منتديات انفاس الحب

منتديات انفاس الحب (https://a-al7b.com/vb/index.php)
-   ❀ انفاس مرافئ ساكنه خاصه ❀ (https://a-al7b.com/vb/forumdisplay.php?f=37)
-   -   فَي مِحراَبٍ لـِ رَئةٍ ثالَثه اَهلاً . فَـ حُبا " (https://a-al7b.com/vb/showthread.php?t=61328)

- جَسآسَ ، 15-11-2021 04:25 PM

فَي مِحراَبٍ لـِ رَئةٍ ثالَثه اَهلاً . فَـ حُبا "
 






لكيْ اُبقيكِ حيّه
اَيّتها المشاعر العفوية
سَ اُجدّدُ نباتَكِ
وَغِراسَكِ هنــــاَ
وَ سَ اَظفر
بِ حريّةِ رِعايتكْ
هنــاَ
لنْ يمسّكِ السّوء
ولنْ يدنِّسكَ احدْ
وَ سَ تحظينَ
بِ الخلود فيِ عصمتيِ




,,,




احمد


15/نوفمبر/2021






- جَسآسَ ، 16-11-2021 01:32 AM

كانتْ هنا حديقة
من الحروفِ الشجية
تعرّضتْ ل الضياع
طالتها غمائم الخرآب
وَل انيِ تعهّدتُ
ب رعايتها
س اعيدُ كلّ الحروفِ
الضائعة منهاَ
حرفاً حرفاً
حتى الفواصل
والنقط منها

حتّى تستعيد ملامحها
ك انّها م ضاع
منها شيء



,,


احمد


- جَسآسَ ، 16-11-2021 01:37 AM



ذات ليلة
من ليالي آب
في الثامن من الشهر الثامن
من عام الكورونا الأوّل
تمّ رسميًّــا
التسكع هنا في اروقة الذكريات
انـــــا " احمد"
مع صديقةِ لي كانت هنا









,,


احمد




- جَسآسَ ، 16-11-2021 11:51 PM


قَدسَتُكَ بِالصِدقِ فَألبَستَني تاَجا من الكَذب
تَثُور ثَائرة النَفاق فيهِ كُلمآ مَدّدتُ ناظريِ عَلى عَتباتِ عَينيكَ ..
وَ مبسمك مَايزَال يَتلو لَعقلي دهاليسه
كُلّ المرافَئ مُوحِشَة تسرقُ من وجنتاي
نُكهات الرّبيع و تَلوحُ الأمنياتِ فَي مَخلدٍ مُتصدع ..
على ذات المقعد سَنجلس
وَننتَظر مَنْ الغرَباء أشلاء قصيدة
تَهزُ قافيتها انصياعاً لِـ الذكرى
في فم اليَأس مِنْك
يا ذاكَ الشخص و يا ايَقونة الجرح
قد كَثُرت الخَيبات
وضاقت تَضاريس قَلبينا فوقَ غُصنٍ ساقط ..
و آهٍ يَا غُصن فَقط لو أنكَ تَسكب في دمي حلوهه
لكانَ للِوعةِ قِبلة أخرى
هذا المَرتع بينِ يديكِم يحرم بين ثناياه ميلاد غَفوةَ مَحبرهه
و الغيم سَأُعتقه لِيُنبذ بِ قَلة الصبر من مكامنِ القَلب ..
أواهٍ يا أواهٍ
اَيها الحُب " آيها الوجع
إن لنا فيِ هيبة وجودك رَغبة المُستفز
في الحَقيقة أشبعناهه وهما
فَأكلت بينا الظنون وإلتهمت خاصرة الوَجع
قِوام إنتظاره ..
بارد ذاكَ المقعد الذي جَمعنا وباردة فَواصل المَحابر التّي حَملتها كلماتك وَ كلماتي ..
اَود ان أسمع صَهيل الوعدِ المُنتظر ..
هَل جَفّ ماءُ سَواعدنا ..؟!




شهد


8/8/2020


- جَسآسَ ، 17-11-2021 12:02 AM





حين جلسنـا ع اَريكة الحب!
عند ذات ربوة ,
القتْ ع قلبِيِ ,
تعويذةَ سحرٍ لاَ يُبطَلْ !
اَصــابتْ به قلبــيِ ,
ناَولتنِي منء قدحِ حبٍّهـــَا ,
شربةَ حبٍِّ سرمديِِ لاَ يُنسَـىَ ,
خصَّبتْ بهِ مشاعري ,
علقَتنيِ بِ اطرآفِ ملآمحــهَا اَلْخرآفيَـه ,
,

ظلّ قلبي ,
يحفظ ذآك الحب !
دسَّـه سرّاً,
في اعمآقه المصآبة بالوجعْ,
ل يخفّف عنــهُ ,
رهبانية الشوق والحنين,
,
هيَ ,
حكــآيةُ قلبــِي ,
قِبلةُ شوقــيِ ,
اَسطورةُ حبٍّ , تسكنُ اَعمــاقِـــيِ السحيِقه!
,
في عيدِ اللقَــآء ,
نتبآدلُ قُبَلَ العتَــآبْ ,
نرشُقُ بعضنـَـا بــِ, حمــآقه ,
حروفُ الوجعْ , الخيبة , الآه!
نتهــَآدَى الــ ,,
غيآآبْ ,
عنــآدْ ,
حتََــى ,,

لَــم يتبقَََــى معي,,
الآّ ملآمح طيف,
وبقآيا مشآعر ,
و بضعُ ذكريآت ,

,,

احمد

8/8/2020

- جَسآسَ ، 19-11-2021 01:35 AM


ماذا س اَفعل مع اِمرأةِ ك هذه !
لا تشبهُ ايــّا من نساءٍ الارض ,
مقعدهــا نجمٌ ,
خلفَ_درب التبّـانه_
يمتدّ في جنح كلَ ليلةٍ ,
الــى هنا _ قلبــي_
تغنــّيِ لـي ب صمتْ ْ ,
اُغنيةَ الغيــابْ ,
تراقصنــي ب شغف ,
رقصة الوجع,
حتـىَ اُصابُ ب اِغماءة !
تحملنــي فيــها ع ذات,
حلمٍٍ من خيآلْ ,
الــى حيث مرتعِ الفرح,
والشعور الجميل,
اوّل لقآآء ,
اولّ نظرة ,
اول حرف,
ٍِاوّل قبلةٍ تورّدت فـي داخلي,
انجبت كل الاشيـــاء الجميلة ,
هكذا هي في كل ليلة,
تعبث معي ب هذا القدر !
مواجع ب نكهة حلم جميل,
شوقٌ و اَنينْ ,
لكـــن !!!
فــي نهاية كل حلمٍ !
عفوا ً ,,
ثمّة خطبٌ فــي هذه المرأة !
اوْ انّ ذآكرتي ليست ب خيرْ!!

,,

احمد


08-08-2020


- جَسآسَ ، 20-11-2021 12:57 AM




جَينا عَلى غَير المَيعاد
يَ اَسمري وَ احمدي وَ نآري !
اَبربك اَين تَمحور الكَون مَن بَعدك '
لَم تَعد بَدايات الاَغاني تَرمقني صَوتك .
وَ لا تَلك الكُتب التَي تَحدثت عّنك
اَنا بَعيدتكك "
تَلك التي لازالت تُمسك بِ فستان زفافها ليلاً
تَحدثت معه عَن تَفاصيل قَسوتك
فَي لَيلةٍ اَضائها الموت
فَسرق مَني وَهج فَرحي
اَيها الغائب عَن عَيني
المُتسكع فَي اَكنةة رَوحي
اي اَنواع اللعنات اَصابتني بك
هَا انا غَادرت مَكانك
وَ مكتبك وَ زاوية تُطل عليك
وَ قُبلتي المُمتدهه فَي الهواء
غادرتك جميعي
لَم اَعد اُحضر الليلوم .
حَتى انشودة المَطر
مَضى على سماعي اياها
مَ يُقارب السنه
اصابني الوَهن !
و انت مُدرك مَاصابك بي !
اللهم فقدان الذاكره
دونك


اَيعقل لي دَون حبك مَاضي !
اشتاق لرائحة عَطرك
وَلتقوس يَديك حَول خَاصرتي
حَين تَلوذ بَامر يَصعب علي تَقبله
كنت مُدرك لهذا الحب !


وَالان سَتدق طَقوس الغيرهه
صَدقني !
فَما يفعل صانعي الحياه بَ مُهمليها !

,,
شهد



. 08-11-2020


- جَسآسَ ، 26-11-2021 01:56 AM



هكذَاَ ع غيِرِ ميعــَادْ !!
ينادِي مؤذنُ الشوقِ ,
فــِي داَخلـي مؤذنــا ,
فَ اقومُ عَ عجلٍِ ,
لِ ندائِِــهِ ملبيــَا ,
يرتجفُ قلبــي حبّــًا ,
يعقُبهُ شوقٌ رهيبٌ ,
ل تلكَ العنيدةُ الغآآئبة !
فــي وقتِ السحرْ ,
تنــامُ عينــي,
منَ التعبْ ,
منَ السهرْ ,
ويبقَََــَىَ قلبــيِ ,
يدعوا فـي وجلِ ,
انَ يحفظَ اللهُ غـائِبتي اينَمــا كانت !
ويَرُدّهـا لـيِ رداًّ جمـيِلاً ,
الَــىَ اَنْ يَغفوا ,
قلبــيِ عَ حلمِ جميلٍِ ,
يَحمعنــيِ بِ ذاتِ الحسنِ والعنــادْ
هكذَاَ ,,!!!
ع غيِرِ ميعــَادْ !!
نلتقيِ عَ هامشِ الكتابة ,
تتَعـانقُ اَرواحنــَا المشتآقه !
نقفُ لحظةَ حداد ْ,
نندبُ بِ صمتِ ٍِ,
ع مآل حالِنـا ,
نجلسُ بِ وقارِ ع مائِدة الحرفْ !
اُفضـِي لهــا وتُفضـيِ لي ,
و هكذَاَ ,,!!!
ع غيِرِ ميعــَادْ !!
تختمُ فضفضَتــهَا ,
انا اعتقد بأني اضعتك !
لكنني لا اعلم أين ،
أو حتى كيف أضعتك ؟
افتقد ملامحك التى كنت احفظ أدق تفاصيلها

قمتُ و داخليِ يتحسَرُ الَمـًا ,,
من حرفٍ ختــامهُ شوكُ ,
غرٍز قلبــيِ حدَّ النزيفْ !

و هكذَاَ ,,!!!
ع غيِرِ ميعــَادْ !!
كان حديثنـَا ليلةَ البارحهْ !

,,
08-12-2020
احمد

- جَسآسَ ، 05-12-2021 01:06 AM


مَاضينا الذِّي لم توقفه يوم نُقطة
فَي اخر سَطر
بات صَداه يَنضب مع أوّل نَظرةٍ
مغمضة الحَس
يرتد في كَياني صَدى تَلك الذَكريات
وَقعها يَحدث مُجدداً اَمام عَيني لأرد :
انا بخير .. فقط "
أعرفُكَ جَيداا
مِثلكَ لا يبرح بطرًا و لآ شَططاً
وَ إن اتيت رميتَ بالدّهشةِ جُلّنا
و بعثرتَ آخرين بينَ النون وَاخر الجنون
فلا تَجزع إن صَفّقنا يوما
لِمدامع عَروس
و إنّي مُذ وجدتُكَ اَسرفت في تَخيلي
فأقرأ منكَ ما تيسر و أستريحُ فيكَ إذا أردتُ أن أستريح .. ؟!
وابعد كُلما اتاك فَرح "

اَذكر لما قالت اَنغام "

( طول ما انت بعيد انا بطمن ان انت بخير
علشان انا مش ببقى حبيبتك غير في الأحزان )


وَمضة "

اَتاني "
بوردةٍ فنصفُ لَيلَيوم "
ومابي إلا ريبةُ سائلٍ ( لَماذا ؟ )
لَجثةٍ وَضعتها فَي قَبر الحياه
لَيلة زَفافها !

هاقد بلغَ إنكماشي الحجم المُحدد له لهذه الومضه

وتلكَ من علامات "

عَودتي لِـ رَحم اُمي


08-16-2020

,,
شهد

- جَسآسَ ، 11-12-2021 12:11 AM

اَدركتُ اخيراً ,
بعدَمَا تفحّمَ داخلي واحترقْ ,
ومهما بلغَ عمقِي فـِي داخلكْ,
لا يمكننِي النجاح !
لا يمكننِي الاستمرآر ,
الــى هنـَـا وحسبْ ,
و بهذا القدر !
س يسيرُ كلٌ منّـا الـَى قدرِهْ ,
فَ ,
انتِ اِمرأةٌ غجريَـه !
م بينَ نحرِكِ و خصْرِك كلُّ الغِوايـاتْ !
شفتَيكِ ك حباتِ كرزٍ شهيَـه !
عينيكٍ ك اَنَّ بهـَا سحراً لاَ يقَـاوَمْ !
ينمـا ,,
انـا رجلٌ,
فقيرْ,
قـاسيِ ,
بارد ْ,
لاَ يَسدُّ جوعَ شوقْ,
ولايَرويِ ضَمأَ حبْ,
امم,
لاَ ضيْرَ بعدَ اليومْ !
س احملُكِ فـي داخليِ ,
اجمعُ اَشيـَائِي وَ شتـَاتِيِ ,
و ارحلُ ب صمتْ ,
الـَى حيثُ اَنتَمـِي,
هنـَاك حيثُ اللآشيءْ ,
هنــَاك انــا وذكريــَاتِي وحسب!

,,
8-16-2020
احمد


الساعة الآن 02:50 AM

تصحيح تعريب Powered by vBulletin® Copyright ©2016 - 2024 
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة آنفاس الحب

Security team

This Forum used Arshfny Mod by islam servant