منتديات انفاس الحب - إنبِثاَق : حِبرٌ أَسود .!

/
؛

بِسمِ المَولى عَزَ وَجّل .،
السلآم عليِكُم وَ رحمةُ الله وَ بركاَتُة .،
الكِرآم : كُتّابَ الأَنفاَسِ وَ قُرآئِة "
مع التَقدِير وَ أَلفُ جُورِية ... وَ بعد .،
بِـ/ لُغةِ الأَحساَس أَقطِفُ وآحدِة وَ أُتبِعُهاَ بِـ/ أَخرى .،
مُختلِفةٌ أَحاسِيسِي أَو رُبما لِـ/ أَنَنِي مُختلِفٌ عنِ البَقية فَـ/ أَناَ أَشعرُ بِـ/ وَخزةٍ في الصَدر حَتى وَ إن لم يَكُن صَدرِي .،
علَى أَثرِ ذلِك أَصبحتُ كاتِباً رُغمَ أَنِي لآ أُجِيدُ أَكثرُ مِن حِرفةِ الهَذياَن بِـ/ عوآطفِي الكَهلة .،
الأُدباَء "
حَدِثِ الناَس عَنِي و إنصِت علَّ فِي حَدِيثِي ماَ يُفيِدُك .!
سَخرتُ لِـ/ الأَبجدِياَت ماَلم أُسخِرةُ لِـ/ نفسِي .،
فَقد كُنتُ رَجُلاً مِغوَاراً يَقِفُ فِي الصُفوفِ الأولى فِي الوَجهِ المُقَابِلِ عَكسَ الرِيَاح .،
أَمضِي قُدماً مُتجاهِلاً خَلفِي كُلِ الإِشارآتِ الحَمرآء التِي لآ وَلنْ تُجبِرنِي علَى الوقُوفْ .،
وَ بَعدَ الجُهدَ المَبذُولِ فِي بِناَءِ ماَيليِقُ بِي .!
تُفنَى كُلُّ اتجَاهَاتِي الغاَمِضَة فَـ/ ماَعُدتُ وَ ماعاَدَ قلمِي ذُو شأَنٍ عَظِيمْ .،
حَتّى ظَنَنتُ لِـ/ وَهلَةٍ مِنَ الزَمنْ بِـ/ أَننِي فَقدتُ القُوة علَى إكمالِ ماَ بدأَتةُ عهداً نَحوَ القِمَة .،
مُؤلِمْ أَنْ تَبدأَ مُشوآرِكَ الطَوِيلْ بِـ/ دَعمِ وَ تصفيِقِ الجمِيع .،
فِي النِهاَية لَنْ تَجِدَ أَحداً يُرآفِقُكْ .!
- مَهلاً أَيُهاَ الأَدِيب مِن هَذآ المُنطلَق وَقفاَت
الأُولىَ : لآ تَيأَس كماَ فعلتْ فَـ/ الأُدباَء فِي الحَقيِقَة أَقلُ الناَسَ حَظاً وَ أَكثرُهُمْ عُزلَة .،
الثانِية : أَعطِ الإحساسُ حَقةُ فِي التَعبيِر فَقد تَعلمتُ بِـ/ أَن كُلِ شَيٍ ذُو قيمة .،
الثالِثة : إختيارُك لِـ/ الكلِمات مُناسِبة لِـ/ الحالِ وَ الوآقِعُ وَ الخَيال .،
الرآبِعة : لآ تخلق الفَوضى بينَ السِطور وَ إبتعِد عَنِ الشَتات بِـ/ قدرِ الإمكاَن إلأَ في حالةٍ وآحدِة ( فَنُ التَمرِير ) وَ لآ يُجِيدُ ذلِك إلأَ القليل ( الشَتات لِـ/ ذَرِ الرماَدَ فِي الأَعيُن ) .،
الخاَمِسة : كُن أَنت أولُ قارئٍ لِـ/ أَبجدِيتُكْ لِـ/ تَرى مالآ يَرآةُ غَيرُك وَ عِندماَ تَجِدُ شَيئاً لآ يَستحِقُ التأَمُل إجعل مِنة إِستحقاَق وَ مطلباً لِـ/ التأمُل .

’,

القُرآء "
نَحنُ نَكتُبُ الحُبَ بِـ/ ترآتِيلِ العِشقِ المُصَّون و الفُرآق بِـ/ شَعائِر الرحِيلِ المؤلم .،
حَتى نَصِل إلى تِلك النِهاية التِي نَختِمُ بِهاَ الجُمل في حِصصِ القِرآءةِ وَ الإنشاَء ( النُقطَة ) .،
حَسناً الأمرُ ليس بِـ/ السَهل فِي منظورِ القاَرئِ المُتمكِن .!
ولآ بِـ/ البَسيط علَى مَشاعِرَ الكاتِب .!
لِذآ في كُلِ حالآتِناَ ( نُجهَد نتألم ) لِـ/ نُمرِرَ لَكُم ماَ نَشعُر بِة بِـ/ كلِماتٍ مُنمقَة بِـ/ رونقِ أَقلآمِناَ.،
الإحتياَجُ وَ الفُقد وَ الخَيبةُ وَ الهذياَن وَ كُلماَ إِشتدَ الحُب إشتدت الخَطيئة وَ كانَ عِقابُهاَ علَى الكاتِبِ أَعظم .،
لِذآ ليسَ فِي بَوحِ الأدِيبِ تُرآهاَت وَ كلآمٌ مُبعثَر وَ أعلمُ تَماماً بِـ/ أَن البَعض يُدرِك يَستوعِب يَستشعِر ماَ كُتِب حَصرية ( بِـ/ روحٍ جَمِيلة ) .،
وَ البعضُ الأخر بِـ/ روحٍ لآ تَحمِلُ شَيئاً مِنَ الجماَل أَو أَن مَشاعِرةُ لم تَكتمِل إِذاً لآ يفهمُ ماَ يحدِثُ بينَ السِطور .،
- وَ هُناَ وَقفتاَن
الأُولى : لآ يَحقُ لِـ/ أَيِ طَرف كاتِباً أم قارِئاً بِـ/ قتلِ الطَرفِ الأخر ( نَقداً ) بِلى مَعناً وآضِح ، لِذآ النَقدُ بينكُماَ ( أَدبياً ) فَقط ولآ أَكثَر مِن ذلِك .
الثانِية : يُشكَرُ كُلَ مَجهودٍ أَدبِي وَ مِن رُقِيَّ القارِئ أَن يَكُونَ شُكرةُ بِـ/ الردِ مُوآزِياً لِـ/ أَصلِ المُحتوىَ فَـ/ لآ يُكثِرُ مِنَ الثَناَء وَ لآ يَخرجُ عَنِ الفِكرةِ وَ النَص .،
مع التأكِيد لِـ/ الجمِيع بِـ/ أَن لآ مكاَن ( لِـ/ يسلموآ وَ أخوآتِهاَ ) في هَذآ القِسم بِـ/ التَحدِيد فَـ/ هُوَ ليسَ مُتاحاً بِـ/ زيادةِ عَددِ المُشاركاَت بِـ/ قَدرِ ماهُو مُقدساً ( بِـ/ قُدسِيةِ الشِعور ) .،
وَ الإجرآءُ المُتخَذ علَى أُولئِك هُوَ ( الحَذفُ وَ التنبية ) وَ مِن حَقِ كُلَ المُشرفيِن العملُ بِـ/ هَذآ الإجرآء دُونَ الرِجُوع إلى المُشرِف المَسؤل عَن هَذآ القِسم .

’,

+ يُتبع ( لم أُنهِي حدِيثِي بِعد ) لَدِيَّ المَزِيد .،
فَـ/ البَوحُ وَ الفَضفضَة وَ ماتنبِضُ بِة العُروق تُمثِلكُم عِندَ الأخرِين وَ أَيضاً تُمثِلُ المُشرِف المُباشِر لِـ/ الأدبياَت .،
وَ تُعطِي عَنكُم إنطِباعاً لِذآ نَسعى بِـ/ أَن يَكُونُ كُلُ ماَ يُمثِلُناَ عِندَ الأخرِين في أَحسِن صُورة .،
وَ هذِة مُتأصِلة في طَبعِ البَشر وَ بِناَءاً على ذلِك مِن حَق الجمِيع أن يَظهَر بِماَ يُليِقُ بِة .،
وَ مُراعاةً لِـ/ ذلِكَ الأمر ( قانُونَ القِسم ) ما زآل تَحت الدرآسة حَتى إشعارٍ أخر .،
وَ أَيضاً مُتجدِد ( لِـ/ الإِشتِياقِ كلِمة ) .
+
الموضوع مُغلق بِـ/ إستثناَء مُشرفِيَّ هَذآ القِسم الآن .،
وَ مُتاَح لِـ/ من يأَتِي مِن بَعدِي # لِـ/ الإِضاَفة فَقط دُونَ تَعدِيل

’,

إنبِثاَق : حِبرٌ أَسود .!
بِـ/ قلم / آبرِيل +

/
؛