الحذر من النفاق
إن النفاق من أخطر الصفات الذميمة التي قام الإسلام بالتحذير منها، وتحدث الله عنها في آيات كثيرة. وجاء ذكر المنافقين كثيرا في سورة البقرة والنساء والتوبة وسورة المنافقين، وغيرها. وذلك لما يترتب عليها من ضرر دنيوي وآخروي. حيث أن النفاق يؤدي إلى الكفر إن خامر عقيدة الإنسان وإيمانه. ومن المؤسف أن نرى وجود هذه الصفة في بعض المسلمين اليوم بدرجات متفاوتة، لاسيما نفاق الأعمال. وذلك لانتشار الجهل بالدين وضعف العقيدة وتضييع الأوقات في ملاهي الدنيا والبعد عن القرآن الكريم والعلم الشرعي. وربما بعضهم لا ينتبه لوجود هذه الصفة فيه، ويظن أنه على حق، بينما يكون ما هو فيه إستدراج له من الله تعالى لنفاقه ومعصيته. قال تعالى: (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ) [النساء: 142]. وبيَّن صلى الله عليه وسلم أن كثرة النعم للعصاة قد تكون إستدراج من الله تعالى، حيث قال: (إذا رأيتَ اللهَ تعالى يُعطي العبدَ من الدنيا ما يُحبُّ، وهو مقيمٌ على معاصِيه؛ فإنَّما ذلك منه إستدراجٌ) [انظر: صحيح الجامع]. ولذا لا يأمن مكر الله إلا القوم الكافرون. فعلى المرء الإحتراس ومراجعة قلبه وعمله من حين إلى آخر. ثم التوبة والاستغفار، والإستعاذة من النفاق. وذلك لأن النفاق قد يكون خفي ودقيق ولا يتبين إلا لمن فتح الله قلوبهم لرؤية الحق، وتأهب ليوم الرحيل. وليعلم المسلم أن كثرة المعاصي قد تؤدي إلى النفاق. وكذلك الأمن من مكر الله والجهل وغيرها من المنكرات. قال تعالى: (أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ) [الجاثية: 23].
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ من النفاق في دعائه. فقد روى أبو هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو يقول: (اللهم إني أعوذ بك من الشقاق، والنفاق، وسوء الأخلاق)[*]. فإن تعوذ منه أشرف الخلق وأتقاهم كان من باب أولى بنا خشية النفاق والإستعاذة منه والبعد عن أسبابه. لاسيما مع إنتشار الفتن وكثرة المغريات. |
-
جزاك الله خيرا سلمت لطرحك الجمييّل ماننحرم من عطـآءك المميز يَا رب وَ بشووق لـِ جديدك :241: |
جزاك الله خير
وبارك الله فيك وجعله الله في موزاين حسناتك |
-
جزآك الله عنا كل خير ولا حرمك الأجر وفي موازين حسناتك أدآمك الرحمن ..:ff1 (3): |
طرح هادف, يستحق الوقفه والتامل.
المشاركه المفيده , تتكون من كلام طيب, والكلمه الطيبه صدقه.... بارك الله فيك. |
جَزاكِ اللهِ خُيرِ الجَزاء
ونفِعُ بكٌ وبطِرحكَ القيَيم ولاَ حَرمُكِ الاًجَر بُاركِ اللهِ فيُك ..~ |
- أثابك الله الأجر .. وَ أسعد قلبك في الدنيا وَ الأخرة دُمتِ بحفظ الرحمن :241:. |
-
جَزاكَ الله خَيِراً فيِ مِيَزانَ حسَنَاتَكَ يِعَطّيِكَ رَبَيِ العَافَيِه:ff1 (244): |
/
جزاك الله خيراً وبارك الله فيك وَ جعله في ميزان حسناتك شكراً جزيلاً لك |
بارك الله فيك على الجلب الطيب
|
الساعة الآن 06:19 AM |
تصحيح تعريب
Powered by vBulletin® Copyright ©2016 - 2024
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة آنفاس الحب