|
أريدْ رجلاً
أحلآم فَتاة ....... اليومْ عُدتَ فآرِغهَ سوىْ منْ أسىْ ينآزعُ شموخَ الروحَ وشهورْ الوجَدَ تختصِرْ فيّ ثوآنِيّ العِنآدْ موجعَ أنْ تصحىّ على صفآرهُ .. تصرخَ فيّ الروحَ / هـ [ أنتْ وحيدّ غريبْ ] ...! وروديْ مقيدهَ بـ اشوآكَ الوفآءْ .. تصآرعُ الذُبولْ وهيّ مخنوقهَ فيّ نشيبْ الذكَريآتُ أحلـآميّ تحتآجُ إلىّ جفنينْ ... وأنآ ذآتْ جفنْ مأرقَ بالحِزنْ ، والُثآنِيّ مثقلْ بـ دمعْ الحنينْ فـ تتبعثرَ علىّ وسآئِديّ وتختبئْ تحتَ رمآدْ المُستحِيلْ وحديثيْ يحتآجُ إلىْ شفتينْ ... وـأنآ شفآتيْ يجفُ علىّ أطرآفُها القولْ ، ويسكنْ فوقهَا الضمآ وحُروفِيّ مبتوره ... لـ / ذلكَ ينسكُبْ بوحِيْ مراً فيّ كؤوسَ السآمِعينْ كًلمآتِيْ تنثال مُبهمهَ علىْ سطورْ الشَوقْ .. لـآيفهمُهآ سوىّ وهمَ عآبِرْ أظل طَريقُ الحِلمْ ومشآعِريْ جآئِعهَ ... لـآيسُدهآ ولآ عآدْ يغنيِهآ وصلْ والبردُ ينخُرْ أضلعيّ ... فـ مضيتْ متوغِلهَ فيْ كِنهَ الغيآبْ وأفرآحِيْ تأتيّ على عُكآزْ المعُجزه .. لـ / ذلكَ تصلنيْ بعدَ فوآتُ المُنآسبهْ وجهآتِيْ الـأربعهْ مُغلقهَ ... سوىْ منْ مدى يضيعُ فيه صوتْ النحيبَ وأيآمِيْ رمآدِيهْ ... كـ الشتآءْ الذيْ يسكنُ شعر الموآسِمْ ثمْ يشيبْ أسميّ ينتعُل الخيبهَ ... فـ أجِدهُ دوماً يسيرْ فيّ ديآر عآثِرهِ .. لـآ حظ بِها يصيبْ لأنْ كُل ذاكَ ينتميْ إلىَ تفآصيليْ ... كانْ للقدرْ معيّ حكآيهَ .. تعشُقها أروآح القآرئِينْ أريدْ رجُلاً ... يقبلُ جبينْ الوفآءْ وّ يفكَ حِصرْ الحيآءْ ، أريدْ رجلاً ... يؤمنْ بـ انيّ امرأه أفُكِر ، وأنيّ بـ/ أرآدتيّ استكِينْ ، أريدْ رجلاً ... يُريدُنِيّ وبـ / إصرآرْ وأنا امرأه ذآتْ قلبْ عنِيدَ .. لمّ تبدلهُ ياليْ الصدَ ، ولآ خِيآنة الموآعِيدْ ، ولآ تبعثرهُ ريآح الأسىْ قلبْ بـ/ الرغمْ مآبهَ منْ عآطفهَ .. إلـآ أنهُ لآيذيبْ يوماً بـ نآرْ البُعدَ ، ولآ يكنْ جليدْ قلبْ يجيدْ رسمْ الصبرْ علىّ جدرآنْ الوجدَ بـ فرشآةُ الوفآءْ أريدُ رجلاً ... لمّ يسبقنيْ لـ/ قلبهُ عشرآتَ ، ولنْ يخلفنيّ عشرآتْ ... ............... رجُلاً تماماً كـ/ ما صورهُ وهميّ ..............................! إمضَاءة / روابي الحربي |
محظوظ من رسمَ لوحة , وكافأه القدر بتجسيد رسمته ! ليتعايش معها ف واقعه لا في خياله, لكن!!! غالبًا م تبقىَ احلامنا مجرّد اضغاث احلامْ ك اُمنيةِ تلكَ الفتاةُ الحالمة لِ ذاك الرجل !!! روابي ذائقة مذهلة الحرف والشعور سلم النبض والقلم |
-
دائمًا تُضنينا الأحلام جريئةٌ ، تحلمُ بما يُؤلِمْ لا تطلبي الأُفق أنتِ والله سماءْ نصٌّ غزيرٌ بـ المطرِ وَ الآه . روابي : في نصّك توّهمتُ أيضًا أنني : ( المَارِد ) . |
أحيانآ تكون للكاتب أكثر من وسيلة تصويرية للمشهد ولكنه يأبى المثول امام تلك الوسائل حتى لو أستدعى المزيد من الشطط وذلك كله ليس هروبآ من الواقع أو الأعتكاف في زاوية المشهد نفسه حتى لاتبطق عليه الدائرة ولكن يأبى الخضوع الأدبي أن ينجرف إلى تلك الصومعة المذخورة بكمٍ هائل من الكلمات المخنوقة كمثال على هذا النص . لِيتنِي القَى أو التَقِي فِي حَدُود الواقعِ مَنفى أنعرجُ إليهِ قَدرَآ مِنَ الزَمَنْ خَشَيةَ أنْ أزهِقُ رُوحآ تَرِيدُ أنْ تَعِيِشُ عَلَّىَ هَمسَةَ رِيحَآ بَارِدة تَأكَلُ المَزِيِدَ مِنْ عَذُوقَ السَّنَابِل حَتَّىَ لاتَمُوتُ عَلَّىَ سَابِلَةَ الطَرِيقِ عَارِيَة أحيانآ يضيبنا المشهد المُتكرر وفي نفسه اللحظة مُميت من كُثر الأحداث المُصَاحبة وأحيانآ أُخر يختلطُ علينا السمعُ الجائر من الضجيج ليدخلنا بدوره إلى دهاليز أخرى غير تلك التي نعرفها مما يزيد فينا دورة أخرى من دورات الحياة النص جميل جدآياروابي ولكن ينبغى لحواء أن تعيش تجربة الواقع بحداثة حتى لو كانت أكثر قسوة فبالتجربة الأنسان يتعلم ولا ينكسر أريد كلمة فضفاضة جدآ لكثيرآ من البشر من الجنسين ولكن ينبغي علينا أن نتكيف مع الواقع الذي نعيشه دون أن نسقط من جديد لكِ كل مايحلو + جُل التحايا وأطيبها |
صاحبة الحرف المتألق
و ملكةالقلم الذهبي الرائع روابي مااجمل هذا النزف الرائع الجميل فاعجز عن شكرك على كل ما تخطه أناملكِ الذهبيه وما يتدفق من حبركِ العطر فيض من المشاعر والاحاسيس الجميله والاحلام المجهوله مبددددعه واكثر تسلم يديكك ياغاليه اعجابي والختم و 500 مشاركة وتقيم |
تمت الاضافه
|
كان من المُفترض أن يكون حلمها هرباً من الواقع !
ولكننا نُشبهها أننا في أحلامنا كُنا نغْرق !! نصٌ مُخملي وزاهر .. |
و ليس كل ما نريده دوماً نحصل عليه
حكايات الهجر و صوت الفراق وصدى الشوق تتوارد و تتناقل في كل فترة و مرحلة في حياة الإنسان منذ خلقه حتى وفاته ويبقى القلب الذي لا يشيخ و يحلم بالكثير روابي تحيتي لك |
... ويبقى ذلك حلما..
قلم مميز وابداع في الوصف ربي يعطيك العافيه ويسعدك صح لسانك وسلمت يدينك وكلك ماننحرم منك ومن ابداعك التقييم والنجوم والشكر والاعجاب :rose::rose::rose: |
اقتباس:
و كمان أني محظوظة بوجودك اخويا أحمد ممكن أكتر حاجه بالدنيا بتسعدنا أنو نكتب باارادة و الآرادة دي احنا مين بيسمح ليها بالتعبير والآمنية مابنعرف امتى بتتحقق ربنا يخليك اخويا أحمد |
| الساعة الآن 08:47 AM |
تصحيح تعريب
Powered by vBulletin® Copyright ©2016 - 2024
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة آنفاس الحب