منتديات انفاس الحب - طلّيت كالبرق ... ومشيت (الجزء /2) الأخير

بعد أن تمّ معرفة الفندق الذي يسكنه السعودي تحركت
قوة أمنيّة لطلب إستدعاءه فواجههم محامي الفندق
برفض ذلك لعدم وجود قرينة إتهام مما سيؤثر على
سمعة الفندق .. وإن كان لكم الحق بالقبض عليه ليكن
القبض من خارج الفندق إلا أن الإستقبال إتصل بالشاب
وطلب منه عدم الخروج خشية القبض عليك .. ولما نزل
الشاب منعه المحامي لقاءهم داخل الفندق فسبقوه
للطرف الآخر من شارع الفندق وركب معهم وأخذوه
لمركز الشرطه وهناك واجه الشاب تهمة شراء المخدرات
عن طريق العميله سونيفا التي لا يبدو أن أحداً يشكّ بها
غير أن هناك من قام بعملٍ جبّار (صاحب الدكان) أفشل
العملية ولما وصلوا للقسم وجدوا أن الضابط المناوب
يختلف في العقيدة مع السعودي وأخذته العزّة بإخراج
صاحب المحل وإدانة العجوز وإلقاء القبض عليها وإصدار
إدانة إلى الشاب ومحاولة إثبات ذلك كي يصدر القاضي
بسجنه سنه وطلب المحامي من الفندق الإتصال بسفاره
الشاب لتقوم بإرسال مندوب لها مع محامي من السفارة
ووصلوا إلى المركز وطلبوا إطلاق سراح مكفولنا وعدم
التحقيق معه إلا بوجود محامي وخرج ليقصّ للمحامي
والمندوب ما حدث له بالفندق وما قام به محامي الفندق
فقال محامي السفاره : إجراءاته لا تعنيك وإنما لحقوق
الفندق فقط ... وناشد الشاب المحامي أن يطلب إخراج
سونيفا نظراً لوجود يتامي وأطفال في منزلها لا يعونهم
غيرها وطلب مندوب السفارة أن يتولى المحامي الدفاع
عنها وتم له الترافع عنها وتم له إطلاق سراحها وإعادة
المبلغ لها مجدداً وعاد الشاب للفندق وجلس مع المحامي
ليروي ما حدث بالدقة معه وفي اليوم التالي تم إسقاط
حق الشرطة بمقاضاة الشاب وسونيفا وإغلاق باب القضية
لعدم وجود ما يثبت ادانتهم ولم يكتفي المندوب
ما تم في قضية سونيفا من تبرئتها بل وقال كاتبنا جمعيات
إسلامية إن كان بالإمكان مساعدتها رغم أنه لا تنطبق عليها
الشروط فإستضافوها لتعليمها الدين ومحاولة أن تسلم كي
ينطبق عليها الإجراءات لمساعدتها فوجدوا أنها متمسكه
بعقيدتها الهندوسيه فسألوها عن آخر مره مارستي
بها معتقدك ... نظرت إليهم وقالت: ما كنت أظن يوماً أن
يساعدني مسلم ولو أخبرتكم ما يقال بمعابدنا فسيجعلكم
تشعرون بالرعب من كمية الكراهية والعداء لكم ... سألها
المندوب ما سبب ذلك قالت: حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم يعتبر
المسلمين منعوا نشر الهندوسية بعد سيطرتهم على
الهند ليتدافع ملايين الهندوس للإسلام خوفاً منهم
ومن طغيانهم وجرائمهم حسب قول الحزب لتشويه
ومحاربة الإسلام وعندها طلب المركز الإسلامي أن تقوم
سونيفا للحضور لمركزهم وشرح سماحة الإسلام وحين
طلبت أرسلوه إلينها لعدم قدرتنا مادياً للحضور
أخبروا بأن هناك من يقومون بقتل الدعاة بدمٍ بارد
وأعطوها تذاكر لكي تزورهم وتتعلّم وهنا غادر الجميع
لإيصال الشاب والذي شكرهم وأخبروه أنه ستكون تحت
الرقابة الشديده طوال بقاءك فلا تعرض نفسك للقبض عند
زيارة سوفينا أو أماكن مشبوهه وبعد شهر من عودة
الشاب إتصل مسئول في المركز الإسلامي يخبره أن سوفينا
أصبح أسمها مريم وتولت تعليم الأطفال الإسلام وسيتم
نقلهم لحضانة المركز الإسلامي بعد إنتماءهم للمسلمين ....
كل ذلك تسببت فيه 100 دولار ..... أنتهت القصة ....
أرجو أن تحوز على إستحسانكم