https://dso5.raed.net:449/files/%D8%...8%A7%D8%A1.jpg



غِيِـــــــــــــــــــدَاءُ يَاكُــلَ النِسَّاءِ فَضِيلَةٌ
فِي حُبَــــــــــــــكِ كُـــلَّ الغَـــــــــرَامِ دَعَانِ
مِنْ حُسْنَــكِ ذَابَ الفُؤَادَ تَرَاقِيَا
فِي خَـــــــــــافِقِـــي وَالعَقْلُ وَالأعيَانِ
أَنْتِ القُميِرَا وَأَنْتِ النَــجـــمُ بَاهَيَا
أَنْتِ الغِيَاثَ وَأَنْتِ الرِيحُ وَالهَتَانِ
أَنْتِ الفَريـــــــدَا وَبِيْنَ النَّـــاسِ كُلُّهَا
يُغَارُ مَنْـــــــــــكِ الشَّــــرْقُ إلىّ لُبْنَانِ
يَالغِنجُ يَابِنتَ الزَّهُـــــــــــــــورَ وَجَنَّتِي
أَنْتِ الــــوِدَادَا وَسَيّـــــــــــــد الغُزْلاَنِ
مِنْ وَجْهَــكِ شَغّ الضِيَاءُ وَالسَّنَا
يَاكُهــــــــــــــــــرُمَانْ اللِيْــــــــلِ يَالفَتَانِ
قَدْ شَعَ حُبَكِ بِالضَّمَــــــــائِرِ كُلِهَا
بِالعَقْلِ وَأيِضَا الــــدَّمِ وَالشَّرْيانِ
أَرَنُّوا لِصُبْحٍ عَامِـــــرِآ فِي خَدرِهَا
وَالحَرْفُ دَوَنَ بِالكَلاَمِ بَيَـــــــانِ
يَاطِيبَ ثَغْـــرَن كَالبَيَاضِ وَغِيْمَةٍ
وَتَفِيضُ مِـــــــــنْ وَبلِهَّا الريضَـــــانِ
أَنْتِ الزَّنابِقَ وَالبَــــراعِمَ وَالنَّدَىَ
مِنْ خَصْرَكَ فَـــاحَ الشَذَىَ رَيْحـانِ
أَنَّي أَرَاكَ بِالخَــــــــــــــــــــــــــوَالجِ نَعِيمُهَا
يَانَرجَسٍ وَقْــــــــــتَ اللِــــقَا يَغْشَانِ
فِيكَ البَرايَا وَالعَطَايَا وَجُــــودِهَا
مِنْ يَدِكَ اليُسْرَى تَضُـمُّ يَمَانِي
غُصْنَ الرَّبِيعِ قَدْ تَـــدْلَىَ بِجِيِّدِهَا
ذَاكَ الجَمَالَ الكَـــــاسِي الرَبَّانِي
مِنْ ثَغْرِهَا صَـــاتّ الحَنَانَ قَبَائِلٌ
أنْتِ الوَفَا وَالطَّيِّبُ وَالأيِمَــــــــــــــــاني
فَنَاوَلْتُهَا يَدٍ بِالأطَـــــــــــــــايَبِ نَافِلَه
وَأَكُفُّهِا فِيهَا اللَّـــــــــــــــــــــظَى نِيَرانِ
ذَاكَ الحُسِينَا كَـــــــــــــيْفَ لِـــيّ وَلَهَا
وَجَبِينُهَا وَقْـــــــــتَ اللِقَا حَيَّــــــانِ
يَانَاسِكَه بِيْنَ العِبَـــادِ سَنِ مَقَامُنَا
فِي لَيْلَةٍ فِيهَا الهَـــــــــــــــوَىَ أحَيَّانِ
أَنَّي شَغُوفَآ فِي هَـــــواكِ فَوَيْحُكِ
قَدْ أَهْلَكَـــــنِي الشِفُ وَالأحضَّانِ
مَالِيًّ بِخَــــــــــــــــــــلْــقَ اللهِ وَأَنْتِ قَرِيبَةٌ
يَاعَامِره فِي مُهجَــــــــــــــــــــــــتي وَحَنَانِ
قَدْ شَاعَ هَـــذَا الحُبَ فِي كُلَ الرُبى
وَليَعَلمَنَ الْقَاصِـــيَ وَالــــــــــــــــــــــدَّانِ
أَنْتَ السَّبِيلَ وَالْبَقايا لحــــــــــوبتي
مِنْ ذَا الَّذِي فِي حُبَـكِ يَنْهَانِ
قَسْمٌ بِرَبَ البَيْتِ أَنِ لاَ أذيِقَهُ
مِنْ سِنّ رُمْحَ المُوْتِ وَالدّنانِ
فَأَنَا الغَضَنْفَر وَالهُميِمَ وَفَـــارِسٌ
يُوْمَ الخَيُولِ تَحْرَثُ المِيْــــــدَانِ
أَنِي العَطُوفَا وَالعَظِيمَ بِخَــالِقِي
الوَاهِبَ الخِيرَاتِ وَالأحْسَّـــــــانِ








@ غِيِدَاءَ

.
.


غِيِـــــــــــــــــــدَاءُ يَاكُــلَ النِسَّاءِ فَضِيلَةٌ
فِي حُبَــــــــــــــكِ كُـــلَّ الغَـــــــــرَامِ دَعَانِ
مِنْ حُسْنَــكِ ذَابَ الفُؤَادَ تَرَاقِيَا
فِي خَـــــــــــافِقِـــي وَالعَقْلُ وَالأعيَانِ
,
مَالِيًّ بِخَــــــــــــــــــــلْــقَ اللهِ وَأَنْتِ قَرِيبَةٌ
يَاعَامِره فِي مُهجَــــــــــــــــــــــــتي وَحَنَانِ
قَدْ شَاعَ هَـــذَا الحُبَ فِي كُلَ الرُبى
وَليَعَلمَنَ الْقَاصِـــيَ وَالــــــــــــــــــــــدَّانِ


جميل أن يستمر الشغف مشتعلآ
خصوصاً عندما يكون العشق حلآلآ
تستآهل غيدآء هذا الشعر و عمق الشعور
,
أبيآت تغنيت فيها بـ مدحاُ و ثنآء و غزلآ
لمن سكنت الفؤآد وملأت السمع و البصر
أدآم الله عليكما هذه المودة
و زآدكما بهجة و حبوراً
صح لسآنك مدد بلآ عدد :100:

لي رجعهه تآني ليكـ و لـ حرفكـ و لـ غيداء :ff1 (153):
آلهي لايحرمني منكم ياقلبوا :ff1 (153):