![]() |
الأرواحُ جنودٌ مجندةٌ
الأرواحُ جنودٌ مجندةٌ فما تعارفَ منها ائتلفَ وما تناكرَ منها اختلفَ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين الصفحة أو الرقم: 2/97 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] علي بن سعيد كثير الخطأ فاحش الوهم ممن يروي عن الثقات المقلوبات وعن الأثبات الملزقات لا يجوز الاحتجاج به عندي التخريج : أخرجه مسلم (2638) النَّاسُ مَعادِنُ كَمَعادِنِ الفِضَّةِ والذَّهَبِ، خِيارُهُمْ في الجاهِلِيَّةِ خِيارُهُمْ في الإسْلامِ إذا فَقُهُوا، والأرْواحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ، فَما تَعارَفَ مِنْها ائْتَلَفَ، وما تَناكَرَ مِنْها اخْتَلَفَ. الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 2638 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] التخريج : أخرجه البخاري (3495، 3496) باختلاف يسير، ومسلم (2638) واللفظ له. النَّاسُ مَعادِنُ، أي: أُصولٌ للخَيرِ والشَّرِّ بِحَسَبِ ما جَعلَهمُ اللهُ مُستعدِّينَ لَه؛ كمَعادنِ الفِضَّةِ والذَّهبِ، أي: في اشتِمالِ المَعدِنِ عَلى الجَواهرِ المُختلفَةِ نَفاسةً وخِسَّةً، وكُلُّ مَعدِنٍ يَخرُجُ مِنه ما في أَصلِه، وكَذا كُلُّ إِنسانٍ يَظهَرُ مِنه ما في أَصلِه مِن شَرفٍ أو خِسَّةٍ. خِيارُهم في الجاهليَّةِ، أي: أَشرافُهم فيها، وهيَ ما قَبلَ الإِسلامِ؛ سُمُّوا بِه لكَثرةِ جَهالاتِهم؛ خِيارُهم في الإسلامِ إذا فَقُهوا، أي: أَسْلَموا وتَفقَّهوا في الدِّين. والأَرواحُ، أي: رُوحُ الإِنسانِ، وهيَ الَّتي خُلِقت قبلَ الجَسدِ؛ "جُنودٌ مُجنَّدةٌ"، أي: جُموعٌ مُجمَّعةٌ؛ فَما تَعارفَ، أي: في عالَمِ الأَرواحِ مِنها ووافقَ في الأَخلاقِ والصِّفاتِ؛ "ائتلَفَ"، أي: وَقعَ بَينَها الأُلْفةُ والاجتِماعُ في هَذِه الدُّنيا وإِن تَباعدَا؛ وَما "تَناكرَ"، أي: تَنافَرَ في عالَمِ الأَرواحِ إِذا ابتَعدَت وَلم تَتعارَفْ؛ مِنها اختَلَفَ: في هَذه الدُّنيا وإِن تَقارَبا في هَذه الدُّنيا. ويَحتمِلُ أنْ يَكونَ إِشارةً إِلى مَعنَى التَّشاكُلِ في الخَيرِ والشَّرِّ والصَّلاحِ والفَسادِ , وأنَّ الخيِّرَ مِن النَّاسِ يَحِنُّ إلى شَكلِه، والشِّرِّيرُ نَظيرُ ذلكَ يَميلُ إِلى نَظيرِه، فتَعارفُ الأَرواحِ يَقعُ بِحَسبِ الطِّباعِ الَّتي جُبِلت عَليها مِن خيرٍ وشرٍّ , فإِذا اتَّفقتْ تَعارَفت , وإِذا اختَلَفت تَناكَرَت . في الحديثِ: بَيانُ مَعادِنِ النَّاسِ وأَفضَلِهم. وفيهِ: ثُبوتُ أنَّ الأَرواحِ خُلِقَت قبلَ الأَجسادِ. وفيهِ: أنَّ الإِنسانَ إِذا وَجَدَ مِن نَفسِه نُفرةً عنْ ذي فَضلٍ وصَلاحٍ، فَعليهِ أنْ يَبحثَ عنِ المُقتضي لذلكَ؛ لِيسعَى في إِزالتِه فيَتخلَّصَ مِنَ الوَصفِ المَذمومِ، وكَذا عَكسُه. |
-
جزاك الله خير سلمت الايادي ع الانتقاء يعطيك العافيه |
شكراً لك على المتابعة
وجمال بصمتك الانيقه أسعدني تواجدك العطر لقلبك السعادة:241: |
سبحان الله
والحمد لله سلمت يمينك صافي الود جزاك الله كل خير |
جزاك الله خير
بارك الله فيك في ميزان حسناتك |
جزاك الله خير
طرح رآقي گ روحـگ لآعدمنا جمآل ذآئقتگ وبآنتظار جديد آبداعكگ دائمآ ودي لك |
بورك فيك
وجزاك الله كل خير وأنار قلبك وطريقك بنور الهداية والإيمان طرحت فأبدعت كتب الله لك أجر هذا الطرح دمت في حفظ الله ورعايته |
رزقك خالقي
أعالي جنانه ووفقك لخيري الدنيا والأخره أسأل الله لك الجنه :100: |
اقتباس:
وجمال بصمتك الانيقه حلم أسعدني تواجدك العطر لقلبك السعادة:ff1 (209): |
اقتباس:
وجمال بصمتك الانيقه أسعدني تواجدك العطر لقلبك السعادة:ff1 (209): |
الساعة الآن 01:44 AM |
تصحيح تعريب
Powered by vBulletin® Copyright ©2016 - 2024
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة آنفاس الحب