![]() |
سيف الدولة الحمداني
سيف الدولة الحمداني ويعرف باللقب الأكثر شيوعا سيف الدولة (سيف الدولة العباسية) (303 - 356 هـ / 915 - 967 م)[1] هو علي بن أبي الهيجاء بن حمدان بن الحارث سيف الدولة التغلبي مؤسس إمارة حلب، التي تضم معظم شمال سوريا وأجزاء من غرب الجزيرة، و أخ لحسان بن عبد الله (المعروف بـناصر الدولة الحمداني). وكان من أكثر الأعضاء بروزا في الدولة الحمدانية[2]، سيف الدولة خدم تحت ولاية أخيه الأكبر في محاولات من أخيه للسيطرة على الدولة العباسية الضعيفة في بغداد في أوائل 940 م، بعد إخفاق هذه المحاولات، تحول طموح سيف الدولة تجاه سوريا، حيث واجه طمع الأخشيد من مصر للسيطرة على المحافظة، بعد نشوء حربين معهم. سلطته كانت على شمال سوريا مركزها في حلب، والجزيرة الغربية مركزها ميافارقين، وكان معترفا بها من قبل الأخشيد والخليفة، عانت مملكته من سلسلة من التمردات القبلية حتى 955 م، لكنه كان ناجحا في التغلب عليها والمحافظة على ولاء أهم القبائل العربية، أصبحت دولة سيف الدولة في حلب مركز الثقافة والحيوية، وجمع من حوله من الأدباء و منهم أبو الطيب المتنبي الذي ساعد في ضمان شهرته للأجيال القادمة. كان راعياً للفنون والعلماء، وتزاحم على بابه في حلب الشُعراء والعُلماء والأدباء والمفكرون، ففتح لهم بلاطه وخزائنه، حتى كانت له عملة خاصة يسكها للشعراء من مادحيه، وفيهم المتنبي وابن خالويه النحوي المشهور، وأبو نصر الفارابي الفيلسوف الشهير، كما اعتنى بابن عمه وأخي زوجته أبي فراس الحمداني شاعر حلب. وقال هو نفسه الشعر، وله أبيات جيدة، أصبحت عاصمة دولته حلب مقصدا للعلماء والشعراء العرب في هذه الفترة من حكم سيف الدولة. احتفل بسيف الدولة على نطاق واسع لدوره في الحروب الإسلامية البيزنطية، مواجها الامبراطورية البيزنطية في أوج قوتها والتي استطاعت في بدايات القرن العاشر السيطرة على بعض الأراضي الإسلامية، وفي أثناء مصارعة عدو متفوق بكثير، شن سيف الدولة غارات في عمق الأراضي البيزنطية متمكنا من فتح بعض المناطق، واستمر ذلك حتى عام 955م ، بعد ذلك قاد القائد الجديد للقوات البيزنطية نقفور الثاني ومساعدوه هجوما قصم قوات الحمداني، واستولى البيزنطيون على قلقيلية، كما احتلوا حلب نفسها لفترة وجيزة في 962، وتميزت السنوات الأخيرة لسيف الحمداني بالهزائم العسكرية، لعجزه المتزايد نتيجة المرض، وانخفاض سلطته التي أدت إلى ثورة أقرب مساعديه، وقد مات في بدايات 967، تاركا عالما أضعف فقد أنطاكية والساحل السوري لبيزنطة لتصبح من الإمبراطورية البيزنطية عام 969 م. |
جزاك الله كل خير
على هذا الموضوع القييم بارك الله فيكِ وعافاك سلم لنا طرحكِ المفيد وسلم لنا ذوقــــك جزاك الله خيراعظيما وجعل ماقدمتيه في ميزان حسناتك |
أجمل وأرق باقات ورودى
لردك الجميل ومرورك العطر تحياتي لك كل الود والتقدير |
معلومات قيمة وطرح مميز
يسلمو والف شكر لك والله يعطيك العافية احترامي لك:241: |
يعطيك العافيه على الطرح
وسلمت اناملك المتألقه لروعة طرحها تقديري لك |
مشاعر
أجمل وأرق باقات ورودى لردك الجميل ومرورك العطر تحياتي لك كل الود والتقدير |
غرامك
أجمل وأرق باقات ورودى لردك الجميل ومرورك العطر تحياتي لك كل الود والتقدير |
سلمت آناملك ع الإنتقاء
دمت بسعاده بــحـجم السماء لقلبك طوق آليآسمين |
أجمل وأرق باقات ورودى
لردك الجميل ومرورك العطر تحياتي لك كل الود والتقدير |
موضوع مميز وقيم ومعلومات مفيده
راق لي جداا ماقراته هنا ألف شكر لكم على جمال طرحكم ننتظر جمالا كهذا الجمال وأكثر أطيب التحايا وارق المنى |
الساعة الآن 06:01 AM |
تصحيح تعريب
Powered by vBulletin® Copyright ©2016 - 2025
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة آنفاس الحب