منتديات انفاس الحب

منتديات انفاس الحب (https://a-al7b.com/vb/index.php)
-   ❀ انفاس عالم القصة والرواية الحصرية ❀ (https://a-al7b.com/vb/forumdisplay.php?f=127)
-   -   حياة .... لا تنتظر أحداً / الجزء الأول (حصري إهداء للوافي) (https://a-al7b.com/vb/showthread.php?t=9000)

نبض المشاعر 22-11-2019 02:45 PM

حياة .... لا تنتظر أحداً / الجزء الأول (حصري إهداء للوافي)
 
بدأ والد مساعد يلاحظ على إبنه كثرة الخروج مع زملاءه في الثانوي

وبدأ يراقب تحركاتهم دون أن يلاحظوه فاطمأن أن مساعد لم يتجه

نحو طريق الممنوعات وإن كان سلوكهم لا يعجب والده من حيث

التجوّل والرقص داخل السيارة ورحلات البر ليوم ويومين وأيضاً دخول

الأسواق والبحث عن الفتيات ومحاولة إضحاكهن بتصرفات عفوية

مقصوده وأيضاً عندما يرون فتاة جميله يقف الأول ويصطدمون البقيه

وراء بعضهم ويجدون تجاوب لكنهم لا يحاولون التواصل مع الفتيات

خوفاً من وقوعهم في مشاكل مع أحد ... وفي أحد الأيام وهم في

حديقه يلعبون بلوت وبينما العوائل حولهم نهض أحدهم وصرخ بصوت

عالي (تراك تلعب بلوت مهوب بنت السبيت علشانك تحبها) ثم أوهم

المتواجدين في الحديقه أنه أخطأ في تصرفه وعاد ليلعب في هدوء

وإعتذار زملاءه للمتواجدين ولاحظوا كيف الإبتسامات على وجوه

المتواجدين في الحديقه وبعد أن انتهوا قاموا بتنظيف مكانهم ومكان

الطريق لسيارتهم ... أعجب هذا التصرف والد مساعد فأشار إلى إبنه

أنه بصدد شراء إستراحه لأصدقاءه لأن مساعد ولده الوحيد ويريد أن

يكون أمام عينه شريطة ألا يسمح للمدخنين بالتواجد بها ... واقتربت

الإختبارات النهائية للمرحلة الثالث ثانوي ... فوجد أن إبنه يطيل البقاء

مع زملاءه في الإستراحه مهملاً تلك المرحلة من عمره وتوجّه لإستراحته

فوجد بها مدخنين وأناس لم يراهم من قبل وحتى زملاءه القدامى

تركوه فغضب غضباً شديداً وطردهم وأمره أن يعود للمنزل لكن

مساعد لم يعد فبدأ والده من القلق عليه وأخذ يتصل بأصدقاءه

ولكن لا جواب على معرفتهم بمكان صديقهم .... بدأ القلق والغضب

والتوتر يأخذ من تفكير والده ونبضات قلبه ... أين ذهبت يا مساعد

وكيف لك أن تفعل هذا بي
... وجلس يصلي لعله يهدأ ويدعو لإبنه أن

يحفظه الله من كل مكروه ... وطلع الفجر ومساعد لم يعد لمنزل

والده ... توجه والده بعد صلاة الفجر للإستراحه لعله يجد إبنه هناك

ثم أدرك أنه أغلق جميع مداخل الإستراحه وحين قرر العوده ... فضّل

أن يدخل الإستراحه ويفحص السجائر وغرف الإستراحه لعله يجد

ممنوعات ليتفاجأ بسيارة مساعد داخل الإستراحه وتوجه إليها راكضاً ...

فوجد مساعد ينام بداخل سيارته وهو يرتعش من شدّة

البرد فخلع والده الجاكيت وفتح على مساعد باب سيارته في هدوء

وغطاه بالجاكيت وتوجه لسيارته وأحضر الفروة ووضعها على جسد

إبنه وكلاهما يدرك أن المجال ليس للحوار فحاول مساعد أن يدّعي

النوم العميق وقام والده بمغادرة الإستراحة بعد أن ترك بابها الداخلي

مفتوحاً ... وعاد مساعد ليكمل نومه ... ولما طلعت الشمس أدرك

مساعد أن والده ترك له باب الإستراحة الداخلي مفتوحاً فدخل يغتسل

وركب سيارته وما إن خرج من الإستراحه حتى وجد سيارة والده في

الخارج وقد نام والده داخل السياره كي يقنع أبنه أنه لا يزال مهتماً به

بكى مساعد حين وجد والده نائماً بجوار الإستراحه وأدرك أنه لا بد

أن يتغيّر ويعود لزملاءه القدامى ويترك هؤلاء الذين تعرّف عليهم ....

وحاول كثيراً أن يعودوا ونجح بعد محاولات يائسه في عودتهم إلى

ما كانوا يجتمعون عليه من لهو وبر وأسواق والشيء الوحيد الذي

تغيّر في سلوكهم أن غرائزهم تغيّرت للظفر بصديقات يحركن

مشاعرهم (من غير مقابلات أو مواعيد ... مجرد فقط مكالمات)

ثم تطوّر الوضع إلى مكالمات جماعيه وضحك وتعليقات ساخرة ...

وفي يومٍ من الأيام عاد أبو مساعد لمراقبة إبنه في الإستراحه

واطمأن إلى وجود سيارات أصدقاء إبنه فقط ... لكن أصوات الضحكات

وأصوات الفتيات في الداخل وبصوت مرتفع أزعجته .... وبسرعة إختبأ

خلف جدار المجلس وأخرج جواله وقام بتشغيل كاميرا خاصة (سريه)

في صالة الإستراحة حيث يتواجد أبنه وأصدقاءه ولاحظ وجود الجميع

وأمام كل واحد منهم جهاز لاب توب ويتحدث مع صديقته في مكالمة

جماعية لأحدى صفحات الدردشة الجماعيه ... إطمأن نوعاً ما ... على أنه

ليس هناك فتيات في الإستراحه ... وبدأ سلوك الشباب يتركز على

الإستراحه ويخفّفوا من رحلاتهم البريّة ودخول الأسواق غير أنه لا يزال

هناك ثورة شبابيه تجعلهم يتراقصون داخل السياره ويحاولون إضحاك

الناس بتصرفاتهم ... وتحوّل المرح إلى إبتسامات متبادله مع الناس

المحيطين بهم ... ثم يعودوا للإستراحه حتى الساعه العاشرة حسب

الاتفاق بين أبو مساعد وإبنه ومساعد وأصدقاءه ثم يغادرونها

عرف والد مساعد أن هذا التطوّر في حياة إبنه قد يشكل خطراً

قادماً لو قرروا إقامة حفله في الإستراحة بمشاركة أولئلك الفتيات

فقرر الأب أن يتخذ قراراً حاسماً في هذا الأمر ... ينهي معه قلقه من

وضع إبنه الوحيد ..... وحتى لا أطيل عليكم ...

موعدنا مع الجزء الثاني والأخير لهذه القصة .... في أمان الله



عـز الأصايل 22-11-2019 08:54 PM

حرفك مايختلف عليه أثنين دوم بسردك الشيء الجميل
الله يسعدك ولا يحرمنا وجودك وحرفك ي الأمير
..
لك ختممي والرفع ولحصريتك 500 م و ت

عـز الأصايل 22-11-2019 08:54 PM

تمت الاضافه

eyes beirut 22-11-2019 09:07 PM

قصة بداخلها العبر الكثبر
سلمت ع القصة و بانتظار الجزء الثاني

AL7AN 22-11-2019 09:22 PM

-

ماشاءالله
متشوقين لتكملة الجزء الثاني
سسلمت وسلم حرفك وفكرك

أسيرة الصمت 22-11-2019 09:28 PM

نبض المشاعر
قصه جميله
سرد ممتع
بارك الله
بك وبقلمك
لاعدمناك
بأنتظار الجزء
الثاني
آحترامي
:100:

ظبيه 22-11-2019 09:38 PM

حبيت اشكرك
ولي عوده للقراءة

مليون شكر ~:121:

ملاك 22-11-2019 10:18 PM

.

حلوه القصه وبانتظار التكمله
القصه مشوقه سلمت يا نبض :ff1 (209):

.

مُتبَاهية بِك « 23-11-2019 12:23 AM

صح منطوقك
قلم مميز
ابيات رائعه

ĂĐмйŤ.7βĶ 23-11-2019 12:29 AM






،







يعطيك العافيه
باننظار البارت الاخير
:241:


الساعة الآن 12:16 PM

تصحيح تعريب Powered by vBulletin® Copyright ©2016 - 2024 
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة آنفاس الحب

Security team

This Forum used Arshfny Mod by islam servant