" ذاك الحنين "
عن ذاك الزمان : كنا نسكن في تلكم القرية التي ضمتنا وجمعتنا مع كل أفرادها حين كان الأثر في اشاعة الألفة والمودة بيننا ، يطوف الجميع : يتعاهدون بعضهم يزورون القادم من وعثاء الطريق ويزورون ذاك المريض ، يتقاسمون الزاد ، ويتعازمون في اكرام الضيف إذا ما عليهم حلّ ، تلفهم السكينة وتغشاهم الرحمة ، والقلب من المحبة يفيض .. تسير : الأيام على نهج قويم ، ويسير : الأبناء على ما كان عليها الآباء على ذات الطريق . إلى أن جاء هذا الزمان : ليخرج الخلف عن ذاك النهج ويحدث ذاك الشرخ ، ليتفرق المجتمع ، وتُخطف السعادة من قلب الجميع ! ليتبدل : الحال ليكون الحال المريض الضرير ! حين اشتغل الناس بأنفسهم وما عاد لهم ضمير _ لا أعمم _ قد اشتغلوا بأنفسهم لا يأبهون بغيرهم ! فانقطعت زيارتهم لبعضهم ! وتباعدت من ذاك قلوبهم ليكون الجفاف بعد الارتواء ، والانفصال بعد الوصال ! كُنت : مع أحد الرموز في البلد الذي له هيبته لما ناله من الناس من محبة واحترام كُنا : نتفكر في ذاك الموضوع نفتح معاً الجروح ! ونتساءل كيف كنا وكيف أصبحنا ؟! وكيف السبيل للرجوع لذاك الماضي الجميل ؟! أما : لنا عودة لذاك العهد القريب لتلتحم القلوب وتتعانق النفوس بالقرب من بعضنا نجلس معاً نناقش معاً جلسنا : نبحث عن الحلول التي تُعيد لنا المفقود . والمصيبة : حين تكون النتيجة ممن شاطرته البوح وقد أبديت له امتعاضك عن الحال المُزري الذي تعيش واقعه ليكون : التخثير منه ليثني عزيمتك !! وكأنه يقول بلسان الحال والمقال : " قف عندك فما عاد هنالك أمل !! فالحال جِدُّ خطير " من غير أن يطرق باب المحاولة فلعله بذلك يُعيد الأمل لقلب كسير !! وهنا : يبرز السؤال ليكون منكم الجواب نحاول من خلاله معالجة الحال . في نظركم : ما الذي تغير ؟ ما الذي جعل الأحوال تزداد سوء ؟! وهل لها من مخرج ؟! |
قال : موضوعك هذا قلب المواجع ورجعنا بشريط الذكريات للماضي القديم والجميل ذلك الماضي الذي لا يزال راسخ في الاذهان ولا يستطيع اي انسان منا نسيانه الماضي الذي كان فيه الناس على قلب ويد ولحمه واحده متلاحمين متعاضدين متفقين . الذي تغير هو قلب وضمير الانسان منا لا نقول الزمن هو الذي تغير بل نحن بنو البشر من تغيرنا أصبح كُل شخص يهتم لأمره ومصحته ضاربآ عرض الحائط الاخرين وكل ما يتعلق بيهم . اصبحت القلوب ملىء بالبغضاء والشحناء والكره للأنسان الاخر ذلك الانسان المسلم الذي هو من الدم واللحم أصبحت العيون تتناظر والقلوب من داخل تتلاعن هذا بختصار ما وصل بها الحالي بنا في هذا الزمان . المخرج الوحيد والذي شخصيآ استصعب وجوده هو أن تنعم القلوب والضمائر بالحب والرحمه والاحساس بالطرف الاخر المشكلة أن البطون كانت جائعه والان أصبحت شبعة بالتالي هذه النتيجة التي نجنيها بسبب أن البطون الجائعه أصبحت شبعه وطبيعي انها لا تتذكر الماضي بقدر ما انها تُفكر في ملىء الجيوب والبطون بكل شهوات وملذات الدينا ، حتى ولو كان الامر على حساب الاخرين . قلت : ذاك الموضوع : هو المؤرق لمن جفاه النوم وقد ذاق من الفراق لتلك المرابع وتلك المواضع التي كانت شاهداً لضحكاتنا وتنهداتنا ، لمشاغباتنا ولتسامحنا . لهذا : كان وجوب الوقوف على أعتاب هذا الموضوع : الذي تغير : هو ذاك السبب وتلك العلة التي وضعت اصبعك عليها ، على أن القلوب شابها دخن الأنا الذي اصطلى به الكثير لتكون الانانية مكان الإثار والحسد مكان الغبطة ! قد تكون : هنالك بعض الأعذار التي لا ترقى _ مع هذا في أصلها_ أن تكون سبباً لذاك التحول والتبدل ، والخروج عن المألوف الذي علمنا حاله ! من هنا : كان لزوم البحث عن المخرج من هذا الحال عن تلكم القلوب : ما تبدل حالها وتغيرت فطرتها إلا بدخول الغريب من المشاغل التي لا ينفك منها انسان ناطق عاقل ، والفارق بين هذا وذاك حين يكون الأول واصل والآخر انسان قاطع ! هو ذاك : التكيف مع المستجد في هذه الحياة ، قد تلهينا المشاغل والجري خلف المطالب التي يحتاجها كل مخلوق ، من هنا : كان التعاطي وتقديم الأولى مع عدم التغافل عن الذي يضمن لنا بقاء امشاج التواصل مع من يقاسموننا المكان ممن لهم حق الجيرة وحق الانتماء . عن البغضاء والحزازات : هي تلك الآفات والامراض التي تفتك بجسد المجتمع ليسود قانون الغاب وتكّرس منظومة الانتقام والاستئصال ! وما يكون : نتاج ذلك وسببه غير البعد عن الدين وعن كل معاني الانسانية التي تحث على الترابط وتقبل الآخر وتذكر الأصل والمنبت بأننا في هذه الحياة كالجسد الواحد يشد بعضه بعضا . عندما : تختل المعاني وتتيه في غياهب الغفلة ، نبتعد عن المحامد وتلك السامية من الأخلاق العالية ، لننزل : إلى دركات المعاني المقيتة الرخيصة !!! عن ذاك المخرج : به تنزل السكينة وتعم الراحة ، وتتجاذب القلوب حين تكون على بعضها تحن ، وتنأى بنفسها عن الأثرة والأنا القاصمة لكل المحبة والمودة وكل ما له قيمة . |
قالت : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الزمن لم يتغير ولكن اهل الزمن متغيرين قلوب مظلمة واحقاد منتشره وضيقة بال وعدم تحمل كل فرد للآخر أصبحنا غرباء عن أقرب الناس لدينا نتحجج بحجج واهيه وفي شرارة بسيطة يكاد أحدنا يلتهم ااخر زاد لدينا حب الدنيا وزاد المظالم وزاد الطغيان نسينا كتاب الله وغرنا الشيطان لما هو مر وعلقم جرينا معه اهوائنا ونسينا أن لكل شيء عاقبة دمرنا انفسنا بانفسنا ونعود العتب للزمن حتى لا نلوم انفسنا يوما ونستفيق هذا هو ما حدث . قلت : عن الزمان وأهله : القول فيما قلتموه فتلك القلوب باتت تشكو الضيق ، وتُعمر بالحقد الدفين ! أصبحنا : نرى الجانب المظلم من حياة الناس وإن كنا نراه من طرفٍ خفي حين حُجب وغُّلف بغلاف النفاق والمجاملات ! وليتنا : أبدينا ما تحشرج في الصدور حين نالنا ممن يخالطوننا شرر المثالب والقصور . دوماً : نكتم ما يلتاع منه الفؤاد من سلوك ذميم ممن نشاركهم لحظات حياتنا ! والعذر : لعلهم لا يرضون ! ولعلهم يتذمرون ! ولعلهم عنا يبتعدون ! تلك المصارحة : تأتي بالتي هي أحسن ، وبالطريقة التي لا تجرح الشعور . عن تلك الغربة : هو واقع الحال حين تعيش مع الناس جسداً بلا عقل ولا روح !! عن ذاك الازدياد : هي الحقيقة الجاثمة على صدر الواقع حين نرى البعد عن منهج الله ، ونسيان الله ،والجري خلف الشهوات والاهواء !! فكم : اتساءل عن حال الكثير منا حين جعلنا العبادات من : صلاة و صوم و زكاة و حج و باقي العبادات منفصلة : عن المعاملات ليكون السلوك يتقاطع مع ما أمر به الله تعالى أن يكون التلازم بين العبادات والمعاملات لكونه الأثر الذي ينعكس على حال ذلك الإنسان . من هنا : وجب التنبه والرجوع لما من شأنه يُعيد اللحمة ،وذاك الإرتباط بين أفراد المجتمع ، لتعود الأخوة والمحبة للحياة . |
قالت : في نظركم : ما الذي تغير ؟ ما الذي جعل الأحوال تزداد سوء ؟! وهل لها من مخرج ؟! ...جميل || .." ماتت الضمائر " وبات الجميع في سباق غاشم كله حقد وبغضاء .. نحتاج ل تصفية القلوب وتنقيتها وإصلاح علاقتنا ب " أنفسنا " و " الخالق " ونبدأ من جديد ..| قلت : هو ذاك التدافع والتزاحم والتكالب على رخيص المتاع الذي يسعى الانسان أن يحمله ليكون عليه منه وزراً يُدان به يوم الحساب ! يغفل : عن أن الحياة تحتاج لشركاء يحملون معه نصبها ، ويواسونه حين غضبها ، ويكفكفون دمعه حين قسوتها ، تصفية القلوب : ما أعظمها من كلمة تَهتز لها كل ذرة من ذرات من يعقل معناها ويعرف منتهاها ! فبها : تُطهر القلوب من أدران وأدناس كل مكروه ، ومن كل أمراض تكالبت عليها حتى تُنتزع كل شائبة من الخير عنها تحول . وليتنا : نغوص في أعماقنا ، ونحاسب بذلك أنفسنا ، ونعرف موضع أقدامنا ، ونكتشف به عيوبنا وأخطاءنا ، ولو : كان هذا شأننا وتعاهدنا عليه طيلة حياتنا لما تعاظمت الحزازات وتنافرت قلوب ، واحتدمت العداوات لتكون هي الحاضر الموجود في حياة الناس وقد هجروا الكتاب المنطوق الذي يحثهم على الخير وعلى الخلاص من كل مأثوم ، ومن كل موقد وموغل للصدور . علاقتنا مع الله : ليتنا نموت ونحيا ولا يكون همنا غير القرب من الله ، والعيش على أعتاب وأكناف رضوان الله ، ليتنا : نُراقب الله في سكناتنا وحركاتنا ، في نومنا ويقظتنا ، في قولنا وفعلنا ، " لنكون بذلك نعيش حياتنا ونحن نتفس السكينة ، وننام على فراش الهناء والطمأنينة " . |
قالت : وتبقى الذكريات بحلوها ومرها وقود الإنسان وتذكار الماضي ودروس المستقبل.. كم هو جميل ذلك *الماضي* العتيق اصفه بالفخامه والاناقه في رونق بساطته .. ارواح بسيطه جميله غنية المبدأ والفكر اتعلم ماذا ؟ احسست بغضه عندما استذكرت الماضي و قارتنه بالمستقبل .. عندما استذكرت تلك البساطه .. التواضع .. الاحسان و رأيت اعاكس الافعال الان قال أبو طالب: إذا أطلقت نيران مسدسك على الماضي أطلق المستقبل نيران مدافعه عليك. فعلا صدقت في قول ان *الايام تسير على نهج قويم* .. وجميل ان نرى نماذج من الابناء يمضون في سلم ابائهم .. ايقنت في الايام الماضيه ان الأمور مرهونة بأوقاتها وها قد رفعت ستارة هذا الزمان .. ويغير الله من حال الى حال و اللهم يا مغير الأحوال غير حالنا إلى أحسن حال و سخر لنا من حظوظ الدنيا ما تعلم أنه خير لنا و أصرف عنا كل ما هو شر لنا تغير الحال .. تغير كثيرا صدقني .. فالقريب غريب واصبحوا يطلقون على الاقارب *عقارب* و الشرخ اصبح لا يطاق .. وتأسست *خزعبلات* غريبه في نفوس*البعض* حفظ الله ذلك البلد وسكان البلد .. استذكرت البلد قبل هكذا اسبوع اخذ الله امانة روح طيبه اسأل الله ان يغمد روحها الجنه .. همشت جميع تلك الاشغال و هممت لحضور العزا تحديدا بالجبل الاخضر .. بعد الواجب جعلت اتأمل في حال الدنيا..في حالي..في احوالنا .. جعلت اتأمل تلك الشجيرات ..الاحجار..المنزل العتيق .. تسألت لم لا تعود تلك الايام الجميله ؟ استوحشتني الذكرى فـ ازحت ناظري عن كل شى وهممت بالرحيل .. الرحيل فقط .. ... في نظركم : ما الذي تغير ؟ كل شى قد تغير .. وسبحانه من يغير ولا يتغير .. التغير له جوانب ايجابيه وسلبيه والحديث يطول .. وللحديث بقيه ما الذي جعل الأحوال تزداد سوء ؟! نحن الذين جعلنا الاحوال تزداد سوء وهل لها من مخرج ؟! اظن ذلك .. وان بعض الظن اثم . قلت : تلك الذكريات : قد تحمل بين طياتها معالم الفرح وقد يخالطها الحزن تارة أخرى ، هي الحياة : التي تقبل المتغاير والمتباين من الأحداث فبذاك خلقت ومزجت ليكون التمحيص والابتلاء ومنه يكون الاقصاء وذاك الاصطفاء ، فقد نال : وافر العطاء من تجاوز عتبة الشقاء وذاك البلاء الذي أوسع القلب والفكر ألماً لا يطاق ، فواسى ألمه بدواء الصبر ، وضمد الجراح بدواء اليقين بأن القادم أجمل وأن القادم خير مساق . ونال : الشقاء من غاص في اتون البلاء ليقف صريعاً على واقع الحال من غير أن يُحرك ساكناً قد ينتشله من ذاك الفضاء الذي يخنق نَفّسه ويُقيد حركته ليكون هو والحزن واليأس على وفاق . عن فخامة الماضي : تكون الفخامة في تلكم القيم التي بها تحفظ الذمم ، ويكون بين الناس وذاك الترابط والتواصي الذي يستقونه من معين ما جاء به النهج الرباني الذي ما تمسك به قوم إلا ورفع الله قدرهم ، وأعلى شأنهم . وليتنا : اتّبعنا نهج القرآن ، وما جاء على لسان سيد الأنام المصطفى العدنان _ عليه الصلاة والسلام _ لكنا بذلك نعيش في أمن وأمان لا تناكفنا منغصات الحزازات ، ولا تبدد وتشتت شملنا وجمعنا الخلافات . بين الماضي والمستقبل : ذاك الحاضر الذي نعيش لحظته حين نجد ذاك التنافر بين الروح والجسد ، وبين العقل والقلب ، وبين الفعل والقول ! حين : يكون الانشغال بتوافه الأمور ، والاهتمام بالقشور ، واللب والجوهر مهمول وعن الاهتمام مهجور . هي وقفة : نحتاج منها لملمة المبعثر من الأمور نحاول به ترميم المحطم ،لتكون الانطلاقة قوية وقد رصدنا التجربة وتعلمنا من الواقع الدرس الذي نقف عنده كي لا نعود وندور من جديد في المفرغ من حلقته . عن الابناء واتّباع أثر الاباء : ما أجمل ذاك حين تكون المحافظة على جميل الخصال ، حين يتشبث الابناء بذاك الموروث الذي يقيهم من شر التبعثر والذوبان في مكونات الذي يباينونهم ، ويخالفونهم العادات وتلك القيم السامقات ، وقلَّ : من يكون بذاك الثبات على المبادئ والمثل العليا ، بعدما توافدت عليهم هجين العادات التي تفد إليهم من يختلفون عنهم ديناً وعرفاً ونهجاً ولا يلتقون معه في أي نقاط اشتراك ! هو : الإغترار بما لدى الغير بعدما نشفت ينابيع قلوبهم من كل ذي قيمة قد تحفظ لهم كرامتهم ومكوناتهم التي تكشف معدنهم وانتماءهم . عن الاوقات المرهونة : ما نشكو منه : حين نظن بأن الواقع أقوى منا ، وأن الصعب هو الاساس ، والممكن يُعد من بنيات الخيال ! وبذلك : نفقد روح المحاولة وأننا بالامكان احداث الفجوة التي منها نُغير الحال . ما نحتاجه : هو بث الثقافة لنوقظ في قلوب الناس تلك الصحوة التي تبعثهم من ذاك السبات ، ليعيدوا من ذاك الحساب ، ويرجعوا لجادة الصواب . عن القريب وتغير الحال : لا نختلف في ذلك لأنها الحقيقة الجاثمة على صدر واقع الحال ،غير أننا وكما قلنا نحتاج للسعي لتغييره نبدأ أول خطوة ثم تتلوها وافر الخطوات فقط علينا أن نتسلح بسلاح اليقين بأننا نستطيع التغير والتغيير ، لأن الناس مهما تباعدت قلوبها وشابها ران التغيير تبقى السجية قابعة تحت الرماد تحتاج من ينفخ في الرماد لتتوقد من جديد وتعود لها الحياة . عن تلكم المصطلحات : ك" الاقارب عقارب " تبقى صادرة ممن في قلوبهم ذاك المرض فانعكس على قولهم وفعلهم محاولين ضعضعة المعاني والقيم الشامخة ونزعها من قلوب معتنقيها والمؤمنين بها ، من ذلك : لا نقف كثيراً عندها كونها خارجة من مريض متهالك منهزم نفسياً واجتماعياً ! وما علينا حيال ذلك : غير ترسيخ المعاني الجميلة الحميدة في قلوب ونفوس الشبية . عن ذاك التأمل : هو ذاك المحمود الذي ينال به صاحبه المثوبة والحبور فبه نُرسخ الإيمان في القلوب ، ونشعل فتيل الهمم الخامدة ، ونستنهض به العزائم الكابية . نسبح به : في الملكوت نُقّيم به الأمور ، ونكشف المستور عن حالنا عن قدمنا أين تأخذنا أتأخذنا نحو معلوم أو مجهول ؟؟!! هنيئاً : لمن جعل التأمل هو ديدن حال فبه ينعم بالهناء وبه يعرف خبايا القلوب والأمور ومسك الختام . |
قالت : عندما نجعل كتاب الله مرجعا لنا ونبراس فانا منهح حياتنا يكون أفضل مما هو عليه الأن حتى في حياتنا اصبحنا نرى الجانب المظلم ومع هذا لان نعطيها اهتمام كما نعطي اهميه للجوانب المظلمة في حياة غيرنا ولو ابدينا ما تحشرج في الصدو فهناك صدود ونفور ورد يكدر الخواطر اتعلم لماذا ؟! لاننا الرد قد يحرجنا وربما لاننا نعاني من نفس تلك الغصه التي يعاني منها غيرنا فنفظل السكوت حتى لا تنقلب النصيحة لنا او لان حساسيتنا من حولنا زادت وأصبحنا لا تقبل أي احد يقول لنا أننا على خطاء وربما ايضا هي نظرة قصىر لذاتنا وتكبرنا عليها بما هو نقص فيها بالمعني كل إنسان في هذه الخليقه هو مسؤل عن ذاك التغير وكل له دور فيه ومها كان الحنين لذاك النقاء لا يعود الان لانه اصبح فقط كسراب وتلاشىء شياء فشياء واصبح ذكراه كحلم بحميل تفاصيله . قلت : كتاب الله : بات مهجوراً تلاوة ، وحفظاً ، وعملاً !!! نمر ونتلو آيات : النهي الأمر التحذير الوعيد الحرام الزجر قصص نهاية الظالمين مصير المُصرين على الذنب العظيم عن المكابرين الصادين عن الحق المبين عن الذين يصمون آذانهم عن سماع الواعظين عن المغترين بأعمالهم الظانين أنهم يحسنون صنعا وهم شر خلق الله أجمعين !!!! الذين : اشتغلوا بعيوب غيرهم وتناسوا عيوبهم !! يلزون بكل قبيحة غيرهم !! ويُزّكون عنها أنفسهم !! وهم الأولى بالذم من غيرهم !! هو ذاك : التعامي والتمادي والمكابرة التي تُصم وتُعمي عن ادراك الحق مجاهرة !! عن ذاك الابداء لما في الصدور : ذاك الواجب على كل واحد منا وهو الحق الذي علينا اتجاه غيرنا ، أن نبدي لهم النصح ، ونتعاهدهم في كل أمر . يقيناً : أن يكون هنالك من يتقبل وهناك من يتبرم ويصرف قلبه وعقله عن سماع ما الله أنزل !! " تعالياً وغروراً " بعدما استوطن قلبه الطيش ، وران على قلبه ما تأخر من ذنبه وما تقدم !! يحتاج الأمر : إلى البادرة منا أن نفتح عقولنا وقلوبنا لمن يأتينا ويبدي لنا النصيحة ونعلم أنه لولا خوفه وحبه لنا لما جاء إلينا وبالخير تقدم . عن تلكم الغصة في ذلك المنصوح : يبقى المرء هو طبيب نفسه فهو أعلم بها من غيره ، حينها : يفتش عن مكامن العيوب ، لماذا لا يقبل النصيحة وفد أقر ضمناً أنه على خطأ وقد أخطئ بذاك طريقه ، نحن : من بيدنا ترويض أنفسنا ! ولكن متى ؟! حين التخلص من " الأنا " وتلك الهالة من القداسة التي تُحيط بنا ، والتي بها نُبعد الخير الذي يُساق لنا حين تكون الهداية هي الثمن لذاك التسليم والإقرار بأننا على عكس الطريق نسير . عن سراب التغير : بطبيعتي لا أحب لغة التشاؤم ! قد : أتذمر أتبرم أغضب أشتكي و و و ولكن : كل ذاك لن يصل لقلبي ! لكوني أؤمن بأن التغير هو سنة الحياة ، وسيأتي وسينالنا سناه . متى ؟! وكيف ؟! لا أعلم بالتحديد ! غير : أنه قادم بلا شك فأنا بذلك على يقين . وإلى : ذلك الوقت لا يمكننا أن نتسمر مكاننا بل علينا أن نكون نحن طلائعه نمهد له الطريق لينعم به الجميع . |
قالت : كلما استزاد العقل والقلب من العلم بالله وبحقيقة النفس كلما أصبح الحق واضحاً والباطل زيفا صعوبة التغير هي في رسخ المفاهيم وترسيخ المحتوى التكويني للإنسان فالمفاهيم والتصورات الخاطئة التي نحن بحاجة إلى تغيرها الأن أصبحت كالصخور بل أشد في صلابتها فمثلا ما أدرجته الأخت صمود من أمثله هل بالإمكان للفرد أن يعود إلى ذاك الزمان في هذا الزمان بالطبع لا لأننا اقتنعنا من داخلنا أن التغير الذي حدث له طعم ولون وخاصة أننا تعودنا على هذا من أن ولدنا لا أقول هنا مستحيل أن نتغير والدليل على ذلك تغير من عايش الزمن الماضي وعاش أحداث هذا الزمن وأصبح يحتذى بالجميع أيضا ولكن من الصعب علينا كجيل حالي أن نعود للوراء ونعيش كما كانوا يعيشون. قلت : معرفة الله : من غاص في ذاك البحر من المعرفة بالله _ وقل الغائصون _ كلما تبددت العقبات ، وتجاوز النزعات والوشوشات التي يفتعلها الشيطان ومن عاونه من إنس وجان . ما نُعانيه : هو ذاك التمادي في البعد عن الله وذاك الغرور وتلك التزكية للنفس حين نُغلق أبصارنا ، ونصم آذاننا عن الحق إذا ما علينا حل ! عن المحتوى التكويني : بلا شك أن الانسان تلفه من كل جانب تلك النواحي التي تُكّون شخصيته ومنها : النواحي الجسمية . النواحي العقلية . النواحي المزاجية . النواحي الخُلُقِية . ومع هذا قد نرى ذاك الانعتاق والتحرر من جاذبية تلك النواحي حين تكون منا الارادة في ذلك التغيير . ولعل بعضنا : يركن للاستسلام من الوهلة الأولى ! بعد أن تصفعه كف العادة والسجية التي اعتاد عليها وسار عليها وعاش على واقعها ! ذاك الكلام : الذي سقتموه عن صعوبة الرجوع للماضي والعيش على واقعه الجميل ، ومع هذا : ذكرتم في ذات الوقت أن هناك ممن عاش ذاك الزمان يعيش في زماننا وقد تأقلم مع الوضع ، وهذا ما نحتاجه بأن نستحضر الروح التي كانت حاضرة في أجساد تلك الأمة التي منها من قضى نحبه ، ومنه من ينتظر . ما نقصده : أن نوطد النفوس والقلوب على احتواء الآخر ، على استيعاب الآخر ، على الاهتمام بالآخر ، لنكون نسيجاً واحداً متكاملاً لا تمزقه أو تؤثر عليه عوامل التعرية الزمانية والمكانية . فكلما : جعلنا الألفة والمحبة والرحمة وحب الخير للآخر ، هي الدافع والباعث والمحرك لدينا كلما اقتربنا من تحقيق ذاك الترابط ، وذاك الانسجام ليكون المهيمن علينا . |
قال : في نظري الشوق والحنين لا يزال ينبض منذ ولادتنا إلى العودة إلى الماضي والتذكر والتفكر لأحياء ما تركناه في طفولتنا اليوم في بعض البيوت أختصرت الزيارات بالتواصل عبر شاشة الهاتف أو بالأحرى عبر برامج التواصل مما جعل من جذور صلة الرحم تجذف ناهيكم عن التحجج بإنشغالتنا بينما نستطيع أن نخرج لرحلة مع الأصدقاء بقصد الترفيه عن أنفسنا ولا نستطيع أن أنخصص دقائق لوصل أرحامنا العيب فينا مهما بلغنا من عذر الأعمال لا تنتهي أبداً من يريد أحياء ماضيه يستطيع ذلك ولكن لا يتحجج بالإنشغالات الدنيا لم تتغير ولكن بني البشر هم من تتغير قلوبهم مجرد وجهة نظر . قلت : عن ذاك الشوق والحنين : هو الدم الذي يجري في الشريان والذي بانقطاعه يكون الفناء ، والرجوع للماضي هو ضرب من الأماني يُحال بلوغ مناه ، وتأبى الساعة أن تُعيد دورتها فلا مجال للرجوع للوراء ، فما فات مات ، وتبقى الذكريات عبير المناغاة التي يترنم بها حادي الأشواق . عن التواصل بوسائل التواصل : في هذه الحال إن كان التواصل على هذه الصورة فنقول لله الحمد والشكر وإن تباعدت الأجساد تبقى الأرواح ومعها الألسن والأفكار تُترجم ذاك التلاحم بذاك التواصل . أما العزاء : على تلكم القطيعة التي استأصلت الأجساد ، والأروح ، وكل جارحة قد تمد يد التواصل لتلامس قلوب وأروح من لهم حق علينا . بالرغم : من توفر وسائل التواصل نعجز عن الوصول لذوي الأرحام وما السبب في ذلك غير التقاعس والتواكل ! العلة والسبب : لعلها تكون معروفة الملامح ! ولكن : يبقى التسويف ، وذاك الإهمال هو من يقودنا نحو الشتات ! ومن : قلب ذاك الظلام الحالك من هذا الحال القاتم ، يبقى : هناك مغالبات ومبادرات من البعض ليلمل الشتات ويصل المبتورات من علاقات باتت على جُرف هار يوشك أن ينهار فيه من عاش الضياع وتلك العزلة التي تُخرجه عن حقيقة معنى الحياة !! تلك المبادرة : تفطن لها من يُحرك في قلبه حب اللقاء وحب الاخاء ، وصلة الرحم وقود كل ذاك . فجمع : من رأى منهم المبادرة والذين ينتظرون منه الصافرة ليبدأ السباق نحو الخيرات ونحو الوفاق . فكانت بداية الخطوات : فتحوا برنامج التواصل فخلقوا مجموعة يكون فيها اللقاء رسائل التهاني ، ورسائل الصباح والمساء ، ونقل : الأخبار من هنا وهناك . حتى : توثقت العلاقة وتجذرت المحبة . لينتقلوا : لمرحلة متقدمة فكانت الدعوة للخروج في رحلة فكان الاتفاق ، وخرجوا وكان منها العناق والاشتياق والدعوة لرحلة أخرى تمنى الجميع أن يكونوا بها الالتحاق . بعدها : كانت الزيارات بين العائلات وقد بثوا بين النساء من أخوات وزوجات ضرورة التواصل بينهن فكان السعي لخلق مجموعة " واتساب " فأصابهن الخير كما أصاب الرجال . فالأمر : ليس بالمانع المستحيل لعل فيه صعوبه كي نكون منصفين ولكن بالمحاولة واخلاص النية سيكون من الله التوفيق . قاعدة في الحياة : " نحن من نُغير ما حولنا بعدما نُغير ما في دواخلنا " . والله ولي التوفيق وهو البصير بالعباد . |
قال : عندما نعود الى الماضي بكل تأكيد سنشعر بطعم الحياه العفيفة بالارتباطات الاسرية اذكر في صغري دائما ما نذهب الى الاهالي بين اليومين ولمسافات ولكن اذا اتينا اليوم سنجد ان التواصل قل جدا عن السابق مهما كانت الظروف المحيطه بنا يجب ان لا نقطع صلة الارحام والاقرباء . قلت : تلك المقارنات : لا تنتهي حتى تعود من جديد ! هو : الاسترسال في التمني يدفعنا ذاك الحنين الدفين حين نرى ما حل بنا في زمانٍ تبددت فيه تلك المعاني التي نتنفس عند ذكرها وتذكرها الأنين . الجار في السابق : يُعد من أهل الدار له من الحقوق العظام لم يكن مرجع ذاك الاحترام نابع مما جاء به الخاتم الأمين حين أوصى ببر الجار ، بل المنطق ينطق بذلك لكون الجار يُشاركنا في الأفراح والأتراح ، ويصلنا بكل جميل . ناهيك : عن الذي جاء من الشرع الحنيف وهو يحض على العيش الكريم مع الجار البعيد والقريب ، ذاك تأكيداً على ذاك القدر من الاهمية أن يكون التعامل مع الجار الكريم . الجار اليوم : مُهمش ، مُغيب ، ومُهمل ، ليس له اعتبار !! نُلاقيه : بالصدفة تمر علينا الايام ولا نرى ولا نسمع عنهم إلا همس أخبار ! من هنا وهناك ! العلة والسبب : هو الاعتذار والاعتلال بأن الوقت ضيق وتراكمت الاشغال فما عاد هنالك وقت أنقسمه على الأولاد ؟ أم حاجات البيت ؟ أم ايصال أم العيال ؟ فهل : بقى بعد هذا نصيب لذلك الجار !!!! الحل : 1- الاعتراف بالتقصير . 2- استحضار حق الجار . 3- عمل جدول زيارات وتحديد موعد زيارات . 4- التوعية وبث الثقافة بين أفراد العائلة ، ليشمل الجار ، وأهل المنطقة ، ليتسع فيشمل كل أهل البلاد . عن الاعراس بالأمس : كانت لفيف عائلة ، ومشاركة غالية ، ترتفع فيها أصوات الغناء من أم وأخت ، وعجوز تغمرها الفرحة لدرجة الانتشاء فكان البيت مكان اللقاء والعروس تؤخذ لخدرها والجمع يزفها إلى أن تصير في عش الهناء . عرس اليوم : تكون القاعة مكان الاجتماع والمعازف والغناء من مغنٍ ومغنية يصدح غنائهم من مذياع ، والنساء : عاريات كاسيات والحجة هن بين النساء ! يبتعدن عن المحظور فلعل هناك من الاعداء من يُصور فيلتقطها بعدها الرجال !! وكم حدثت وتحدث : وكان أبطالها أصحاب الكوشات والمصور الذي يستعينون به ليغطي تلكم الزيجات !! لا أقول : بأن القاعة شر مُطلق وبأنه وبال !! بل : يكون فيه الخير ولكن إذا كان بالضوابط وما يرضاه رب العباد . ذاك الحنين : لأعراس السابق أنها ببساطتها وأنها تقطع العذر لمن يعتذر إذا ما كان العرس في القاعات فهناك من يتحفظ لعدة اسباب . عن ذاك اللباس : ليس العيب أن تكون المرأة أنيقة وتهتم بهندامها ! وإنما العيب : أن تفهم أن الاهتمام ما هو إلا تبذل وأنهالجاذب لأعين الرجال ! اليوم : بات اللباس والعباءة والجلباب الذي في أصله يكون الساتر للحرائر وذات العفاف يكون هو الفاضح وهو الهاتِك لستر النساء ، حين يكون منافٍ لتلك الضوابط الشريعة ، ليكون شافاً ومُجّسماً لذاك القوام . وهنا : الكلام عن بعض النساء الآتي يعشقن الظهور ، ويشغفن بلفت الانتباه ! في المقابل : هناك من يحرصن على الحشمة وهن الحريصات أن يكن أنيقات ، ولكن : بما يُرضي رب الأنام . عن المرأة وصناعة الأجيال الأمس : كي نكون من أهل الإنصاف فالمرأة بالأمس صنعتها الظروف والأحوال لتتناسب لذلك الحال ، فقد كابدت الصعاب وعاشت قسوة الأيام حتى صقلتها وصنعتها لتكون مُتوائمة لتلك الأغيار. المرأة اليوم وصناعتها للأجيال : هناك من أخلت بالواجبات فباتت تتبع الموضات وما يخص الجمال ، وانشغلت بشبكات التواصل فتركت التربية والأولاد يعيشون الضياع ! فهي : في نعيم مقيم فهناك من أقال عنها العمل _ الشغالة _ فباتت تعيش الفراغ الذي تقتله بالتصفح ونحو ذاك ، وكما أسلفنا : فهناك من قامت بالواجبات ، وجعلت لها الوقت الذي تقضيه بالترفيه عن نفسها بالبحث عن الفائدة والاهتمام بجمالها بالتصفح ومتابعة الجديد فذاك عليه حق ولكن في اطار الشرع الحنيف . في المحصلة : كان التعقيب يخص النساء بالخصوص ، ولا يُفهم منه أنها السبب والمسبب " الرئيس " لكل خلل قد ينفذ في جسد البيت السعيد . وإنما : أن لها الريادة والصدارة وأنها هي المربية وهي ذات المكانة العالية السامقة . ختاماً : ما نتمناه أن تقف المرأة على وظيفتها وأن لا تكون سلعة رخيصة تُحرض في سوق الرغبات ولكي لا تكون دمية في يدي الخبثاء . بل : عليها أن تكون حافظة لعفتها وكرامتها والبيت الذي تحمل اسمه ، ولتكون نجمة في سماء الاباء . مُهاجر |
بارك الله فيك وجزاك الله عنا خير الجزاء
وكتب الله لك اجر كل حرف تمت الاضافه مع الشكر :ff1 (6): |
الساعة الآن 03:07 AM |
تصحيح تعريب
Powered by vBulletin® Copyright ©2016 - 2024
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة آنفاس الحب