الحياء رادع داخلي
 

".


عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال:
قال عليه الصلاة والسلام:
((الحياء لا يأتي إلا بخير))
[أخرجه البخاري ومسلم
وأبو داود عن عمران بن حصين]
إذا الإنسان استحى أن يعمل معصية
معنى هذا أن الحياء لجام,
الحياء رادع داخلي,
وبالمناسبة الإنسان يُحب أن يدعو إلى الله,
أما إذا وجدت إنساناً أخلاقياً, و لو كان غير مسلم فإنك ستحترمه, أما إنسان غير أخلاقي أبداً,
لو رأيته له عبادات لا تعبأ به إطلاقاً, لأنه لو كان له اتصال بالله لكان على شيء من الخلق,
فما لم يتصل بالله إطلاقاً ستجد بالمقابل لا يوجد له أخلاق أبداً, لهذا قال عليه الصلاة والسلام:
(( خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام ))
[ أحمد عن أبي هريرة]
قال له:
(( أسلمت على ما أسلفتَ لك من خير ))
[أخرجه البخاري ومسلم عن حكيم بن حزام]
ولا يوجد مؤمن تفوق إلا لسبب بالجاهلية,
كان له مواقف أخلاقية,
فلما جاءه الهدى تفاعل معه؛
فالإنسان إن لم يكن فيه رحمة إطلاقاً,
ولا يوجد عنده إنصاف أبداً,
وقح إلى درجة متناهية,
هذا الإنسان لا ترجو منه الخير إطلاقاً,
لأنه مقطوع عن الله,
فإذا بدا لك منه عبادة,
أو التزام بالدين,
فهذا لا يقدم ولا يؤخر,
غير الملتزم الأخلاقي
أقرب إلى الله من الملتزم اللاأخلاقي.
وفي رواية لمسلم:
((الحياء خير كله))

جَزاكِ اللهِ خُيرِ الجَزاء
ونفِعُ بكٌ وبطِرحكَ القيَيم
ولاَ حَرمُكِ الاًجَر
بُاركِ اللهِ فيُك ..~

يعطيك العافية على هذا الطرح الرائع وجعله الله في ميزان حسناتك

تسلم ايدك ع الطرح
يعتيك العافية

-
,
















طَرْحٌ مُعَطَّرٌ بِرُوحَانِيَّاتٍ قِيمَةٍ
جُزِيَتْ خَيْرَ اَلْجَزَاءِ ... :ff1 (90):
وَرَفْعِ اَللَّهِ قَدْرَكَ , وَجَعْلُهُ فِي مَوَازِينِ حَسَنَاتِكَ :ff1 (210):

حَفِظَكَ اَلْمَوْلَى :ff1 (49):
~

الشكر ع الموضوع الممتع القيّم
جزاك ربي الخير
أرق التحايا وباقة ورد

جزاك الله خير
وجعله في موازين حسناتك
وانارالله دربك بالايمان
ماننحرم من جديدك المميز
امنياتي لك بدوام التألق والابداع
دمـت بحفظ الله ورعايته

لحن الغرام



جزاك الله كل خير
وبارك الله فيك على الحضور الطيب
والله ينور قلبك بالعلم النافع
وجعله الله في ميزان حسناتك
يوم الحساب وشفيع لك

مع التحية والتقدير