قصة عجوز حكيم يحاول إنقاذ عقرب من الغرق
جلس عجوز حكيم على ضفة نهر .. وراح يتأمل في الجمال المحيط به ويتمتم بكلمات .. لمح عقرباً وقد وقع في الماء .. وأخذ يتخبط محاولاً أن ينقذ نفسه من الغرق ؟! قرر الرجل أن ينقذه .. مدّ له يده فلسعه العقرب..... سحب الرجل يده صارخاً من شدّة الألم .. ولكن لم تمض سوى دقيقة واحدة حتى مدّ يده ثانية لينقذه .. فلسعه العقرب .. سحب يده مرة أخرى صارخاً من شدة الألم .. وبعد دقيقة راح يحاول للمرة الثالثة .. على مقربة منه كان يجلس رجل آخر ويراقب ما يحدث .. فصرخ الرجل: أيها الحكيم، لم تتعظ من المرة الأولى ولا من المرة الثانية .. وها أنت تحاول إنقاذه للمرة الثالثة؟! لم يأبه الحكيم لتوبيخ الرجل .. وظل يحاول حتى نجح في إنقاذ العقرب .. ثم مشى باتجاه ذلك الرجل وربت على كتفه قائلاً: يا بني .. من طبع العقرب أن 'يلسع' ومن طبعي أن 'أُحب واعطف'، فلماذا تريدني أن أسمح لطبعه أن يتغلب على طبعي عَآمِل آلنَآس بطبعِكْ لآ بآطبآعهِمْ ،مَهْمَآ كَآنوآ ومهمآ تعدَدَت تصرفآتهمْ آلتيّ تجرحكْ وتُؤلمكْ في بعضْ آلآحيّآن ، ولآ تَآبَه لتلكْ آلآصْوَآت آلتي تعتليّ طَآلبة منكْ آن تتْرك صفَآتكْ آلحسنةْ لإن آلطرفْ آلآخرْ لآ يستحقْ تصرفَآتك آلنَبيلةْ. في كثير من الأحيان نندم علي معاملتنا لناس نظن انهم لا يستحقون معاملة طيبة ولكن هذا الندم غير صحيح فنحن ينبغي أن نعامل الناس بأخلاقنا لا بأخلاقهم |
الله
حكمه مشكوره يا غلاهم:85: |
تسلم ايدك ع الطرح ... يعتيك العافية .... |
قصه رآقيه گ روحـگ
لآعدمنا جمآل ذآئقتگ وبآنتظار جديد آبداعكگ دائمآ ودي لك |
|
قصه جميله
شاكره لك روعة طرحك المميز لاعدمناك :100: |
جزيل الشكر لك ولجهودك الرائعة
دمت بكل خير وسسعادة .. |
تسسسسسسلللمم اليديينن
|
اهنيك ع الذوق
إبداع في الطرح وروعة في الإنتقاء وجهداً تشكرون عليه دمتم بروعة طرحكم أكاليل الزهر أنثرها في متصفحكم |
*
جعل الله أيامك فرح ... :ff1 (34): وسعاده أبديه ... :241: كعادتك لك مع الإبداع موعد .. :ff1 (34): لك الود وباقة ورد ... :241: |
الساعة الآن 01:44 PM |
تصحيح تعريب
Powered by vBulletin® Copyright ©2016 - 2024
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة آنفاس الحب