- عشرونَ عاماً منَ البُكاء وأكثَر ~
_
، أعْتَدْتُ إخْفَاءَ أبْسَطِ أسْرَارِي .. أعْتَدْتُ الإحْتِفَاظَ بِهُمُومِي وأحْزَانِي ، وبدَفَاتِر أشْعَارِي إحْتَرَفْتُ التَظَاهُرَ عَلَى مَرْ السِنِين ، حَتّى صَدّقَنِي الجَمِيعُ ، وصَدَّقْتُنِي ! رُغْمَ أَنّ مَلامِحي وَتَعَابِيرَ وَجْهِي لَطَالَمَا خَانَتْنِي وأعْتَرَفَتْ .. حِينَ يٌفَاجِئُ كِبْرِيَائَهَا رِيحُ ذِكْرَى تَهُبّ مِنْ حَيْثُ لا تَعْلَم ولاَ زِلْتُ لاَ أجِدُ سَبَبًا مُقْنِعًا .. رُبّما لأنّي أكْرَهُ تَكْدِيرَ مَنْ حَولِي بِهُمُومِي أنَا ، أو رُبّمَا هُوَ طِينَ ثَقَافةِ مُجْتَمَعٍ نَشَأتُ عَليْها ، زَادُهُ ثَقَافَةُ الخَوفِ مِنَ الحُبّ بَلَلاً لاَ أدْرِي .. اسْتَمِيحُكُمْ عُذْرًا هُنَا فِي هَذِه المَسَاحَةِ الصَغِيرة ، " أُفَضْفِضُ " فِيهَا عَنْ بَعْضِ هُمُومِي ، وأَعْتَرِفُ بِبَعْضِ أَسْرَارِي .. عَلّي أَجِدُ بَعْضَ السُكُونْ ! .. مُرّي يَا رِيحِي الحَزِينَة عِند بَابَه .. قُولِيْ ضَاقَتْ بِي المَدِينَة مِنْ غِياَبه } شَقِـآءٌ ~ |
_
، لَسْتُ عَظَيْمًا وَ لا خَارِقًا , لِتَعْرِفوا عَنّي كُلَّ شَيء مُنْذُ سَـنَوَاتٍ بَـعَـيْـدَةٍ وَ أنَا هُنَا , وَلَمْ يَنْتَبِهْ لِي أَحد ! هَذا مَكَاني , كُنْتُ مَعكم دَائمًا , كُنْتُ أمَامكم أحْيَانًا , وَعنْ يميْنِكم أحْيَانًا وَ عنْ يَساركم أحيْانًا أُخْرى , ودائمًا كُنْـتُ خَلْفَكم ابْتَسِمُ لَكم , وَ لمْ يَبْتَسِمْ لِي أحد . أَعْرِفُ أَشْيَاءَ كَثَيـْرةٍ عْنكم : أَسْمَاءَكم , تَوَارِيخَ مِيلادِكم , مَلامِحَ وُجوهِكم وَعَلامَاتِكُم الْفَارِقَةْ , ذِكْريَات مَاضِيكم , حَاضِركم , ضَحْكاتكم , وَالأشيَاء الَّتي تُحْزِنُكم , شَكْلَ بُكَائِكُم .. أَكَاذيبكُم الصَّغِيْرَةِ وَالْكَبَيْرةِ عَلَى السَّوَاء .. عَلاقَاتِكُم , أَسْمَاءَ حَبَيْبَاتِكُم , الأُغْنيَات الَّتي تُرَدِّدون .. مُطْربيكُمْ وَأنْديتكُم الْمُفَضَّلَة , أَكْلاتِكم , - حتَّى قِيَاسَاتِ مَلابِسِكُمْ . . . .../ وَ لَكنكم لا تَعْرِفونَ شَيئًا عَنَّي , حَتَّى تِلكَ الْمَعلومَاتِ الْبَسيْطَة ’’ الْمَعلومَات الَّتي لنْ تُؤذيَ ذَاكِرَتِكُم ’’ , مِثْل : - مِمَّا أتَكوَّن / مِنْ كم طُوبَةٍ بُنيت ؟ أو هَل كَانَ لِلطُوبِ كُلّه ذَات الْاِنْتِمَاءَ ؟ - مَا الذي يَسْنِدُني وَ جَعَلني صَامدًا طوَالَ هَذهِ السَنوَاتِ وَ مَنَعني أنْ أسْقط ؟ - كَمْ عُمْري ؟ أو مَنْ هُوَ الْبَنَّاءُ الَّذي بَنَانَي ؟ لا تَعْرِفونَهَا , وَ لاَ يَهُمكُم أنْ تَعْرِفوهَا , ’’ بِاللهِ عَلَيكُمْ مَا الّذي يَهمكم أنْ تَعْرِفُوهُ عَنْ جِدَار / بِماذا سَـتَهمكُمْ حيطةْ ’’ ؟ فَأنَا لَسْتُ عَظيْمًا وَلاَ خَارِقًا لِـتَعْرِفوا عَنَّي كُلَّ شَيء . - أَظنُني كُنتُ عَظيمًا وَخَارِقًا وَ لَكنني فِي النهَايةِ مُجَرَّدَ جِدَار .. جدارٌ مليءٌ بالثقوب , وَ غدًا سَـ أَُقَض ! ~ |
-
, أَنْ يُوَاصِلَ أَحَدُهُمْ اَلتَّبَسُّمَ فَهَذَا لَا يَعْنِي أَنَّهُ صَاحِبُ اَلْجَلَالَةِ وَأَنْ يَحْزَنَ اَلْآخَرُ فَلَا يَعْنِي أَنَّهُ اَلْعَبْدُ اَلْمَمْلُوكُ لِلْمَيْمُونِ أَعْلَاهُ فَقَدْ تَكُونُ اَلْأَدْوَارُ [ بِحَقٍّ / مُتَبَادَلَةً ] ... لَوْ حَاوَلْنَا اَلنَّظَرُ لِلْقَضِيَّةِ بِعُمْقٍ . بِدَايَةَ اَلْيَوْمِ اَلْجَدِيدِ لَا تَعْنِي اَلتَّغْيِيرَ إِطْلَاقًا وَإِنَّمَا اَلتَّغْيِيرُ بِعَيْنِهِ : هُوَ اَلْإِعْلَانُ عَنْ اِنْطِلَاقَةِ يَوْمٍ جَدِيدٍ . بَعْضُ اَلتَّسَاؤُلَاتِ لَأَتَعَنِي دَائِمًا اَلْبَحْثُ عَنْ إِجَابَةٍ بِقَدْرٍ / اِخْتِبَارُ قُدُرَاتِ اَلطَّرَفِ اَلْآخَرِ عَلَى اِسْتِدْرَاكِ اَلْجَوَابِ مِنْ عُمْقِ اَلْأَسْئِلَةِ . . . تَعَاطُفُ اَلْآخَرِينَ مِنْ حَوَّلَكَ مَعَكَ لَايعَبَرْ دَوْمًا عَنْ اَلِاهْتِمَامِ فَالْبَعْض يَنْظُرُ إِلَى نَتِيجَةِ ذَلِكَ عَلَيْهِ لَا عَلَيْكَ . اَلرَّغْبَةُ فِي تَحْوِيلِ اَلْمُسْتَحِيلِ إِلَى مُمْكِنٍ لَا يَعْنِي اَلنَّجَاحُ وَإِنَّمَا اَلنَّجَاحُ هُوَ تَنْفِيذُ ذَلِكَ عَنْوَةِ عَلَى أَرْضِ اَلْوَاقِعِ . :rose::rose: ~ |
-
, اَللَّيْلُ وَالنَّهَارُ يَتْلُوَانِ آيَاتٌ اَلتَّحَنَانْ وَلَا أَرْغَبُ إِلَّا فِي كَوَّنَ اَلْكَوْنُ مَلِك " عَيَّنَ قَلْبِي " اَلْمَسْكُونُ وَمِنْ نَاحِيَةِ اَلْأُفُقِ اَلَّذِي لَا يَقْتَرِبُ وَبَعْد أَنْ اِلْتَقَى اَلْجَمْعَانْ . . أَجْمَعَ بَقَايَا أَمْنِيَّةً لَمْ تَكْتَمِلْ رَسَمَتْهَا ذَات يَقِينٍ بِاسْتِحْقَاقِهَا وَاخْتَلَفَتْ اَلطُّرُقَاتُ بَعْدَ تَمْهِيدِهَا كَمَا يُلْزِمُ دُونَ تَرْكُ اَلْمَجَالِ لِلْعَوْدَةِ لِاسْتِجْمَاعِ اَلْقُوَى اَلْمَفْقُودَةِ رَحَلَ ، وَقَادِمٌ ، وَسَيَعُودُ ، وَقَدْ يَذْهَبُ وَأَنَا عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَاوٍ وَمُعَلِّقٍ ! بَيْنَ اَلرَّاءِ وَالْبَاءِ أَدْعُو اَلْ " رَبُّ " ب / يَارْبْ . :rose::rose: ~ |
-
, :ff1 (192)::ff1 (192): أَشْعُرُ كَمَثَلِ رَغْبَةٍ ! مُضْطَرِبٍ هُوَ قَلْبِيٌّ , لَا أَعْلَمُ مَا يُهِمُّنِي سِوَى حَالِ اَلسَّمَاءِ . . / أَنْ تَأْتِيَ بِالْمَطَرِ لَأَشْرَبَ اَلشَّايُ وَأُفَكِّرُ فِي بِنَاءِ سُورٍ حَوْلَ مَنْزِلِيٍّ لِأَصْرُخ بِطُولِ اَلْآهْ . . . مَا أَجْمَلَهُ مِنْ شُعُورِ . . . وَعِنْدئِذٍ تَطِيرُ اَلْقَصَائِدُ اَلْمَنْثُورَةُ مَعَ سِرْبٍ مِنْ اَلْحَمَّامِ لِيَسْقُطَ مِنْ إِحْدَاهُنَّ رِيشَةٌ . . وَأَكْتُبُ فِي اَلسَّاحَاتِ اَلْوَاسِعَةِ وَمِنْ كُلِّ جِهَةٍ أَكْتُبُ هُنَاكَ : :rose: . :ff1 (212): . :ff1 (212): أَنَا هُنَاكَ سُنْبُلَةٌ تَصْفَعُهَا اَلرِّيَاحُ هُنَاكَ وَرَقٌ حَزِينٍ يَتَقَلَّبُ فِي أَحْيَاءِ اَلضَّوَاحِي هُنَاكَ يَوْمٌ يَبْنِي عُشُّهُ عَلَى اَلسِّيَاجِ وَيَا لَيْتَهُ يَقْضِي مِنْ اَلْعُمْرِ سَاعَةً حَتَّى يَسْقُطَ فِي سَاعَةٍ ضَيِّقَةٍ مِنْ اَلْفَقْدِ . . ! إِنِّي أَجْلِدُ قَلَمِي حَتَّى لَا يُعْطِبُ فِي مُنْتَصَفِ اَلْوَرَقِ . . ! ! :h5::h5::h5::h5: ~ |
-
, :ff1 (106)::ff1 (35): لَسْتَ . . . / :-ff1 (8): مِنْ هُوَاةِ اَلْبَوَاحِ وَالْفِثْأْ عَنْ رَتَلِ اَلتِّسْجَامْ . . ! :ff1 (244): ل أَوْهَى خُطَبَ وَأَظَطَرْنِي اَلرَّاهِنَةَ أَنْ أَوْصَدَ اَلْبَشَرُ وَدُنْيَاهُمْ :rose: . :ff1 (212): . :ff1 (212): رُكْنًا قَصِيًّا وَأَفْرَطَ اَلثُّمُولْ فِي مُعَاقَرَةِ اَلْوَجَعِ وَفَضِّ بَكَارَةٍ اَلْأَنَاهِيدْ . . حَدَّ اَلتَّرَنُّحِ وَالْإِهْتِوَاءْ ل سَفُولْ اَلْأَيَادِيمْ وَحُلْكَةُ اَلْأَنْفَاسِ , فَحِيحُهُ هِيَ اَلْأَرْجَاءُ كُلَّمَا طَفِقْتُ أُنَقِّبُ عَنْ مَغَارَاتِ اَلِالْتِحَامِ . . . تَرْكُلنِي لَعْنَة اَلْقَدَرِ ل لُجَّةً اَلشَّتَاتَة وَالْإِعُوزَازِيَّة , أَنْهَضَنِي :121: وَأَغْصَان اَلْأَمَلِ رِزْمَةً وَاحِدَةً أُعَضِّدهَا بَوَاقِي صَلْدِيَّة اَلصُّمُودُ . . ! ! . :ff1 (212): . :ff1 (212): فَتَخِرُّ طَرِيحَةً اَلْوَهَنِ جُرَيْعَة اَلْعُقْرُ كُرَيْعَة اَلثُّبُورُ , حِينَمَا تَطْمِسكَ اِنْعِطَافَات ظِلَالِكَ وَرَبُّكَ كَيْفَ اَلْهَمْدَنَة مِنْ شَوَاعِلْ حَدُومْ أَضْلَاعِ اَلْغَابِ وَالتَّآمُرِ عَلَى إِجْهَاضِيَّةٍ أَضْرَاسُكَ . . . . :-ff1 (8): . :ff1 (212): . :ff1 (212): وَاللَّزُوبْ اَلْحَانِيَةَ قَدْ كَفَرَتْ بِشِرْعَةِ اَلْوَفَاءِ . . . ! :h5::h5::h5: ~ |
-
, https://up4net.com/uploads4/up4net.c...7198388581.jpg . :ff1 (212): . :ff1 (212): لَنْ تَكُونَ اَلْأَيَّامُ كَمَا اَلْأَيَّامِ . . :ff1 (37): وَكَذَلِكَ أَنَا لَنْ أَعُودَ كَمَا أَنَا :68: كُلُّ شَيْءٍ يَتَغَيَّرُ مِنْ حَوْلِي وَطَبِيعَةِ اَلْأَشْيَاءِ عَدَمَ اَلثَّبَاتِ أَنْ تَعُودَ حَيْثُ كُنْتُ ذَاكَ هُوَ اَلْمُسْتَحِيلُ لِأَنَّكَ لَنْ تَجِدَ مَا كَانَ كَمَا كَانَ . . :ff1 (6): . :ff1 (212): هُنَاكَ فَجْوَةٌ بَيْنِي وَبَيْنَ اَلْأَمَاكِنِ اَلَّتِي أَلِفَتْهَا ذَات زَمَنٍ بِالرَّغْمِ مِنْ اَلشُّعُورِ بِالْحَنِينِ إِلَيْهَا . . :239: لَكِنِّي أَسَفًا لَنْ أَجِدَهَا وَمَثَّلَ هَذَا اَلشُّعُورِ بِالْغُرْبَةِ يَجْتَاحُنِي فَيُؤَرِّقنِي وَيَتْعَب رُوحِي اَلْوَلْهَى إِلَى مَاضِي لَنْ يَعُودَ . . :ff1 (153): . :ff1 (212): وَإِنْ عُدَّتْ إِلَيْهِ وَحِينِ أَعُودُ إِلَى ذَاكَ اَلْمَاضِي وَأَسْكَنَهُ بِكُلِّ جُزْءِ فِينِي سَأَشْتَاقُ إِلَى اَلْأَمَاكِنِ اَلْأُخْرَى اَلَّتِي سَكَّنَتْنِي ذَات زَمَنٍ . . :ff1 (-8): وَأَعُودُ إِلَى تِلْكَ اَلدَّائِرَةِ اَلْمُغْلَقَةِ مِنْ حَوْلِي فَقَطْ سَأَحْلُمُ بِأَنِّي تَجَرَّأَتْ عَلَى اَلْخُرُوجِ مِنْ تِلْكَ اَلدَّائِرَةِ . . :68: . :ff1 (212): أَظُنُّ أَنَّ هُنَاكَ دَوَائِرُ أُخْرَى سَتَجْذِبُنِي إِلَيْهَا رُبَّمَا وَرُبَّمَا يَنْعَدِمُ قَانُونَ اَلْجَاذِبِيَّةِ فَأُحَلِّقُ فِي فَضَاءَاتٍ أُخْرَى حِينَهَا قَدْ لَاأَسْتَطِيعْ اَلْعَوْدَةِ إِلَى تِلْكَ اَلدَّائِرَةِ اَلَّتِي كَانَتْ لِي وَطَنٌ . . :239: . :ff1 (212): سَأَشْعُرُ بِالْغُرْبَةِ وَسَيُؤْلِمُنِي اَلْحَنِينُ حَتَّى اَلْفَنَاءِ . . . ! :ff1 (6)::ff1 (6)::ff1 (6): ~ |
- , يَسْتَحِقَّ أَنَّ يَوَدّنَ . . :ff1 (209): وَتَرْفَع حُرُوفِي فَرْحَةً فِي مُخَيِّلَتِي :91: . :ff1 (212): . :ff1 (212): وَلِتَبْقَى هَمْسَةٌ خَالِدَةٌ بِالْجِوَارِ . . :-ff1 (8): مُمْتَن لِهَذَا اَلْعَمَلِ يَا قَلْبٌ . . . :ff1 (244): :h5::h5::h5::h5::h5: ~ |
- , . :ff1 (193): اَلْحَمَدَلَلَهْ اَلَّذِي أَحْيَانًا بَعْدَمَا أَمَاتَنَا وَإِلَيْهِ اَلنُّشُورُ صَبَاحَ اَلطُّهْرِ وَالنَّقَاءِ لِتِلْكَ اَلْأَرْوَاحِ اَلَّتِي تَغْفُو عَلَى اَلْعَتَبِ وَتَسْتَيْقِظُ عَلَى اَلصَّفْحِ وَالنِّسْيَانِ :ff1 (37): صَبَاحَ اَلثِّقَةِ ب رَب رَحِيمٍ يَهْدِينَا اَلْحَيَاةَ مِنْ جَدِيدٍ كُلُّ صَبَاح :68: :ff1 (6)::ff1 (6)::ff1 (6): ~ |
-
, أَنْتَ اَلضَّعِيفُ هُوَ مِنْ يَجْعَلُكَ تَجْتَازُ أَشْرَسَ أَوْقَاتِكَ بُؤْسًا ! ~ |
الساعة الآن 03:55 AM |
تصحيح تعريب
Powered by vBulletin® Copyright ©2016 - 2024
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة آنفاس الحب