ماهي سورة التفاؤل والتثبيت ؟
(انها سورةالطلاق )
وهل تعلم لماذا سميت بسورة "التفاؤل والتثبيت " ؟؟؟ لانها حُشدت بعدد من الجمل التي تفتح لكل مغموم ومهموم آفاق الأمل على الرغم من قصرها. اذا مرت حياتنا بزواج فاشل؟ او مرض.. أو صراع نفسي.. أو خسارة مالية... فاعرض حالك على آيات سورة"التفاؤل والتثبيت" بدءاً بالآية الأولى *{لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً}* اجعلها شعارك، ورددها كلما بُليت بما يغمك. ثم الآيات التي بعدها *{ومن يتق الله يجعل له مخرجاً}* أضاقت عليك الدنيا حتى كدت تجزم أنك لن تسعد بحياتك مرة أخرى؟ من جعل لك مدخلاً إلى هذا البلاء يجعل لك -يقيناً- مخرجاً منه، إن اتقيته. *{ويرزقه من حيث لا يحتسب}* ليس الرزق مالاً فقط، بل شفاءً يُذهب مرضك، طمأنينة تُذهب ضيق صدرك، شريكاً صالحاً يُنسيك شقاءك الأول. *{ومن يتوكل على الله فهو حسبه}* أي متولي جميع أمرك، وكافيك ما أهمك. فقط توكل عليه، واترك له تدبير خلاصك من هذه الكربة. لكن لا تنسَ *{إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدراً}* فلا تستعجل، ولا تيأس. ومهما أظلم الليل فضوء الصبح آتٍ لا محالة. *{ومن يتق الله يجعل له من أمره يسراً}* ييسر لك ما يُصبّر نفسك، ييسر لك ما يُثبّت عقلك، ييسر لك ما يشرح صدرك، ييسر لك ما يُنهي كربك. *{ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجراً}* وما هذا البلاء -إن احتسبته- إلا تكفير لسيئاتك ورفعة في درجاتك، وحسبك بهذا مغنماً وسط كل ذلك الضيق والألم والهم. اتق الله.. اتق الله. ثم تأتي خاتمة آيات التفاؤل قاطعةً حاسمةً *{سيجعل الله بعد عسرٍ يسراً}* فهل يبقى في نفسك - أيها المكروب - شيء من الشك والتشاؤم بعد كل هذا !؟ |
-
جزاك الله خيرا سلمت لطرحك الجمييّل ماننحرم من عطـآءك المميز يَا رب وَ بشووق لـِ جديدك :241: |
طرح هادف, يستحق الوقفه والتامل.
المشاركه المفيده , تتكون من كلام طيب, والكلمه الطيبه صدقه.... بارك الله فيك. |
-
يعطَيكم العآفية ..منورين اسعدني تواجدكم كل الشكر والتقدير ..:ff1 (3): |
جزاك الله خير
وبارك الله فيك وجعله الله في موزاين حسناتك |
-
اسعدني تواجدك كل الشكر والتقدير ..:ff1 (3): |
-
أثابك الله الأجر .. وَ أسعد قلبك في الدنيا وَ الأخرة دُمتِ بحفظ الرحمن :241:. |
جَزاكِ اللهِ خُيرِ الجَزاء
ونفِعُ بكٌ وبطِرحكَ القيَيم ولاَ حَرمُكِ الاًجَر بُاركِ اللهِ فيُك ..~ |
/
جزاك الله خيراً وبارك الله فيك وَ جعله في ميزان حسناتك شكراً جزيلاً لك |
-
جَزاكَ الله خَيِراً فيِ مِيَزانَ حسَنَاتَكَ يِعَطّيِكَ رَبَيِ العَافَيِه:ff1 (218): |
الساعة الآن 03:28 AM |
تصحيح تعريب
Powered by vBulletin® Copyright ©2016 - 2024
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة آنفاس الحب