حكايا الغريب على مرافِئ الخليج ..
هُنالِكَ دائماً من يُجبِرُني على الكتابه ..!
حتى وإن كنتُ أخضعُ لأحتلالِ جسدٍ مُعتل ومِزاجي على مقياسِ السعادةِ ( سيء ..! ) ( ) ع م ار :241: لا أقتبس..! :241: محبتي لكُم :241: |
منذُ أن تركتُ الحبلَ على غاربِ ذائقتي وفشِلت حينها
في إدراكِ أي ضفةٍ كانت لتكونَ بمثابةِ خلاصٍ لي وصكٍ أُجابِهُ فيه إستخفاف الوجل ومماطلةِ الركونِ إلى تصديقِه..! وقّعتُ على حِرمانِ القلب من حقِ أختيارِ المصيرِ بُمفردِه نعم وقعّتُ على أن أحترِمَ سقوطي الأول وبصمتُ على أن يكونَ الأخير..! ( ) ع م ا ر |
لطالما إحتجت في حُبِكِ إلى ضميرٍ نقي
يأخذُ بيدي ،، يعبُرُ وأياي ، نحو برِ السلام ماخانني الخيالُ يوماً ، لأخونكِ واقعاً..! لكنكِ تغافلت هذا طعنتي البياض بخنجرِ السواد ورحت تجرينَ وراء ، من يُلقمون جوع نزعتِك حجرَ الكذِب..! بعد هذا ياسيدته../ لن تُرضيني عودتِك ولن يقبلني عفوي..! ( ) ع م ا ر |
كُلُ شيء يحمِلُ طابِعُ البريد لو تمعنّا جيداً
الورده تفعل والرسالةُ تفعل والإنتظار يفعلُ مايفعلهُ الساعي على مدارِ عام ..! الرسائلُ موجوده لكن الساعي شاخَ بهِ الوقت ( ) ع م ار |
يُمارِسُ داخلي تقيةُ الصمت
وفي داخلي سبعون ألف بُركانٍ لم تنفجر بعد..! ( ) ع م ار |
في عامي الساقِطُ من سلالِ السعد
تجتاحُني نوبةُ البرد إثرَ غيابِكِ الماثِلُ في وجهي كمجهولٍ مازالَ يتلو على مسامعي أقصوصةُ الخوف من شبحِ الغد..! بأجنابي يعبثُ البُعد بأوراقي يلعبُ السُهد بأحلامي يُجاهِرُ الضِد بأيامي يُغامِرُ العد..! ( ) ع م ا ر |
فلتغفري..
فلتغفري أنني أحببتُكِ بقلبٍ يموتُ إذا أحب وضميرٍ يصحوا إذا عنكِ سهوت..! ( ) ع م ار |
ماذا لو كانت ذاكِرتِنا تقويم
نشطُبُ منه مانعيشهُ تحت بندِ الفرح أو الحُزن نُقيدهُ ضِدَ إحساسٍ مجهولٍ أعترانا ذاتَ غفلةٍ من الزمن القابِعُ بكِلاهِما في قلبِ صحائِفِ النسيان..! ماذا لو كُنا نمتَلِكُ مِمحاةً نُعالِجُ فيها أخطاءَ الحُب بذاكَ القُرب ونعودُ وظهُورِنا بيضاءُ صحائِفها من طعناتِهِم..! ماذا لو..! ( ) ع م ار |
سألتني ذات يوم أُنثى أحببتُها
أي ذراعيكَ أدفى ؟ لأستلقي ع صدرك..!؟ أظُنُ الأجابةَ اليوم لاجدوى منها فكِلا ذراعايَ رهنتُهُما للبرد لأُسدِدَ فواتيرَ رحيلِكَ الباهض..! ( ) ع م ار |
جشعٌ يظلُ ذا الشتاء..!
حين يستولي على فصلِ أبتسامتي لا أدري..! رُبما الشفاهُ عطش أدركتها العيون بشربةِ ماء أيا سيدتي أتطلبينَ مني أبتسامه..!؟ حسناً هاتي الوعاء خذي شفاهي وأعصريها ستعرفينَ أنني لا أدعي بخلي بالمشاعِرِ ماكان خواء هذا أنا شجرٌ تيبس بالضنك تركوه يشويه العراء..! ( ) ع م ا ر |
الساعة الآن 05:42 PM |
تصحيح تعريب
Powered by vBulletin® Copyright ©2016 - 2024
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة آنفاس الحب