إبنة العم (حصري/ بقلمي) ج1
إتصلت بها إبنة عمها للسلام عليها والتأكد من الخبر الذي وصلها ممن حولها: أهلاً غادة ... أهلا حبيبتي كيفك ... وشلون عمي والوالده والأخوان كلهم ... كلهم بخير ... غاده أريد أن أسألك هل الخبر صحيح ... نعم صحيح ... وعمر؟!! ... وهل يجهلك معرفة أمي وشخصيتها ... ومتى بدأ ذلك ؟! ... منذ أسبوعين .. جاء ورآني ووافق ... غاده تعرفين وش معنى هالكلام ... تعرفين ان عمر لا يناديني الا غاده من شدّة حبه لك ... أعرف وأنا أحبه حباً شديداً لكن أمي قالت لست أمك إن تقدم عمر ووافقتي عليه ... في أمان الله ... في أمان الله ... وأغلقت تهاني الهاتف ... يا إلهي كيف لو عرف عمر بالأمر ... وهذه السنين التي قضاها في حب غاده ... هاهي في لحظه تبيع حبه لمجرد غني يتقدم لها ... وأخذ فكر تهاني يرحل بها في كل مكان ويصل بها إلى أفق الخيال ... وكيف لو علم عمر بالأمر ما الذي سيحدث له بعد 17عامٍ من الحب ... كيف ينهار هذا الحب في لحظه فكرت فيها أن تعيش حياتها وسط سعادة بينما ذلك الشاب الذي أحبها يراها بكل سهولة ترحل عنه إلى بيت آخر غير بيته ... ولكن أي بيت يملكه عمر وأي حياة سيعيشها في ظل مستواه المعيشي وهل سيتحمّل بيتاً واحتياجات زوجة وأبناء ... وبينما تجلس تهاني على طرف سريرها وهي تثني ركبتها اليسرى عليه بينما قدمها الأخرى تلامس الأرض بأناملها وتقلّب جوالها بأطراف سبّابتها والإبهام وتفكر في عمر وما الذي سيفعله ... فإذا به يتصل بها ... فأصابها رعب لأول مرة تشعر به ... وهل سيتحدث عن غادة وزواجها ترددت أن ترد على إتصاله ... وقبل أن يتوقف الرنين هلا عمر ... هلا توني (كما يحب أن يسميها) ... آمر ... ما بك كأنك حارسة أمن ... أدركت أن عمر لم يعرف بعد خبر زواج حبيبة قلبه ... لا أبداً لا شيء ... ما بك توني؟! ... أبداً لا يوجد شيء لكني مشغوله ... على العموم أخبري أبوي إني مع الشباب في البر ويمكن أتأخر ... أغلقت السماعه وأجهشت بالبكاء على قلب أخيها الذي أحب غاده وكيف له أن يتعذب وقد أخلص لها في حبه وتمناها له زوجه وأم أولاده وكيف لها لا تهتم لحبه وحلمه بها ... في هذا الأثناء يدخل والد تهاني وملامح وجهه ليست على ما يرام ... فقبّلت يده وسألته: لم تكن هذه ملامح أبي كل يوم فسألها عن عمر قالت: مع زملاءه في البر ... فذكر لها ما قاله أخوه من زواج غادة من رجل غني ... يا بنتي كنت أتمنى أن يتزوجها عمر لكونه يحبها ... ولكن الله أراد شأناً آخر والله أحكم الحاكمين ... ... هل قال لك ذلك يا ابي ... لا يا ابنتي ولكن الجميع يعرف ذلك حتى أخي وأهل بيته ... لعل في الأمر خيراً يا أبي ... وتماسكت تهاني حتى لا تجهش بالبكاء مجدداً على أخيها وأمام والدها ... فلا يتمالك نفسه ... وهو الذي يحب عمر ويتمنى لو يملك مالاً كافياً فيجعل زواجه أجمل مناسبه وحتى لا أطيل عليكم انتظروني في الجزء الثاني ... تحيتي لكم |
ابداااع كعادتك نببببض
اعجابي والختم و 150 مشاركة وتقييم والعوددده للقراءه |
تمت الاضافه
|
محزززززن حال بعض الاسر
وكيف اهتمام احد الوالدين بالجاه والغنى والتحكم بمصير أبناءهم وفرض رأيهم بكل تعنت وجبروت من غير مراعاه لمشاعر الأبناء او تحقيق رغباتهم في اختيار شريك الحياه المال المفروض اخر شي الواحد يفكر اهم شي السعادة والقبول والتوافق لكن نتفاجأ من يرمي بها عرض الحائط قصه محززنه ومؤلمه وراح ننتظر معاك التكمله تسلم يديككك ولا عدمنا سردك الجميييل تحياااتي لكك |
دامها تحبه المفروض ماتوافق
وتنتظر لين تقدر تقنع امها الحب اهم بكثير من المال والغنى ان شاء الله يصير شي وماتتزوج الا حبيبها بانتظار الجزء الثاني بشوق سلم الفكر والقلم نبض قصة مشووقة واحداث متسلسله ابدعت وامتعت شكرا لك ولجمال طرحك اعجابي وشكري والتقيم |
:239:
ابداااع كعادتك نبض راق لي قلمك لا عدمناك |
الله الله عليك ي نبض المشاعر
مبدع وأنا اختك والله يستاهل كل حرف تكتبه القراءة مراراََ وتكراراََ لك تقييمي وكل الزين والتثبيت لمدة 3 أيام :239: |
https://a-al7b.com/vb/image.php?u=19...ine=1600864669
حيا الله بنت الوطن الأخت غلا الشوق وحيا الله وجودها وتعليقها جزاك الله خير على الإعجاب والختم و 150 مشاركة والتقييم وهذا الحضور أسمعي أخت غلا ربما أخالفك الرأي فيما يتعلّق بنظرة الوالدين وهم الذين يتمنون أن يعيش أبناءهم بأفضل مما عاشوا هم وبديهي حين يتقدم غني لإبنتي يسرّني أن يكون حاله أكثر من ميسور فلا أحد يريد لأبناءه أن يعانوا كما عانوا هم ووالد غادة ربما لم يجبر إبنته على عمر وللعلم فالمشاعر لا تجلب مالاً ... لكن المال قد يخلق مشاعر من العدم ولسنا مطالبين أن نمشي خلفها حفاة فقد تؤلم الحياة مشاعرنا بما نواجه وأنتي تعلمين أخت غلا أن الحياة مع الوقت تضيق بكل شيء حتى بإحتياجاتنا ويبقى فوق ذلك إحترامي لرأيك ولا أُضادّه فأنتي أنثى والأنثى تراهن أن المشاعر تجلب كل شيء معها شكراً لك سيدتي وتقديري واحترامي |
https://a-al7b.com/vb/image.php?u=63...ine=1600375038
حيا الله بنت العم من عائلة مشاعر نحن يا أخت هيبه تحدثنا عن الحب من جانبه ولم يسعفنا الوقت للحديث عن جانبها نحوه وسيتضح ذلك في الجزء الثاني من القصه ممتن كثيراً لتواجدك سيدتي ولتعليقك شكراً لك عما ذكرتيه وجاء في تعليقك |
https://a-al7b.com/vb/image.php?u=63...ine=1599767005
الله يوفقك يا أخت شموخ العز على هذا الثناء تحيتي وتقديري لك سيدتي |
الساعة الآن 09:26 AM |
تصحيح تعريب
Powered by vBulletin® Copyright ©2016 - 2024
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة آنفاس الحب