حديث: (قل: قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وتصبح تكفيك من كل شيء)
 

وَعَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ خُبَيْبٍ رضي الله عنه، قَالَ: خَرَجْنَا فِي لَيْلَةٍ مَطِيرَةٍ وَظُلْمَةٍ شَدِيدَةٍ نَطْلُبُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي لَنَا، قَالَ: فَأَدْرَكْتُهُ، فَقَالَ: ((قُلْ))، فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا، ثُمَّ قَالَ: ((قُلْ))، فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا، قَالَ: ((قُلْ))، فَقُلْتُ: مَا أَقُولُ؟ قَالَ: ((قُلْ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، وَالمُعَوِّذَتَيْنِ حِينَ تُمْسِي وَتُصْبِحُ - ثَلاَثَ مَرَّاتٍ - تَكْفِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ)).

تخريج الحديث وتحقيقه:
إسناده حسن: أخرجه النسائي في ((المجتبى)) (8/ 250)، و((السنن الكبرى)) (7860)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (81) من طريق عمرو بن علي، قال: حدثنا أسيد بن أبي أسيد عن معاذ بن عبد الله بن خبيب عن أبيه مرفوعاً به.

وأخرجه البخاري في ((التاريخ الكبير)) (5/ 21)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (4/ 351)، وعبد الله بن أحمد في ((زوائد المسند)) (5/ 312) ومن طريقه أبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (4094)، والمزي في ((تهذيب الكمال)) (14/ 451، 452)، وابن منده في ((المعرفة)) ومن طريقه ابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (2/ 328) بطرق عن أبي عاصم الضحاك بن مخلد به.

وأخرجه عبد بن حميد (493) وعنه الترمذي (3575)، وابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (2/ 327، 5/ 138)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (4/ 351)، وأبو داود (5082) ومن طريقه البيهقي في ((الدعوات الكبير)) (45)، وابن الأثير في ((أسد الغابة)) (3/ 223)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (2572) - والطبراني – ومن طريقه أبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (4095)، وابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (2/ 382)، والخطيب في ((تلخيص المتشابه)) (1/ 198) بطرق عن ابن أبي فديك عن ابن أبي ذئب به.

قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب.

وقال ابن حجر: هذا حديث حسن، ومدار هذا الحديث على أسيد وليس من رجال الصحيح، وقال الدارقطني: يعتد به.

قلت: ولكنه لم يتفرد به، بل تابعه زيد بن أسلم عن معاذ به.

أخرجه النسائي في ((المجتبى)) (8/ 250، 251)، و((الكبرى)) (7858)، والبخاري في ((التاريخ الكبير)) (5/ 21)، وابن قانع في ((معجم الصحابة)) (2/ 115)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (4096)، وابن منده في ((المعرفة)) ومن طريقه ابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (2/ 329)، والبغوي في ((شرح السنة)) (1677)، وأبو عبيد في ((فضائل القرآن)) (524)، وأبو القاسم البغوي في ((معجمه)) (1677)، والطبراني في ((الأوسط)) (2796)، والدارقطني في ((الأفراد)) [أطراف الغرائب والأفراد (4/ 192)] من طريق روح بن القاسم وحفص بن ميسرة ومحمد بن جعفر وعبد الحميد بن عبد الرحمن، أربعتهم عن زيد به.

قلت: إسناده صحيح؛ لكن وقع فيه اختلاف:
فقد أخرجه النسائي في ((المجتبى)) (8/ 251)، و((الكبرى)) (7846)، والبخاري في ((التاريخ الكبير)) (5/ 21)، والطبراني (17/ رقم: 952)، والمزي في ((تهذيب الكمال)) (15/ 62، 63) من طريق عبد الله بن مسلمة القعنبي، وأبي مصعب الزهري، كلاهما عن الدراوردي عن عبد الله بن سليمان الأسلمي عن معاذ بن عبد الله بن خبيب عن أبيه عن عقبة بن عامر.

قلت: إسناده حسن؛ لأجل الدراوردي، فإنه صدوق من رجال مسلم.

قال الحافظ ابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (2/ 329)، و((النكت الظراف)) (4/ 317): والحديث معروف بعقبة بن عامر.

وخالف الدراوردي خالد بن مخلد القطواني:
فرواه عبد الله بن سليمان عن معاذ بن عبد الله عن عقبة بن عامر الجهني به.

فأسقط عبد الله بن خبيب.

قلت: وخالد صدوق له أفراد، وخالف من هو أوثق منه، فروايته شاذة.

قال الحافظ في ((نتائج الأفكار)) (2/ 330): وبسبب هذا الاختلاف توقفت في تصحيحه.

قلت: وأحسن منه قوله في ((الإصابة)) (2/ 303): ولا يبعد أن يكون محفوظاً من وجهين؛ فإنه جاء – أيضاً – من حديث ابن عباس الجهني، ومن حديث جابر بن عبد الله.

تنبيه: وقد روى هذا الحديث جماعة عن عقبة بن عامر في فضل المعوذتين بدون قيد الصباح والمساء أخرجهما النسائي، وغيره، والله أعلم.

,,~

جَزآگ اللهُ خَيرَ آلجَزآءْ..،
جَعَلَ يومَگ نُوراً وَسُروراً
وَجَبآلاُ مِنِ آلحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحوراً..
جَعَلَهُا آلله في مُوآزيَنَ آعمآلَگ
دَآمَ لَنآعَطآئُگ..
دُمْت بــِطآعَة الله ..~

,,~

تسلم ايدك ع الطرح

يعتيك العافية

الشكر ع الحروف الممتعة القيّمة
جزاك ربي الخير
أرق التحايا وباقة ورد

-




جزآك الله خيراً
وجُعل م قدم في ميزآن حسنآتك .

جزاك الله خير
وجعله في موازين حسناتك
وانارالله دربك بالايمان
ماننحرم من جديدك المميز
امنياتي لك بدوام التألق والابداع
دمـت بحفظ الله ورعايته

-














بارك الله فيك
وجزاك عنا كل خير
دمتِ بخير.