حوار بين آدم وحواء .. ( دعوة للمشاركة )
 

قال لها : العلم ذكر ... فردت بأن المعرفة أنثى
قال : والنور ذكر ... فقالت : والشمس أنثى
تنفس بعمق .. وأغمض عينيه وصمت قليلا

فقالت : ألم تعرف بأن الغدر ذكرا ... قال : والخيانة أنثى
قالت : والكذب ذكرا ... قال : والخديعة أنثى
فقالت : أليس الغباء ذكرا ... فقال : والحماقة أنثى
::
سكتت ... وتنحنح بصوت عالٍ
وأخذ كأس الماء ... فخافت
فشرب .. وعندها تبسمت
فظن إنها تبتسم له !!
فقال لها : معك حق ...
فالطبيعة أنثى ... فقالت : والجمال ذكر
فقال أتدرين بأن السعادة أنثى ... فردّت وقالت : ألم تعلم بأن الحب ذكر
::
وما زال الكلام قائماً بين جدلٍ وحوار
وسيبقى مستمرا ً طالما أن .
الـسـؤال ذكـــرا ً
والإجابـة أنـثـى

::
في هذا الموضوع مساحة مفتوحة
لك يا آدم ... ولكِ يا حواء
فمن سينتصر على الآخر ؟
( فكرة الموضوع )
يكتب آدم سؤال ( فيه شيء من الجرأة )
دون أن نصل إلى الخطوط الحمراء
وتقوم حواء بالإجابة عن تساؤل آدم
ومن ثم تكتب هي سؤال جديد ... وهكذا

دعوة للمشاركة


::

بسم الله نبدأ
:
يا حواء :
:
عندما تمنحي آدم قلبك ... فيعطيك قلبه .. لماذا تصرين على استرداد قلبك مع قلبه ؟

روعاتك وضاح يعطيك العافيه

ما شكيت إلا غلاك ولا حطبني غير فاسك
ولو قطعت الوصل ماقلت لك يامال القطيعه

بس لا هزّك حنين الشوق والتفكير حاسك
أفرد جناح اللقاء وأرجع على هاك الطبيعه

يصير تحطّ قلبي في عيونك لا بغيت تحطّ راسك؟؟
والله أن الصدر كلّه ضيق و عيونك وسيعه.

طرح مميز جدا منك وضااح

احاول افهم اكثر الموضوع :-ff1 (41):

تحياتي لك ..

تقول حواء
:
يصير تحطّ قلبي في عيونك لا بغيت تحطّ راسك؟؟


نعم يا حواء ..

ولكن للقلوب أقفال ومفاتيح

فعندما تهتز المشاعر شوقا وعشقا

حتما سأحتفظ بقلب معشوقتي وربما إستبدلت قلبي بقلبها

ابحثي عن قلبك ...عندما تكوني هائمة عشقا ... وسأليه أين هو ؟؟

ستجدية متربعا هناك ... عندهُ


:
بربك قولي لي يا حواء : لماذا تتلذذين ... عندما يجن الرجل بعشقك
لماذا تفاخرين بانك سبب جنونه !!

مبدع دوم مو يوم

اجاوبك على السؤال الاول
لانها طماعه في حبه وتخاف قلبه يميل لاحد غيرها

والسؤال الثاني
اجابته

لأني اشعر بقوتي حين تضعف
واتلذذ بجنونك واتفاخر به لاني حواء
وادم لي انا فقط افعل به ما اشاء

سؤالي لآدم

لماذا قلبك دائما ً يلحق بالانثى الجميلة
وان ملكتها تنظر إلى الاجمل القادم من حواء