِيْفَ يَشتَاقُكِ الصَّبَاح
وَأَنّْتِي مِنْ عَلْمنيَ فَنُونَ الخَيَال
أُخبَرِينِي مِنْ أَنَا يَاكلثُومَ النَغَم
فَمَا عَادَ اللِيلُ يَستهوينِي
وَأنتِ المَدِينَةَ الفَاضِلَة


نَجُومِ + تَقييمِ + أعجَابِي + شُكرِي :239:

مُذَيلٍ بِحَرفٍ يَشعرُكِ بِالفَرَح :239:

حرف ملكيِّ ونغمٌٌ يحاكي اُسطورة عشق

ل اِمرأة شامخة وليلٍ يتهادىَ الـــــ حبّ


روابي
مدهشةُ انتِ و الرّب

.
.

وحده
ذلك الأسود الممتد على مرمى البصر
السآكن حد الوحشة
والمألوف حد الطمأنينة
وحده
من يلفنا بـ عبآئته دون مقآومة منّا
فـ نود لو بقينا فيها , حتى نتشرنق بها
علّنا نولد من جديد
مخلفين ورآءنا عمراً ,
فقداً , ألماً و حرمآناً
وحده
من يحملنا سآعة بـ سآعة
دقيقة بـ دقيقة و ثآنية بـ ثآنية
فـ نحمله بدآخلنا حباً و امتنآناً وعرفآناً
وحده
الذي أحبّنا جميعاً
فـ اتفقنا جميعاً على حبه
رغم كل اختلآفآتنا ..

معزوفة لمست وتراً
وحركت نبضاً
فـ فآضت لها محبرتي

تقبلي حرفي المتوآضع في رحآب دوحتك
أعطر التحآيآ :100: