ما بال حبنا .. قد صابه بلاً
.. هل مرت عليه رياحاً عاتيه ك رياحِ عادً
وجعلته كالاجداث..
اما ما اعجازي نخلاً خاويهةً.. او
مر به طوفان لوطً .. وقلبته راساً ع عقب
.. اما مرت
عليه.. صيحة ثمواً و شتتِ شتاتاً مبرحاً..
امواج فرعوناً و غرفته حتى لم يبقى
.. لنا من
الاحاسيس والمشاعر
.. من بنياناً مرصوصاً.. او لؤلؤً
منثرواً يحوط بينا ..
تشريفاً وتبريكاً لنا .. مالاً هكذا
صامدين .. ك صنماً لا يحدث ولا ينطق بشيءً
.. اصبحنا
كالقرية التي مر عليه عقوداً منسيه
.. ولا يمر بها .. اوناساً
عطشءِ .. او صدى صوتاً ..
تفرقنا وكننا لم نكن ذات .. يوماً
كمجنونِ ليلى .. او جولييت و رميو..
كانت حكايتنا كغلافة
كتاباً يقرأه الغير و يبتسم ..
والان يقرأهُ ويبكي على اطلاليِ
..قصتنا ..و كان الصدفة لم تكن خيراً من الفِ ميعاد.. وحسرته ..
على ما اسرفت اروحنا .. واتعبت انفاسنا.. حتى
شققنا الدروب سوياً .. وسلك الشواك وتحملنها ..
وفي اخر المطاف اتتنا عصاة موسى ولفقت مابينا
من سحراً ..
ليتني لم ابرح من مكاني .. ليتني و ليتني ..

ب قلمي