الله يعافيك ويسلمك


طرح مميز وراقي


لاخلا ولاعدم

هذه قصة رجل ميسور الحال لا يملك من الدنيا سوى قوت يومه،
يعمل بمقدار قوت يومه ويتعبد تقرباً إلى الله سبحانه وتعالى،
ويوماً من الأيام ضرب زلزال المدينة وتعرض بيته الى أضرار وقال لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم،
وسكن فى بيته بعد الزلزال والمنزل آيل للسقوط،
وهنا أمرته البلدية بوجوب إخلاء بيته وأمرته أمر بذلك وقال لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم

بعد ذلك أصبح يبحث عن من يداينه المال ليبني بدلاً من بيته الذي سوف يُهدم، ولكن لم يستطع الا أن يقترض المال من البنوك ولكنه لا يرغب بدخول الحرام والربا من البنك،
واشتد به الحال بوجوب الهدم الفوري وهذا الأمر أضطره الى الذهاب إلى البنك، وقبل الدخول وخوفاً من الله قال لا حول ولا قوة إلا بالله،
ودخل مجبراً ليأخذ قرضا وفعلاً أخذ القرض مضطراً ويقول يارب اني اشتد بي الحال واضطريت إلى ذلك ولا حول ولا قوة إلا بالله

وأخذ المال ليهدم بيته وأمر العمال بهدم البيت وهدم البيت وأنتهى من آخر الأعمال وهي أعمال الحفر
والعمال يحفرون وهو على رأسهم إلا وبصندوق خشبي مكان الحفر يصطدم بالمضرب وأخرجه الرجل وحاول فتحة فيخرج كنزً ثميناً ونفيس من الذهب القديم، وحينها قال لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم

من هنا وبسبب تقربه إلى الله ذهب إلى أهل العلم من المسلمين ليستعلم هل استعمال هذا الكنز حرام ام حلال،
وقالوا له يمكنك استعماله بشرط إخراج زكاته من نسبة المال المحول من الذهب، وفعلاً قام ببيع الذهب إلى أصحاب معامل الذهب ويحاسب بمبلغ كبير جداً من المال، واخرج زكاته وأول شيء عمله بالمال المتبقي الذهاب إلى البنك وأرجع المال المقترض وقال لا حول ولا قوة إلا بالله الحمد الله التى بنعمتك أزلت عني ذنوبك الحمد الله صبرتني على ما ألم بي ولكن بعطفك ورزقك واستجابتك أزلت عني الهموم والغموم ولا حول ولا قوة إلا بالله

منقول ...

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

-


















أخطاء الناس في استعمال (لا حول ولا قوة إلا بالله) وفهمها:
لذلك فإن (لا حول ولا قوة إلا بالله) كلمة استعانة لا كلمة استرجاع،
وكثير من الناس يقولها عند المصائب بمنزلة الاسترجاع، ويقولها جزعاً لا صبراً وتوكلا وهذا خطأ،
فإنك ترى الواحد إذا سمع أحد أصدقائه يحوقل، اهتمَّ له وسأله: (عسى خير، عسى ما شر)،
ما المصيبة التي وقعت؟ لأنه تعود أن يسمعها من أصحاب المصائب؛
ولهذا السبب لم يكثر الناس من قول الحوقلة في حياتهم العامة لأنهم لم يفهموا
معناها ومغزاها وإنما جعلوها في المصائب.
فأغلب الناس إذا أصابته مصيبة أو سمع عن مصيبة لم يسترجع وإنما سارع إلى قول:
" لا حول ولا قوة إلا بالله وهذا خطأ، فاستعمال الحوقلة إنما يكون في الأمور
العامة ذكراً مجرداً من غير مناسبة، ويكون عند الاستعانة بالله تعالى لأداء طاعة،
كمثل الصلاة عندما نسمع "حيَّ على الصلاة، حيَّ على الفلاح".
ومن أخطاء الناس أيضاً في هذا الأمر أن البعض يختصر هذه الكلمة العظيمة فيخل بمعناها فيقول:
(لا حول لله)، وكأنه يقول: الله ليس له حول ولا قوة،
- عياذا بالله- والبعض الآخر يزيد في الاختصار فبقول: (لحَّول)، فينبغي الانتباه لذلك
لئلا تأثم أو نخسر ثوابها.

تقول إحدى الأخوات .....

سبحان الله منذ أن تأملت
معنى : لاحول ولاقوة إلا بالله
وصرت أكررها بيقين وأنا أشعر بسعادة والله صايرة أقول فنفسي لهذي الدرجة الدنيا سهلة واحنا نصعبها،
ليش نفكر ونحزن وندبر طالما الله بيده كل شيء والأمر كله له سبحانه،
حتى أننا أحيانا نحمل هموم مانطيقها ولاعندنا حل ولا قادرين نغير شيء
وعايشين بدوامة الحزن وقهرنا وعجزنا وضعفنا..
ليش نصعبها وهي سهله.؟
نسلم أمورنا لله، نتبرأ من القوة .. نشكي لله همومنا وعجزنا وضعفنا وكل شيء
{ اللهم إني أبرأ من حولي وقوتي وألجأ إلى حولك وقوتك فلاحول ولاقوة إلا بك}
خلاص نسلم أمورنا لله ونطمئن ونرتاح والله يحلها بقدرته .. بقوته .. بتدبيره..
احنا علينا نعبده فقط هو القادر.. هو القوي.. احنا مانقدر ..
فليش نتعب ونمرض بشتى الأمراض النفسية والجسدية وفي الأخير عاجزين عن فعل أي شيء ...
والحل أننا نلجأ اليه فقط ونثق فيه ونتيقن أنه رح يحلها ويدبرها وبيرضينا سبحانه...
فنصيحة قل في كل حين { يا الله بك أستعين }
وردد { لاحول ولاقوة إلا بالله }
وخليها على الله مع اتخاذ الأسباب طبعا، لكن دون التعلق بها،
قلبك لازم يكون معلق بالله فقط.. أما الأسباب فيمكن تنفع ويمكن ماتنفع كل شيء بأمر الله ..

فاستعينوا بالله في الطاعات والعبادات وكل أمور دينكم ودنياكم وناموا قريري العين راضين مطمئنين
وأبشروا بالرضا التام من الله جل جلاله

لا يقع في قلبك شك أنك إذا تعلقت بالله خذلك !
قل ( لا حول ولا قوة إلا بالله ) ،
إلزمها كلما أقبلت على عمل سواء في أمر الدنيا أو الدين ،
وانظر آثارها على كل الحياة

كلما استصعبت أمراً إلزم ( لا حول ولا قوة إلا بالله )
واجعل قلبك قبل لسانك ذليلا عند الله ،
كن صادقا محسنا في قول ( لا حول ولا قوة إلا بالله )

فهي ليست كلمة على اللسان ! بل يقعُ في قلبك:
أنا لا أستطيع أن أقوم بعمل لو ما أعطيتني يارب الحول والقوة ،
لا أستطيع أن أحرك ساكنًا ولا أسكن متحركًا لو لم تمنحني الحول والقوة.
أنا العبد الضعيف وأنت القوي الذي تمد عبادك بالحول والقوة إن أردت ،
مُدَّني يا رب بالحول والقوة

فَوَقت ما تقول ( لا حول ولا قوة إلا بالله ) عيّن في قلبك ماذا تريد ،

يقول أحد الصالحين :
‏" منذُ أن لزمت الحوقلة وكل الأمور المُعقده حُلَّت والعُسر أصبح يُسرًا والهم أصبح فرجًا والحُزن تبدل سعادةً "
‏
أكثروا من الحوقلة بقلب مؤمن
أنه لاحول ولاقوة إلا بالله العزيز الغفور القوي الرحيم

كم أبطلت سحرًا .. وصرفت حسدًا .. وقضت دينًا .. وفتحت بابًا ..
وفرجت كربًا .. وشفت مريضًا ..وأحدثت معجزة ..
لماذا كل هذا العطاء في طياتها ؟؟

لأنك تبرأت من قوة أهل الأرض كلهم ..
تبرأت من حولك وإرادتك وتصرفك ..
لأنك أعلنت ضعفك وهزيمتك ووكلت الأمور لمن له الحول والقوة المطلقة في السموات والأرض
وكلت الأمر لمن أمره بعد الكاف والنون كن فيكون

إنها الحوقلة .. القوة الخفية لمن سقطت قواه ووهنت عزيمته..
وأعلن ضعفه وفقره وانفراده وألمه وعجزه لخالقه ..
كنوز الجنة في الحوقلة .. فكيف بكنوز الأرض