حواري مع عجوز
https://i.pinimg.com/564x/d1/48/d1/d...12d8b16e6d.jpg هكذا كان حواري مع عجوز .. كان يشرب الماء .. تأملته حتى التفت لى قائلا - صغيرتي هل تعرفيني على نفسك ؟ - كلا .. العجوز - لما ؟ - لو كنت اعرف نفسي لعرفت كل شئ في الارض وفي السماء في السر والعلن معرفة نفسي .. هي معرفة حدودي التقائي بما حولي من أشياء .. فـ,معرفة نفسي شئ ومعرفة حدودها شئ آخر .. العجوز ..- والمكان .. ماذا يعني لك المكان ؟ - معرفة المكان أيضا شئ ومعرفة خصائصه وخباياه وتاريخه شئ آخر العجوز .... - والثقة يا بنيتي .. أقصد ثقتك بنفسك ؟ - عندما وثقت بنفسي وثقت بها عن طريق نفيها قبل طريق إثباتها العجوز ....- وما علاقتك بالخطأ والصواب - كنت في بادئ عهدي احسب انني على درب الخطأ وحدي .. وغيري على درب صواب العجوز .... والآن ؟ - معرفة الفواصل ..في القراءة / الكتابة / المعاملات / المزايا / النواقص / الحب / الكره / الذم والذم المخلص / الثناء ورياء الثناء .. هكذا سيدي العجوز .. ولكن لما كل هذا ؟ العجوز .... لا شئ .. غير إنني كنت أريد أن أأتمنك على حمل الحقيبة والحقيقة والخيبة و يبدو أنكى اهل لها - شكرا لك و خاصة على الخيبة .. العجوز ولكن لا تنسى يا بنيتي أن تطعيمك ضد الخيبة لا يعني أنكى لن تصابى بها - تأكد سيدي أن الحنين الى النسيان مرض لا شفاء منه العجوز ... على لقاء - على لقاء ... وهكذا انتهى اللقاء |
تسلمي ع الحوار الشيق المبدع عيون
حوار مع خبرة له من الفوائد القيّم يختم ويرفع للتنبيهات ولك 500م/ت تمت الإضافة |
, https://5.top4top.net/p_142549xu81.gif لَفتني الكثير .. الكثير مِن تلك الأجوبةِ التي سطرتِها لنا حرفاً مَمزوجاً بـِ حِجاكِ في حين أن عُمق بعضها قَد أدهشني .. آنسني .. و رمى بِي لـِ ما خلف النَص بعبقريةٍ ابنةُ لـِ بيروت جميله فـ حين قُلتِ " لو كنت اعرف نفسي لعرفت كل شئ في الارض وفي السماء في السر والعلن " و صَورتي كيف لـِ بادئ الأشياء أن تكون منكِ كيف أن القراءات التي نقرأ بها هذا العالم الفسيح و نتعامل على غراره ماهي الا جُزء أنت ابتدأه وحدك من ساهم في بنائه .. و حِفظه .. و النظر إليه .. و تحليله لـِ ذلك خُلق هذا التلاحم بين مَعرفةِ النفس و معرفةِ العوالم من حولنا ولـِ ذلك نحن لا نعرف الكثير عن أنفسنا ... و إن ثار الكبرياء و جَمح مُدعياً المعرفهِ نحن نعرفِ أنفسنا بحجم ذلك الجُزء الذي نعي به هذا العالم " ليس أكثر " وما ان انتهيت من روعةِ تأمل هذا السطر , حتى قفزت خوآطري نحو أخر لكِ لا مُنتهي لـِ تسقط مني يآآآآه , جعلتني أُعاود قراءة سطركِ مراراً و تكراراً فـ حين قُلتِ " عندما وثقت بنفسي وثقت بها عن طريق نفيها قبل طريق إثباتها " سرت قشعريرةً ما في جَسدي كُله .. قشعريرة جعلتني أُعاود اللحظات التي اخترت فيهـا ( النفي ) بمقصد الإثبات و كيف كان الجميع تلك الخُطى .. وكيف كُنت انا أقرأ خُطاي , كيف كانت تُحررني لتُثبتني و كيف أن تلك الحقيقة التي في صدر الإجابةِ كانت مُعلقةً على بابي فـ ما أروع حرفاً خُلق بين انفاس بيروت ليُنشد لنا من أنغامهِ الساميةً لحناً لا يُنسى و قافيةً لا يُشبهها شيء فـ لله دَركِ ... وحرفكِ وكُل تلك الدُرر المُتساقطه منِ روعةِ فكرك و شكراً جَم الشُكر أن جعلتنا نرتقي بصُحبتك بذائقتنا وَ نقرأ الأروع من كُل شيء .. : حُلوة بيروت سَلِمت يُمنـآكِ الأندلسية و عُمقكِ , قلبكِ , روحكِ , وفكِرك , وعجوزكِ مَحبتي لكِ https://a-al7b.com/vb/images/smilies/ff1%20(8).png |
مبدعه عيون
حوار جميل مع عجوز اختبر الايام ومرارتها فنصح وتأنى واخبرك بكل ماهو مفيد سلمت يديك ي غاليه تحياتي لك |
- حسناً سَ نمثِل النسيان ولكن سَ تهزُمنا الذاكرة لأن الذي يمُثــل النسيَــان لا ينســى :ff1 (181): نحَن مصـابون بلعنــة الذاكرة التي لا تنــسى عيون بيروت / حِوار جَميــل وكأننـي وأنا أقرأ حروفكِ كُنت بين غُيوم وأشجار وعَصـافير تحوم حَولي حروفكِ رغــم قلتهَا إلا أنهـا زاهيـة نابضـة شكراً لكِ ولحرفكِ الزاهي لروحكِ وردة :ff1 (35)::ff1 (3):. |
اقتباس:
انرتيـ ..... :ff1 (35)::239: |
_
: إبداعَك يتجلىَ جميَلتي , حِوار عميق وجدًا شرف لإحداقِي أنُ تٌمر بِهذهِ السطُور الأنيقَة أشَكرِك عَلى المجهُود .. ممُتنه لك مِن ضُفاف القُلب لك التُحايا كما تليقَ.. |
حوار جميل ابدعتي
ربي يسلم الايادي ويعطيك العافيه ماننحرم من جديدك |
https://a-al7b.com/up/uploads/158508002709061.gif https://a-al7b.com/vb/image.php?u=23...ine=1588975379 هذا ليس حِوارآ ايتها العيون البيروتية بل هو أشبهُ بقصةٍ مكتوبة في كتابٍ صغير لاذت به يمامة الدوح حينما سَخِرَ منها وافدٌ من بشر وارادت أن تدون فاصلةٌ أخرى من حياةٍ ظلت واهنةٌ بالخيبة وضياع الأمل وكسرة خُبزٍ أبتعدت عن جُوفها إنكِ تأتين كالحلم يغازلُ أجفان أهل التفسير حينما يهرعون من مضاجعهم لتطرق الأكف أبوابهم وهُم مازلوا في سكرتهم يعمهون دُون سؤال دون جواب ويبقى في القلب مُضغة تأكلُ من حياتنا كلما أردنا الخوض مُجددآ في غمار الحياة لم اعهد إنكِ حُبلى بالذكرى وماتلك الذكرى إلا جزءٌ احال حياة البعض منا إلى هالة سُوداء اكلت وشربت من أعمارنا آمد الدهر ونحنُ مازلنا نرددُ نفس الأه دون أن نكلُ أو نمل ذلك الحوار جعلني اقيس اللحظات ومدى أهميتها في حياتنا وإلى اي درجةٍ مازلنا نقول ونتمثل ونحنُ مازلنا في نفس الدائرة لانريدُ الخروج من قوقعتها قيدا أنمله فاصلة : الوقتُ الذي يميلُ بكِ كالغصن هو من سينقلكِ إلى الأعلى ام هو من سيهوي بكِ إلى أسفل الأرض حتى تذروكِ الرياح بعد أن كُنتِ هشيما مُصفصفا أخيرة : يازائرةٌ بالحنينِ قد أهالني مُنظرُ البساطة وانتِ كالعرجون الذي يقاتلُ يده بالأخرى دون أن يعرفُ إنه يصفق العقل والقلب والروح معا ريثما أرى نورآ واهج ساعُودُ مُجددا فربما يأخذني الوقت قبلُ أوانه ليقذف بي في سبيل الحُمرةِ حينما أرى رآية الأنتصار تلوحُ من أسوار الحياة تقييمي ونجومي واعجابي وشكري لهكذا نص لحظة : أريدُ أن استقيم قبل أن تهوي بي االحروف |
اقتباس:
اذا كان لحضورك بهاء فكيف لردك ان يكون .... :239: |
الساعة الآن 12:17 AM |
تصحيح تعريب
Powered by vBulletin® Copyright ©2016 - 2024
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة آنفاس الحب