حديث: لوَدِدتُ أنِّي أُقتَلُ في سبيلِ اللهِ
- الحديث: «والَّذي نَفسِي بيدِهِ ، لولا أنَّ رِجالًا مِن المؤمنينَ لا تَطيبُ أنفسُهُم أن يتخلَّفُوا عنِّي ، ولا أجِدُ ما أحملُهُم عليهِ ، ما تخلَّفتُ عَن سرِيَّةٍ تغزُو في سَبيلِ اللهِ ، والَّذي نَفسِي بيدِه ، لوَدِدتُ أنِّي أُقتَلُ في سبيلِ اللهِ ثمَّ أُحيَا ، ثمَّ أُقتَلُ ثمَّ أُحيَا ثمَّ أُقتَلُ ثمَّ أُحيَا ، ثمَّ أُقتَلُ » [الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم: 7075 | خلاصة حكم المحدث : صحيح التخريج : أخرجه البخاري (2797)، ومسلم (1876) باختلاف يسير.] الشرح: للجِهادِ في سَبيلِ اللهِ مَنْزلةٌ عالِيةٌ؛ لِمَا فيه مِن الفَضلِ والأجرِ الذي يَفضُلُ به على كَثيرٍ من العِباداتِ، وقد كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُواسي الضُّعفاءَ، ومَنْ لا يَجِدون سَبيلًا للجِهادِ حتى لا يَشْعُروا بالعَجْزِ، ولا أنَّهم مُقصِّرونَ في الواجِباتِ. وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "والَّذي نَفْسي بِيَدِه"، أي: يَحْلِفُ النبيُّ باللهِ عزَّ وجلَّ؛ وذلِك لأنَّ اللهَ هو الذي يَمْلِكُ الأنْفُسَ، وكثيرًا ما كان يُقْسِمُ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم بهذا القَسَمِ، "لولا أنَّ رِجالًا من المُؤمِنينَ لا تَطيبُ أنفُسُهم"، أي: يُسيئُهُم، ويُحزِنُهم، "أنْ يَتَخَلَّفوا عني"، أي: بسَبَبِ عَدَمِ خُروجِهِم معي، وقُعودِهِم في المدينَةِ؛ لعَدَمِ توفُّرِ النَّفَقةِ لديهم أو السِّلاحِ أو العَتادِ، "ولا أَجِدُ"، أي: لا أَملِكُ "ما أَحْمِلُهُم عليه" يعني: ما يَرْكَبونَه من دَوابَّ؛ لِيُجاهِدوا في سَبيلِ اللهِ، "ما تَخَلَّفْتُ عن سَرِيَّةٍ تَغْزو في سَبيلِ اللهِ" والمقصودُ: ما تَرَكتُ فُرصةً في سَرِيَّةٍ للغَزوِ إلَّا وخَرَجْتُ معها للجِهادِ، ولكنِّي أتْرُكُها رِفْقًا ومُواساةً لمن لا يَسْتطيعونَ الجِهادَ لأَيِّ سَبَبٍ، والسَّرِيَّةُ: هي طائِفَةٌ من الجَيشِ يبْلُغُ أقْصاها أربعَ مِئَةِ فَردٍ، "والَّذي نَفْسي بِيَدِه، لَوَدِدْتُ"، أي: تَمَنَّيْتُ، "أَنِّي أُقتَلُ في سَبيلِ الله ثم أُحْيا، ثم أُقتَلُ ثم أُحْيا، ثم أُقتَلُ ثم أُحْيا، ثم أُقتَلُ" لِمَا في الشَّهادَةِ من الكَرامَةِ للشُّهداءِ، وهذا تَسْليةٌ وتَحْفيزٌ للخارِجينَ في الجِهادِ عن مُرافَقتِهِ لهم، وكأنَّه قال: الوجهُ الذي يَسيرونُ لهم فيه من الفَضلِ ما أتمنَّى لأجْلِه أنِّي أُقتَلُ مَراتٍ، فمهما فاتَكم من مُرافَقتي، والقُعودِ معي مِنَ الفَضلِ يَحْصُلُ لكم مِثلُه أو فوقَه من فَضْلِ الجِهادِ، فراعَى بذلك خَواطِرَ الجَميعِ. وفي الحَديثِ: أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يَتْرُكُ الأمرَ أحيانًا رِفْقًا بالمُؤمِنينَ الدرر السنية |
/
جزاك الله خيراً وَجعله في ميزان حسناتك شكراً جزيلاً لك |
- اسعدني تواجدك كل الشكر والتقدير ..:ff1 (3): |
.. جزاك الله خير وَ جعله في ميزان حسناتك |
- أسعدني توآجدك كل الشكر وَ التقدير ،،:ff1 (3): |
-
أثابك الله الأجر .. وَ أسعد قلبك في الدنيا وَ الأخرة دُمتِ بحفظ الرحمن. |
- اسعدني تواجدك كل الشكر والتقدير ..:ff1 (3): |
جَزاكِ اللهِ خُيرِ الجَزاء
ونفِعُ بكٌ وبطِرحكَ القيَيم ولاَ حَرمُكِ الاًجَر بُاركِ اللهِ فيُك ..~ |
- اسعدني تواجدك كل الشكر والتقدير ..:ff1 (3)::ff1 (3): |
-
جزآك اللهِ خيراً فِ ميزآنَ حسنَآتكَ يعَطيِكَ ربَيَ العَافَيِهّ:ff1 (210): |
الساعة الآن 02:52 PM |
تصحيح تعريب
Powered by vBulletin® Copyright ©2016 - 2024
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة آنفاس الحب