وسألت كم ال...... الأن..!
 

مدخل..
على ذمةِ كرم
غارقٌ أنا في تفاصيلِك
إرمي لي طوقَ نجاةٍ بالأبتعاد..!
أو دعيني أموتُ فيكِ أكثر


قالَ لها..
ذاتَ يومٍ وهو يرومُ وصل
هل تقبلينَ سيدتي أن أُحِبُكِ..؟
لاذت بالصمت..!
كرر النداء ،، أبدلَ صيغةَ الأستفهامِ بِمثال..
فقال:
دعيني أُحِبُكِ على طريقتي
هل تأخُذينَ العِنب وتُرجِعينَ السِلال
فارِغه ،، كمِثال..!؟
هيَ مُتعتي بجني الثِمار عِشقي
وتغذيةِ الدلال..
ماقالت لا ،، إرجعهُ ..!
صمتت..!؟
وماقالت تعال..!
مرَ الوقت
وفي الطريقِ لقلبِها
مررتُ بشاطِئ عيناها
أرومُ السؤال
أطلتُ المُكوث
تلقفتني الدهشه
جلستُ على مقاعِدِ الجد..
يالله كم أعشقُ هذا الوجه
ربااه هل أعشقُ هذي الروحُ لهذا الحد..!؟
بينَ جذبٍ وشد
وجزرٍ ومد
تعيشُ الظُنون
وتموتُ الحِبال
يتلاشى العقلُ
يمتزجَ بينَ سماءٍ وصفاء
وزُرقةُ موجٍ ونقاء
وبينَ غرورٍ ملِكةِ نحل
تسوقُ القِتال أعالي التِلال..!
والمُحدِقونَ كُثُر
النائِمونَ كُثُر
والمُعجبونَ بهذا الموتِ الحلال كُثُر
الحالمون العابثون التائهونَ كُثُر
والقلبُ واحد والروحُ واحد والجسدُ واحد..!
وعشقي لها واحد
لن يُغيرُهُ سِوى الزوال..
قالت مُحال..!
فقُلت:
حسناً سيدتي أنا لها
خُذي السيوفَ عني
إليكِ النِبال..
ودعيني والخَبالُ أعيشُ
بقايا النِزال

مخرج..

لاوصف دقيق أستطيعُ من خلالِهِ
كبحَ جماحِ شهيتي من الأفصاح إليكِ
زنبقتي ، شمامتي ، يالونَ القزحِ وحقل الورد
سأروي حقول الخجلِ في الخد
حين أضعُ قُبلتي على الجبينِ الساحِرِ
ومن ثُمَ أُغادِر ..!

(
)
يا ألفُ فديتُكِ حبيبتي..
(
عمار الحمداني
محبتي لكم

سطور كالعاده مخملية
تسلم ايدك

شُكراً من القلب لبهاء أطلالتِكِ النديه
إمتنان يليق بسموك سيدتي وتقديري
تحاياي

شُكراً من القلب لبهاء أطلالتِكِ النديه
إمتنان يليق بسموك سيدتي وتقديري
تحاياي