القناع الأخير
 

https://cdn.abjjad.com/pub/4a09bf2f-...13-192X290.png

نبذة عن الرواية

«اقتربت منه بحركة غريزية فجأة، وأمسكت بكلتا يديه، فقد رأت لدهشتها الشديدة دموعًا غزيرةً تنهمر من عينيه وتغسل وجهه كله، وهو لا يزال في وقفته مطأطئ الرأس صامتًا لا يتحرك، ضغطت بكلتا يديها متسائلةً في تأثرٍ وجزعٍ شديدين: ما بك؟ أجابها بعد لحظاتٍ في صوتٍ متقطعٍ خافتٍ: - بمَ تريدينني أن أجيبك؟ أقول لك إن أمنيتي الوحيدة أن أصحبك بعيدًا عن الناس وأعيش بك ولك مدى الحياة، رغم أنفهم جميعًا ورغم الظروف، كل الظروف، ورغم المشكلات والعراقيل التي تقف في سبيل ارتباطنا؟ أحست بصدق نبراته، وأحست بمدى حيرته ورغبته وتردده وحبه، كلا إنه لا يخدعها هذا الرجل.. إنه لا يكذب إنه يريدها فعلًا ولا يدري كيف السبيل. استطرد وهو ينظر إليها في تعبيرٍ حزين، وهي لا تزال تمسك بكلتا يديه بين يديها. - أتظنين أنه كان من السهل عليَّ أن أخطو إلى منزلك من دون ارتباط، فأسيء إليك أو أخدش كرامتك أو أخطئ في حقك، اللـه يعلم كم أريد لو يبارك حبنا فلا نقترف إثمًا يأباه، لكن كيف السبيل؟ كيف السبيل؟ نتزوج؟ - نتزوج»

التحميل

سلمت كفوفك ع جميل طرحك
لا حرمنا الله من طيب الجهد وَ تمُيز العطاء و روائِع مجهوداتك
لقلبك الفرح والسعادة
.
.
.

:ff1 (49)::ff1 (49)::ff1 (49):

توفقتي في الطرح والأنتقاء
شكرا لك ولحضورك الراقي
لاخلا ولاعدم

‏..https://www.a-al7b.com/vb/images/smilies/ff1%20(12).pnghttps://www.a-al7b.com/vb/images/smi...f1%20(209).gif
‏
‏
‏
‏يِعَطُيّك العإأآفِيـــةْ ..
‏عْطائكَ ممُـيزٌورائعَ
بَآقَآتْ مِنْ ألجُورِي
تُعطِر أنفَآسكْ..~~

-








مُمتنة لتوآجدكم
كُل الشُكر وَ التقدير ..:131:

سلمت الايادي على الطرح الرائع
كل الشكر والامتنان لجهودك
لَكِ ودي وتقديري

-





مُمتنة لتوآجدك
كل الشُكر وَ التقدير ..:ff1 (6):

لله درَّ إبداعك
بآذخ بالعطاء دوما
شكراً أقطفهآ من قلب الجمآل
لتليق بِ حجم جمآل طرحك

-








مُمتنة لتوآجدك
كُل الشُكر وَ التقدير ..:131:

‏