منتديات انفاس الحب

منتديات انفاس الحب (https://a-al7b.com/vb/index.php)
-   ۩۞۩ أنفاس الرسول والصحابة الكرام ۩۞۩ (https://a-al7b.com/vb/forumdisplay.php?f=125)
-   -   عبدالله بن عمرو بن العاص ( فعالية في حياة صحابي ) (https://a-al7b.com/vb/showthread.php?t=40713)

هيبة مشاعر 15-11-2020 05:34 AM

عبدالله بن عمرو بن العاص ( فعالية في حياة صحابي )
 
https://a-al7b.com/up/uploads/160540568996641.jpg




نسب عبد الله بن عمرو:
هو عبد الله بن عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد بن سهم بن عمرو بن هصيص
بن كعب بن لؤي القرشي السهمي،
وكنيته أبو عبد الرحمن، وأمه ريطة بنت منبه بن الحجاج السهمي. يقال: كان اسمه العاص، فغيّره النبي.

عُمر عبد الله بن عمرو عند الإسلام:
أسلم قبل أبيه ولم يكن بين مولدهما إلا اثنتا عشرة سنة. استأذن النبي في كتابة ما يسمع منه،
فأذن له رسول الله. قال عبد الله بن عمرو t: "قد حفظت عن رسول الله ألف مثل".

من أهم ملامح شخصية عبد الله بن عمرو:

حب عبد الله بن عمرو الجهاد في سبيل الله:
عن عبد الله بن عمرو قال: شهدنا أَجْنَادين ونحن يومئذ عشرون ألفًا وعلينا عمرو بن العاص ،
فهزمهم الله ففاءت فئة إلى فِحْل في خلافة عمر ، فسار إليهم عمرو في الجيش فنفاهم عن فِحْل.

وفي عام سبعة وعشرين من الهجرة عزل عثمانُ عن مصر عَمْرًا ، وولّى عليها عبد الله بن سعد ،
فغزا إفريقية ومعه عبد الله بن عمر بن الخطاب، وعبد الله بن عمرو بن العاص ، وعبد الله بن الزبير ،
فالتقى هو وجرجير بسُبَيْطلة على يومين من القيروان، وكان جرجير في مائتي ألف مقاتل،
وقيل: في مائة وعشرين ألفًا، وكان المسلمون في عشرين ألفًا.

البكاء من خشية الله:
عن عبد الله بن عمرو t قال: لو أن رجلاً من أهل النار أخرج إلى الدنيا لمات أهل الدنيا من وحشة منظره،
ونتن ريحه. ثم بكى عبد الله t بكاءً شديدًا.

بعض مواقف عبد الله بن عمرو مع الرسول صلى الله عليه وسلم:
عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَمْرٍو t قَالَ: تَخَلّفَ عَنّا النّبِيُّ فِي سَفْرَةٍ سَافَرْنَاهَا، فَأَدْرَكَنَا وَقَدْ أَرْهَقَتْنَا الصّلاَةُ وَنَحْنُ نَتَوَضّأُ،
فَجَعَلْنَا نَمْسَحُ عَلَى أَرْجُلِنَا، فَنَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ: "وَيْلٌ لِلأَعْقَابِ مِنْ النّارِ"، مَرّتَيْنِ أَوْ ثَلاَثًا.

وعَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنّ رَسُولَ اللّهِ وَقَفَ فِي حَجّةِ الْوَدَاعِ بِمِنًى لِلنّاسِ يَسْأَلُونَهُ، فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ:
لَمْ أَشْعُرْ فَحَلَقْتُ قَبْلَ أَنْ أَذْبَحَ. فَقَالَ: "اذْبَحْ وَلاَ حَرَجَ". فَجَاءَ آخَرُ فَقَالَ: لَمْ أَشْعُرْ فَنَحَرْتُ قَبْلَ أَنْ أَرْمِيَ.
قَالَ: "ارْمِ وَلاَ حَرَجَ". فَمَا سُئِلَ النّبِيُّ عَنْ شَيْءٍ قُدِّمَ وَلاَ أُخِّرَ إِلاّ قَالَ: افْعَلْ وَلاَ حَرَجَ.

وعن عبد اللهُ بْنِ الْعَاصِ قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللّهِ: "يَا عَبْدَ اللّهِ، لاَ تَكُنْ مِثْلَ فُلاَنٍ كَانَ يَقُومُ اللّيْلَ فَتَرَكَ قِيَامَ اللّيْلِ".
وعن عبد اللّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ t قَالَ لِي رَسُولُ اللّهِ: "يَا عَبْدَ اللّهِ، أَلَمْ أُخْبَرْ أَنّكَ تَصُومُ النّهَارَ وَتَقُومُ اللّيْلَ؟"
فَقُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللّهِ. قَالَ: "فَلاَ تَفْعَلْ، صُمْ وَأَفْطِرْ وَقُمْ وَنَمْ؛ فَإِنّ لِجَسَدِكَ عَلَيْكَ حَقًّا،
وَإِنّ لِعَيْنِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَإِنّ لِزَوْجِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَإِنّ لِزَوْرِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَإِنّ بِحَسْبِكَ أَنْ تَصُومَ كُلّ شَهْرٍ ثَلاَثَةَ أَيّامٍ،
فَإِنّ لَكَ بِكُلِّ حَسَنَةٍ عَشْرَ أَمْثَالِهَا، فَإِنّ ذَلِكَ صِيَامُ الدّهْرِ كُلِّهِ". فَشَدّدْتُ فَشُدِّدَ عَلَيّ،
قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللّهِ، إِنِّي أَجِدُ قُوّةً. قَالَ: "فَصُمْ صِيَامَ نَبِيِّ اللّهِ دَاوُدَ عَلَيْهِ السّلاَم، وَلاَ تَزِدْ عَلَيْهِ".
قُلْتُ: وَمَا كَانَ صِيَامُ نَبِيِّ اللّهِ دَاوُدَ عَلَيْهِ السّلاَم. قَالَ: "نِصْفَ الدّهْرِ".
فَكَانَ عَبْدُ اللّهِ يَقُولُ بَعْدَمَا كَبِرَ: يَا لَيْتَنِي قَبِلْتُ رُخْصَةَ النَّبِيِّ.

بعض مواقف عبد الله بن عمرو مع الصحابة:
موقفه مع معاذ بن جبل:
عَنْ حَيْوَةَ بْنِ شُرَيْحٍ، أَنّ أَبَا سَعِيدٍ الْحِمْيَرِيّ حَدّثَهُ قَالَ: كَانَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ يَتَحَدّثُ بِمَا لَمْ يَسْمَعْ أَصْحَابُ رَسُولِ اللّهِ،
وَيَسْكُتُ عَمّا سَمِعُوا، فَبَلَغَ عَبْدَ اللّهِ بْنَ عَمْرٍو مَا يَتَحَدّثُ بِهِ، فَقَالَ: وَاللّهِ مَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللّهِ يَقُولُ هَذَا،
وَأَوْشَكَ مُعَاذٌ أَنْ يَفْتِنَكُمْ فِي الْخَلاَءِ. فَبَلَغَ ذَلِكَ مُعَاذًا فَلَقِيَهُ، فَقَالَ مُعَاذٌ: يَا عَبْدَ اللّهِ بْنَ عَمْرٍو،
إِنّ التّكْذِيبَ بِحَدِيثٍ عَنْ رَسُولِ اللّهِ نِفَاقٌ، وَإِنّمَا إِثْمُهُ عَلَى مَنْ قَالَهُ، لَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللّهِ يَقُولُ:
"اتقُوا الْمَلاَعِنَ الثّلاَثَ: الْبَرَازَ فِي الْمَوَارِدِ، وَالظِّلِّ، وَقَارِعَةِ الطّرِيقِ".

موقفه من مقتل عمار بن ياسر:
عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ: إِنِّي لأَسِيرُ مَعَ مُعَاوِيَةَ فِي مُنْصَرَفِهِ مِنْ صِفِّينَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما،
قَالَ: فَقَالَ عَبْدُ اللّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ: يَا أَبَتِ، مَا سَمِعْتَ رَسُولَ اللّهِ يَقُولُ لِعَمّارٍ:
"وَيْحَكَ يَابْنَ سُمَيّةَ! تَقْتُلُكَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ". قَالَ: فَقَالَ عَمْرٌو لِمُعَاوِيَةَ: أَلاَ تَسمعُ مَا يَقُولُ هَذَا؟! فَقَالَ مُعَاوِيَةُ:
لاَ تَزَالُ تَأْتِينَا بِهَنَةٍ، أَنَحْنُ قَتَلْنَاهُ؟! إِنّمَا قَتَلَهُ الّذِينَ جَاءُوا بِهِ.

موقفه مع أبيه عند وفاته:
جَزِعَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ عِنْدَ الْمَوْتِ جَزَعًا شَدِيدًا، فَلَمّا رَأَى ذَلِكَ ابْنُهُ عَبْدُ اللّهِ بْنُ عَمْرٍو
قَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ اللّهِ، مَا هَذَا الْجَزَعُ؟! وَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللّهِ يُدْنِيكَ وَيَسْتَعْمِلُكَ. قَالَ:
أَيْ بُنَيّ، قَدْ كَانَ ذَلِكَ، وَسَأُخْبِرُكَ عَنْ ذَلِكَ، إِنِّي وَاللّهِ مَا أَدْرِي أَحُبًّا ذَلِكَ كَانَ أَمْ تَأَلُّفًا يَتَأَلّفُنِي،
وَلَكِنِّي أَشْهَدُ عَلَى رَجُلَيْنِ أَنّهُ قَدْ فَارَقَ الدُّنْيَا وَهُوَ يُحِبُّهُمَا: ابْنُ سُمَيَّةَ، وَابْنُ أُمِّ عَبْدٍ.
فَلَمَّا حَدَّثَهُ وَضَعَ يَدَهُ مَوْضِعَ الْغِلاَلِ مِنْ ذَقْنِهِ، وَقَالَ: اللّهُم أَمَرْتَنَا فَتَرَكْنَا، وَنَهَيْتَنَا فَرَكِبْنَا،
وَلاَ يَسَعُنَا إِلاّ مَغْفِرَتُكَ. وَكَانَتْ تِلْكَ هجيرَاهُ دَأْبه وشأنه حَتَّى مَاتَ.

أثر عبد الله بن عمرو في الآخرين:
عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: لَقِيتُ عَبْدَ اللّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قُلْتُ: أَخْبِرْنِي عَنْ صِفَةِ رَسُولِ اللّهِ فِي التّوْرَاةِ؟ قَالَ:
أَجَلْ، وَاللّهِ إِنّهُ لَمَوْصُوفٌ فِي التّوْرَاةِ بِبَعْضِ صِفَتِهِ فِي الْقُرْآنِ يَا أَيهَا النَّبِيُّ إِنّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشّرًا وَنَذِيرًا وَحِرْزًا لِلأُميينَ،
أَنْتَ عَبْدِي وَرَسُولِي، سَميْتُكَ المتَوَكلَ لَيْسَ بِفَظٍّ وَلاَ غَلِيظٍ وَلاَ سَخَّاب فِي الأَسْوَاقِ،
وَلاَ يَدْفَعُ بِالسيئَةِ السيئَةَ وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَغْفِرُ، وَلَنْ يَقْبِضَهُ اللّهُ حَتّى يُقِيمَ بِهِ الْمِلّةَ الْعَوْجَاءَ
بِأَنْ يَقُولُوا لاَ إِلَهَ إِلاّ اللّهُ، وَيَفْتَحُ بِهَا أَعْيُنًا عُمْيًا وَآذَانًا صُمًّا وَقُلُوبًا غُلْفًا.

عن مسروقٍ قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَمْرٍو حِينَ قَدِمَ مَعَ مُعَاوِيَة إِلَى الْكُوفَةِ، فَذَكَرَ رَسُولَ اللّهِ فَقَالَ:
"لَمْ يَكُنْ فَاحِشًا وَلاَ مُتَفَحشًا". وَقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ: "إِنّ مِنْ أَخْيَرِكُمْ أَحْسَنَكُمْ خُلُقًا".

وعَنْ خَيْثَمَةَ قَالَ: كُنّا جُلُوسًا مَعَ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَمْرٍو إِذْ جَاءَهُ قَهْرَمَانٌ لَهُ، فَدَخَلَ فَقَالَ:
أَعْطَيْتَ الرّقِيقَ قُوتَهُمْ؟ قَالَ: لاَ. قَالَ: فَانْطَلِقْ فَأَعْطِهِمْ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ: "كَفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَنْ يَحْبِسَ عَمنْ يَمْلِكُ قُوتَهُ".

علم عبد الله بن عمرو بالقرآن وتفسيره:
قال الثوري: أخبرني حبيب بن أبي ثابت، أن عبد الله بن عمرو قال في قوله تعالى:
{وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ} [الأعراف: 175] هو أمية بن أبي الصلت.

وعن عبد الله بن عمرو أنه قال: من تاب قبل موته بعام تيب عليه، حتى ذكر شهرًا،
حتى ذكر ساعة، حتى ذكر فواقًا. قال: فقال رجل: كيف يكون هذا والله تعالى يقول:
{وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ}
[النساء: 18]؟! فقال عبد الله : أنا أحدثك ما سمعت من رسول الله.

وعن عبد الله بن عمرو في قوله: {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ}
[الأعراف: 172]، قال: أخذهم كما يأخذ المشط من الرأس.

بعض ما روى عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم:
عن عبد اللّه بن عمرٍو، عن النّبي قال:
"الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللّهُ عَنْهُ".

وعن عبد اللّه بن عمرٍو أنّ رجلاً سأل النّبيّ: أَي الإِسْلاَمِ خَيْرٌ؟
قَالَ: "تُطْعِمُ الطّعَامَ، وَتَقْرَأُ السّلاَمَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ".

وعن عبد اللّه بن عمرٍو أنّ النّبيّ قال: "أَرْبَعٌ مَنْ كُنّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا،
وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْ النفَاقِ حَتّى يَدَعَهَا:
إِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ، وَإِذَا حَدّثَ كَذَبَ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ، وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ".

وعن عبد اللّه بن عمرٍو قال: سمعت رسول اللّه يقول:
"مَنْ قَالَ عليّ مَا لَمْ أَقُلْ، فَلْيَتَبَوّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النّارِ".

من أقوال عبد الله بن عمرو:
ينبغي لحامل القرآن ألاّ يخوض مع من يخوض، ولا يجهل مع من يجهل، ولكن يعفو ويصفح لحق القرآن؛
لأن في جوفه كلام الله تعالى. وينبغي له أن يأخذ نفسه بالتصاون عن طرق الشبهات،
ويقل الضحك والكلام في مجالس القرآن وغيرها بما لا فائدة فيه، ويأخذ نفسه بالحلم والوقار.
وينبغي له أن يتواضع للفقراء، ويتجنب التكبر والإعجاب، ويتجافى عن الدنيا وأبنائها،
إنْ خاف على نفسه الفتنة، ويترك الجدال والمراء، ويأخذ نفسه بالرفق والأدب. وينبغي له أن يكون ممن يؤمن شره،
ويرجى خيره، ويسلم من ضره، وألاّ يسمع ممن نمّ عنده، ويصاحب من يعاونه على الخير،
ويدله على الصدق ومكارم الأخلاق، ويزينه ولا يشينه.
وينبغي له أن يتعلم أحكام القرآن فيفهم عن الله مراده، وما فرض عليه فينتفع بما يقرأ،
ويعمل بما يتلو، فما أقبح لحامل القرآن أن يتلو فرائضه وأحكامه عن ظهر قلب وهو لا يفهم ما يتلو!
فكيف يعمل بما لا يفهم معناه؟! وما أقبح أن يسأل عن فقه ما يتلوه ولا يدريه،
فما مثل من هذه حالته إلا كمثل الحمار يحمل أسفارًا.
وينبغي له أن يعرف المكي من المدني؛ ليفرق بذلك بين ما خاطب الله به عباده في أول الإسلام وما ندبهم إليه في آخر الإسلام،
وما افترض الله في أول الإسلام، وما زاد عليه من الفرائض في آخره، فالمدني هو الناسخ للمكي في أكثر القرآن،
ولا يمكن أن ينسخ المكي المدني؛ لأن المنسوخ هو المتقدم في النزول قبل الناسخ له، ومن كماله أن يعرف الإعراب والغريب؛
فذلك مما يسهل عليه معرفة ما يقرأ، ويزيل عنه الشك فيما يتلو.

وفاة عبد الله بن عمرو:

تُوُفي سنة خمس وستين من الهجرة، وفيها مات -على الصحيح- عبد الله بن عمرو بن العاص السهمي،
وكان أصغر من أبيه باثنتي عشرة سنة. وكان دينًا صالحًا كثير العلم رفيع القدر،
يلوم أباه على القيام في الفتنة، ويطيعه للأبوة.



https://a-al7b.com/up/uploads/160540568999922.jpg


أسيرة الصمت 15-11-2020 07:19 AM

رزقك خالقي
أعالي جنانه
ووفقك لخيري
الدنيا والأخره
أسأل الله لك الجنه
وفالك الفوز
:100:

ابراهيم 15-11-2020 07:19 AM

https://a-al7b.com/up/uploads/160364684832872.gif
:


جزاك الله كل خير

وبارك الله فيك على الطرح الطيب

والله ينور قلبك بالعلم النافع

وجعله الله في ميزان حسناتك يوم الحساب وشفيع لك

مع التحية والتقدير ..



AL7AN 15-11-2020 03:47 PM

-
ماشاءالله
سيرة عطرة
اخرجتيها بطريقة جميله
جزاك الله الف خير
يعطيك العافية

سلمت الايادي
فالك الفوز
:131:

أسير الشوق 15-11-2020 05:09 PM

رضي الله عنه وأرضاه
سيرة عطرة للصحابي الجليل عبدالله بن عمرو بن العاص
ثبًت الله قلبك على الطاعه
وجمل حالك بالستر والقناعه
وجعل القرآن رفيقك في كل ساعه
فالك التوفيق

الــوافــي 15-11-2020 05:14 PM

*,

جزاك الله خير
طرح يفوق الجمال
كعادتك إبداع في صفحآتك
يعطيك العافيه يارب
وبإنتظار المزيد من هذا الفيض
لقلبك السعادة والفرح
ودي.

رتيــــــل 15-11-2020 07:50 PM

الله يعطيك العافيه
سلمت يدينك ربي يسعدك
ماننحرم منك
:rose::rose:


وفاااااااالك الفوووووز
:rose:

بُليِتُ بِك 15-11-2020 08:45 PM







/





جزاك الله خيراً
وَ جعلها الله في ميزان أعمالك
كل الشكر وَ التقدير لك
يعطيك العافية

هيبة مشاعر 15-11-2020 08:55 PM

الف شكر على مروركم الراقي
ولا يحرمني طيب قلوبكم وصدق دعواتكم
اسعدتني الله يسعدكم
دمتم ودام وجودكم :239:

صدى الشوق 16-11-2020 09:14 AM

بورك قلم اهدانا هذه الحروف
جزيل الشكر
وباقة ورد


الساعة الآن 05:27 AM

تصحيح تعريب Powered by vBulletin® Copyright ©2016 - 2024 
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة آنفاس الحب

Security team

This Forum used Arshfny Mod by islam servant