منتديات انفاس الحب

منتديات انفاس الحب (https://a-al7b.com/vb/index.php)
-   ❀ انفاس منابع البوح ❀ (https://a-al7b.com/vb/forumdisplay.php?f=36)
-   -   بِكَ يَ الله تَطمَئِنُ روحِي "} (https://a-al7b.com/vb/showthread.php?t=101284)

Raymond Reddington 08-11-2023 11:36 AM

بِكَ يَ الله تَطمَئِنُ روحِي "}
 
الأمل“وردة “
تذبل حينمآ يقف اليأس أمآمنآ حاجزاً ليمنعنآمن الموآصلة
فنستسلم، له ونقفوقلوبنآمهمومة وحزينة
على دروب الحيآة وتتفتح من جديد
حينمآ نجعلهآ تتفتح في أعمآقنآ
ليفوح شذآهآدآخل أروآحنــآ
فيعيدلهآالأمل من جديد
وتنمو وتكبر كلمآزآد إيمآننآوإصرآرنآ
على الموآصلة رغم كل الصعوبـآت
( لنجعـــل الأمــل يسكن في قلوبنآ ،،
والتفآؤل يشع في أروآحــنآ) ..


Raymond Reddington 08-11-2023 11:37 AM

لولآ ـآلأمــــل لَـكُنـآآ جسسد بلآ رووح


إجعلوو ـآلأمــل هدفكم ـآلأسآسي في حيآتكم


لكي نعيشش سعآدآء و نحن رآضين بمآ كتبه ـآلله لنآ

ف بالرضى تتحق ـآلأُمنييآت ـآلمستحيله


Raymond Reddington 08-11-2023 11:38 AM

ما يعرف الحاجة إلا من يفقدها" والله ماراح تعرف قيمة الإنسان اللي منهمر لك بالمحبه والغلا ، اللي ضاري بالعطا .. اللي أنت بكل قلة حيا مستثكر عليه حتى الرد إلا لما تفقده

Raymond Reddington 08-11-2023 11:38 AM

في كل انتظار،
أنا الواقف عن يميني
أُواسيني!

Raymond Reddington 08-11-2023 11:38 AM

نحتاجُ عُمرًا كي نُربّي ثائِرًا
ودقيقةٌ تكفي الطغاةَ لتقتُلَه!

Raymond Reddington 08-11-2023 11:38 AM

من الخطأ بدء رسالة وداع بقولك
"أعرف أن الوقت غير مناسب..."
لا وقتًا مناسبًا للفراق
لو قلتها صباحًا خَرِبَ اليوم
لو تفوهت بها ليلًا يستحيل النوم
أسطورة تُروى عن الراحة

لا وقتًا مناسبًا للفراق
لذا، نقولها فحسب؛
لا حياة بعدها لتفسد

Raymond Reddington 08-11-2023 11:39 AM

- أعيشك وأيامٌ شُداد.-

https://f.top4top.io/p_186968dhk4.jpeg

Raymond Reddington 08-11-2023 11:39 AM

هي لحظة، جزءٌ من الثانية.
انقلبَ ذلك الشيء الثقيل (في داخلي).
رأسًا على عقِب.
لا.
لم أحملهُ لأُدرك حقيقةَ ثُقلهُ حتى،
ولم أره،
لكنهُ ثقيلٌ،
قاسٍ وكفى.
موجودٌ دائمًا.
يُخمد لفترات قد تطول،
ولكنه في جُزء من الثانية يشتعل بقوةٍ.
أسمعهُ يُنادي بصوتٍ يطغى على كل شيء،
صوتٌ لا يُسمع إلّا في لحظات الهدوء التامّ،
عند إظلام المكان تمامًا (أتناول مُجمل كلاميّ)،
مُحفزات التوتر والقَلق،
وبسرعةٍ يَصل كل شيء للذروة،
وعند الذروة أجدُ نفسيّ كالذي وَقف عند حافةِ
جُرفٍ ساحق ووراءه قوةٌ لا تُغالب تحثّهُ على الإقدام،
ومواجهة الهاوية بالارتماء والهبوط نحو الموت الحتميّ.
منذُ لحظات عُدت إليَّ وعيي،
صَحيت تمامًا لكننيّ واهنٌة،
لا أَقوى على أن أبعُد غطائِي وأقوم.
انعكسَ ثُقل نفسيّ على كل شيء حولي،
فصارَ اللحاف كصفيحةٍ اسمنتية،
والنوافذ التي تخترق ظلام الغرفة
بلونها الأبيض تحولّت لكرهٍ لا يُغالب،
بَزغ هذا الكُره من أعماق نفسي،
هاجمتني الأفكار،
المشاهد والصور،
الأحداث وحتى الأصوات.
حاصرتني تلك التي ظَهرت
بهيئاتٍ وأشكالٍ فظيعة.
قُمت بإندفاعيّ الشرسة،
وكانت نفسيّ لم تزل تحت وطأةِ
الشعور بالوَهن الشديد،
تذكرت (لا أدري لمَ) شخصًا لا أعرفهُ
إلّا شكلاً لم أراه سوى مراتٍ قليلة،
هو رجلٌ قد تجاوز سن الشباب،
لكنهُ "طيب" بل ساذج،
وجههُ يُنبئ بهذا قبل كل شيء،
في صبيحةٍ فبرايريةٍ شديدة البرودة
وَجدتُ هاربًا مرعوبًا من خطر حقيقي،
لكنني أيقنتُ أنهُ لا يخاف إلّا من الحياة،
وليسَ من أخطارها، لأنه يحيا "الرُعب".
وقفتُ أمام المرآة،
وجهي "مُتجهمة" جرّاء نومي.
لكنني أشعر بتبدلٍ خارق،
بعد أن غسلتُ وجهي بالماء الذي تدفق من الصنبور،
كان لصوت الماء المُنهمر أثرًا في إخماد
بعضًا من اشتعال ذاك الثُقل،
رفعت رأسي المُنحني ونظرت للمرآة مُجددًا،
ومسحت قطرات الماء وبدأ وجهي جميلًا،
يبعثُ في نفسي إحساسًا جديدًا.
ولأن الصباح ولادةٌ جديدة،
راحَة الوجود ينبعث في الأرجاء.
الإظلام قد تبدد،
وبدت الغرفةُ التي كانت قبل قليل "مُتجهمة"،
بَدت وكأنها جديدة غير التي كانت!.
والنوافذ تلّونت بما وراءها،
ليس البياض الذي يزيدُ وحشة الظلام،
إنما زرقة السماء وأشجارٌ خضراء نضِرة،
وضوء الشمس يجعل كل شيء (خيّرٌ) في النفس.
خَرجت للحياة بعد دقائق الإستعداد
التي يشوبها الإندفاع والتردُد والإستعجال.
خَرجت وجَمدتُ أمام الباب وأنا أمسك بيد المِقبض.
عاد الصوت، عادَ صارخًا، نافذًا.
كأن كل الأصوات اختفت،
حتى صوتُ حركة سير السيارات الدائمة.
وبقيّ هو الصوت الوحيد،
في البدايةِ لفحهُ الهواء البارد.
ومن ثم انبعث ذلك الصوت،
يُردد بوضوح ما هو "مُبهمة"،
لكنهُ فظيعٌ لا يُحتمل.
يُذكرنيّ بأن " لا تنسي مأساةُ وجودك،
كيف لكِ أن تنسي تلك المشاهد والصور؟
لم تنتهي بعدُ من كل الشيء!
عليكَ أن تتذكري، أن تهتمي،
خصوصًا أن لا تنسي!. "
لكنني الآن أشعُر وكأنني قادرة على إخماد ذلك الصوت
حتى وإن بقيّ صداهُ يدويّ في أعماقي الخاويةُ،
كبيتٍ مهجور نوافذة مُشرعة،
وبابه مفتوحٌ على مصراعية،
وهو "البيت" متروكٌ على تلك الحال في ذروةِ عاصفةٍ هوجاء،
جعلت من النهار مُظلمًا داكنًا،
وكأن لإندفاع الهواء من تلك النوافذ
صوتًا يُشبه صفيرَ أُذنيه الآن،
و "خشخشةً" مُستفزة تخترق رأسي،
وفي ناصيةِ رأسيّ فراغٌ وحرارةٌُ تشبه ماقد يعتري
من بَذل جُهدًا ذهنيًا لفترةٍ ليست قصيرة،
وكأن "سلكًا" حديديًا قد شُدّ حول رأسيّ بإحكام.
استدرت، ونزلت نحو الرصيف.
أشعُر وكأنني مربوطة بحبلٍ يُشدُ من قوةٍ
لا يملك إزاءها إلّا الإستسلام والإنقياد.
ومن رأى وجهي في تلك اللحظة لشاهد ابتسامةً مُشعة.
لرأى إنسانًا "طبيعيًا" يمشي ككُل الماشين نحو غاياتهم،
بل ويبدو هادئًا بشكل لافت،
ثقيلةً تلك الإبتسامة على نفسي،
لكنها تجعل صاحبها مُتماسكًا.
تُخفي ما قد هُدّم وما زال إلى أن يشاء الله.


Raymond Reddington 08-11-2023 11:40 AM

‏"وحين يأخُذُنا العُمر بعيدًا، تذكر أن شخصًا ما قد تنازل عن كل ما بيده حتى يكون بجانبك، تذكر أنَّهُ منحك أيَّامه، لكنَّك اخترت أن تبدُو لهُ كخدعة"

Raymond Reddington 08-11-2023 11:40 AM

الدنيا عبارة عن ركض في ركض


الساعة الآن 12:19 PM

تصحيح تعريب Powered by vBulletin® Copyright ©2016 - 2024 
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة آنفاس الحب

Security team

This Forum used Arshfny Mod by islam servant