وحيدة أبوها (حصري) ج 1
أخبرته إبنته برغبتها الذهاب لبيت صديقتها ... فقال لها: من صديقتك هذه ؟! ... إنها يا أبي صديقةٌ تعرفت عليها عن طريق النتّ وذكرت له إسمها واسم عائلتها .... ورغم إمتعاضه من طريقة التعارف وتوجّسه من تلك الصديقه إلا أنه كثيراً ما كان يمنعها من أشياء يرى فيها إندفاعاً نحو ما يحطم ثقتها في نفسها غير أنه لا يملّ من أن يجعلها تقرّر بنفسها ما تفعله وإن كان يغلب على قراراتها أنها بريئه وكثيراً ما تصطدم بواقعٍ يكسر ثقتها في نفسها ثم تأتي لتشتكي لوالدها من آثار قرارها وما ترتب عليه ... كان والدها يخاف عليها كثيراً من إستغلال من حولها لها ويحاول ألا يمنعها من شيء ترغبه تاركاً لها حرية إختيار ما تريد وكم عانى من محاولات أمها أنها صغيره وسيؤدي ذلك للضرر بها رغم أنها تجاوزت 18 عاماً وبين تساهل أب وتشدّد أم في منحها أن يكون قرارها لها ... توترت علاقة والديها في تربيتها وبدت تثير أمها أنه يوماً ما سيجني من هذا الدلع (كما تسميه) صدمة لهما ... فزادت هذه الكلمة رعباً لوالد هيا (هيونه) كما يحب أن يسمّيها وما إن ركبت مع والدها السياره حتى تراكمت الأسئلة بفمه (كيف تعرفتي عليها؟!) (كيف أفكارها) (علاقتها بوالديها) (علاقة والديها ببعضهم) (تحدثي عن صديقتك وطموحها) وبدأت الأسئلة تُزاحم فكره ولكن قلبه مع إبنته فلا يريد لها أن تتضرّر بقراراتها .... نزلت ابنته بينما يتأمل والدها منزل صديقتها والسيارات الواقفة أمامه وهي سيارات تدلّ على الحالة الماديّة الضعيفه لأهل صديقة إبنته ... وما إن نزلت إبنته حتى فكّر أن يناديها خوفاً عليها دون أن يعلم سبب خوفه لكنه غير مطمئن على إبنته من هذه العائلة ولما ودّعته ودخلت البيت ... حتى شعر أن شيئاً سيحدث لها لكنه لا يريد أن يهمّش شخصيتها كما كانت تقوله له إذا منعها من شيء وبدأ يحرّك سيارته بهدوء وبين حياء من أن يقف أمام منزلهم رغبةً بعدم المغادره أو يتوقف بعيداً عن المنزل ينظر لباب المنزل وفي فِكره تدافعات وسواسيه بأن مكروهاً سيصيب ابنته ولكن ماذا يعمل ليتأكد أن إبنته بخير فأوقف سيارته بعيداً يراقب منزل صديقة إبنته وفي هذه الأثناء يرن جواله فتتدافع يده إلى جيبه لإخراج جواله ظناً أن ابنته تتصل به لكن أمها من إتصلت به : هلا أبو هيا ... هلا ... آمري وينك؟! .... جاي في الطريق ... وجهك مخطوف وانت تطلع من عندنا ... عسى ما شر؟! ... بنتك عند صديقتها ... من ايش انت متوتر ؟! خايف عليها؟! ... لم يجبها على سؤالها ... إستهدي بالله وادع ان الله يحفظها ... في هذه الأثناء خرجت ابنته وصديقتها من البيت متجهين لسيارة السائق وركبتا معه وانطلق السائق بهما ... فلحق به مسرعاً ... في هذه الأثناء اكتشف انه أغلق هاتفه في وجه زوجته دون أن يعلم ليأتيه إتصال مرة أخرى فإذا هي إبنته لتخبره بأنها ذاهبه مع صديقتي لمقهى بالقرب من البيت نظراً لوجود مباراة للهلال وأصدقاء إخوانها سيأتون للمنزل ... لم يعرف أن يخبرها أيضاً برفضه وقال : خير ان شاء الله .... وش فيك يا ابوي عسى خير صمت فلم يستطع أن يجيبها حتى لا يظهر في نبرات صوته شيئاً من نبرة بكاء خوفاً عليها ... يبه! ... هلا بنتي فيك شيء ... لا يا حبيبتي ... عساك سامح لي ... الله يحفظك ويستر عليك بس لا تتأخرين ... أبوي ... صديقتي هي اللي بترجعني للبيت فلا تشيل همّ ... خير ان شاء الله ولما وصلتا المقهى تركهم السائق وغادر ... فجلس والدها يراقب من سيارته وضع إبنته مع صديقتها اللتين جلستا داخل المقهى بينما يحيطهما الشباب من كل مكان ونزل الأب من سيارته واقترب ليرقب وضع ابنته ... ويرى أن صديقتها خلعت غطاء وجهها وأخرجت شعرها وبدأت تجمع شعرها وسط نظرات من الشباب وبدأ بعض الشباب بتعليقات جعل صديقتها أكثر سعادة وبهجه بتواجدها في المقهى ثم بدأت صديقتها تبتسم مع نادل المقهي وتطلب منه نوع القهوة وبعض من الكيك الذي تفضّله وتتباهى أنها تتحدث باللغه الانجليزيه وبدأ يلحظ إستنكار فتاته لتصرفات صديقتها لكن الأخيره تبرّر لها بأن الأمور طبيعيه ولا ينبغي أن يحملها التوتر لتتضايق ولأنها لأول مره تتواجد في المقهى فهي تستغرب هذا السلوك من صديقتها ... ولم يتوقف الأمر على هذا الحد فبدأت صديقتها تترك مقعدها وتتجه لمكان تحرّك إليه أحد الشباب دون أن يراهم والد هيا أو حتى هيا .... إنتظروني في الجزء الثاني .... تحيتي لكم |
سرد جميل وجدا
سلم اليمين والنبض آخي وبإنتظآر آلجزء الثآني بشوق . . |
- سَرد جميل .. وَ آدِآء أجمل سَلم حسَك يَ نبضَ :ff1 (35)::-ff1 (8): بالأنتِظار بَالجَزء آلثِاني .. 150 م /ت + التنبيهات + الختَم + 5 ستآرز .. " تمت الآضآفةة :ff1 (94)::ff1 (35)::ff1 (35):.. |
حنية الأب وخوفه مهما كبرت بالعمر ماتتغير
يارب ارحم ابي واغفر له هيونه ان شاء الله تكون تنتظرها نهاية جميله :ff1 (246): في انتظر الجزء الثاني >لاتتاخر علينا :ff1 (1-5): |
ويظل الأب هو الحصن المنيع لأبنته
وهو السند لها في محظات حياتها أحداث القصة مشوقة وتجعلنا في لهفة مايجمله الجزء الثاني من القصة الفاضل نبض المشاعر دوما سردك للقصص له طابع حاص يشد القاريء لمتابهة الاحداث بكل شوق لك ود وتقدير |
https://a-al7b.com/vb/image.php?u=34...ine=1652193483
يسلم راسك سيدتي ميعاد لاتزال أحداث القصه هادئة والقادم أجمل كل الشكر لك سيدتي كأول الحضور ولتعليقك الجميل ... تحيتي لك سيدتي |
https://a-al7b.com/vb/image.php?u=52...ine=1650833451
يا مرحبا والله ومسهلا تركوازي جانا راعي العطايا الله يوفقه تحيتي وتقديري لك ولعطاياك الله يسعدك شكراً من القلب لك أخي |
https://a-al7b.com/vb/image.php?u=10...ine=1652009572
الله يجعله في جنات النعيم مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا ... فقد الوالدين مرّ ... وخصوصاً الأب للفتاة ... نسأل الله أن يجمعك به في رحمة من ربكم وجنة الفردوس قي عفو ومغفره كل الشكر لك سيدتي على تعليقك المؤثر تحيتي لك سيدتي |
https://a-al7b.com/vb/image.php?u=47...ine=1651869278
الله يسعدك أخت شدو اليوم بإذن الله الجزء الثاني كل التقدير والإجترام لك سيدتي |
قصه قميله ك عادتك
دام عطاءك نبض |
الساعة الآن 09:35 PM |
تصحيح تعريب
Powered by vBulletin® Copyright ©2016 - 2024
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة آنفاس الحب