مأساة فتاه مع والدتها
مدخل الأم مهما كانت قاسيه فهي أم فلن تعوض وبعدها نعيش في غم القصه هدير شابة جميلة في غاية الجمال كانت مدللةٌ بفي بداية عمرها من والدها وأهلها ، لكن أمها كانت دائما تقسو عليها وتفرق بينها وبين أخواتها إلى أن تربت بداخلها عقدةٌ صماء تعتقد أن أمها لن تحبها . في يوم من الأيام ذهبت هدير إلى المدرسة فكانت تلميذةٌ مجتهدةٌ نظيفةٌ تحب دراستها وتهتم بها ، وقطع حذائها وهي تلعب في المدرسة فرجعت هدير إلى بيتها خائفةً من أمها أن تضربها ففي كل مره كانت الأم تضربها تشعر بأنها تكرهها ولا تحبها كباقي أخواتها . أكملت هدير تعليمها وصارت في أعلى المراتب بتفوق دون أخواتها وحصلت على الشهاده الجامعيه بتفوق وعملت سكرتيره بإحدى الشركات ، حيث كانت دوما تهرب من قساوة أمها بالعمل فكانت تعمل ليلاً ونهاراً هروبا من هذه القساوة . تقدم إلى هدير الكثير والكثير مِن مَنْ يريد خطبتها والزواج منها ، وبالفعل تزوجت هروباً من معاملة أمها لها رغم أن هذا الرجل يكبرها بأعواماً كثيره وتركت عملها حتى تتفرغ لبيتها ، أنجبت هدير تؤام ولد وبنت في غاية الجمال ، وفي يوم ذهبت هي وزوجها لزيارة أمها وأبيها ورأى معاملة أمها لها وقساوتها وسمع ما تقوله الأم لها وكان يقوم بمحاولة ابتزاز لزوجته ويُعايرها بمعاملة أمها بل وبدأ في ضربها وإهانتها ، وتحولت الحياه الزوجيه إلى جحيم إلى أن تركت هدير بيت زوجها ورجعت إلى بيت أمها فلا فرق بين قسوة أمها وقسوة زوجها ، فكانت قسوة الأم لها إلى درجه كبيره حتى أنها تقوم بإهانتها أمام أولادها ، وكانت في كل يوم تبكي وتنام باكيةً وأولادها يبكون لأجلها . وفي يومٍ تجمعت الأسره كاملةً هدير وأولادها وأخواتها وزوجاتهم وأزواجهم وأولادهم وأبيها وأمها ، وظلت الأم في إهانة هدير أمام الأسرة كلها ، وقتها تأكدت هدير من أن أمها تكرها حقيقة وليس مجرد شكٌ أو إحساس كاذب ، رغم أنها كانت تقوم بكل أعمال البيت وتساعد أمها لأنها مريضه وتحن عليها دوماً . في يومٍ من الأيام أثناء قيام خدير بأعمال المنزل أحست بألم يعتصر بطنها وأحشائها فقالت لأمها ولكن الأم ظنت بأنها تقول هذا حتى تتهرب من أعمال المنزل ، فطلبت هدير من أبيها أن تذهب إلى الطبيب ، وبالفعل ذهبت وطلب منها الطبيب إجراء فحوصات ، فقامت بإجراء الفحوصات ووجد من أنها تعاني من سرطان بالبطن وبالفور لابد من إجراء جراحه لها ، ظنت هدير أن هذا سيغير من معاملة أمها لها ولكن للأسف لم يغير شيئاً ، تحملت هدير الألم خوفا من أن تقوم بإجراء الجراحه وتموت وتبعد عن أولادها وأمها . وفي ذات يوم شعرت بألم شديد أكثر من كل مره وتوجهت بالفور على الطبيب حيث قرر وأمر بدخولها في نفس الوقت إلى غرفة العمليات فقد ساءت حالتها الصحيه أكثر من ذي قبل ، وبالفعل تم دخولها للعمليات بعد أن ودعت أهلها وأولادها ولكنها لم تخرج منها سالمةً لأولادها بل كان هذا الوداع هو الوداع الأخير حيث وفاتها المنيه أثناء الجراحه ، وقتها وعند سماع الخبر أحست الأم بغصةٍ تعتصرها وقبضةً بقلبها ودموع تملئ عينيها وتذكرت قساوتها على إبنتها ونظرت إلى أولاد هدير في حزنٍ وألم ولم تعبر عن ذلك إلا بصرخات عاليةً تكاد تحطم جدران المستشفى بصرخاتها وفي ذلك الوقت ندمت على ما فعلت مع إبنتها هدير ولكن لن يفيد الندم في ذلك الوقت . مخرج الأم أم مهما فعلت فليتنا ندرك قيمتها |
. تسلم ايدك ع الطرح |
رَآئعْ مَآإنتَقِيتْ لَنَا ..سَلمتْ يَدآكْ
ولا عَدمْ مِن رَوعَةِ ذَائِقتُكْ ,’ لِرُوحُك عَبيِرُ البَنَفْسَجْ:241::241: |
يعطيك الف الف عافيه
موضوع رااائع وجهود أروع ننتظر مزيدكم بشوووق |
ربى يعافيك ويسلمك
على هالطرح المميز لاخلا ولاعدم |
-
آنتقاء مُكلل بِ الجمال بِ آنتظار تألق آخر لكِ كل السعادة يِ نقاء .. |
يعطيك العآفيـه
على الموضوع الروعـه شكراً لك من القلب على هذآ المجهُود , ماأنحرم من عطـآءك المميز يَارب ! حفظك الله ورعآيته . لِـ روحك باقات الورد |
-
كلُ الشكر لـأناملك ولروحك وهجُ النجوم ولـأنفاسك عبَق الورود ولك جنـَائن الجُوري والزهَور . |
تسلم آيدينك على روؤوعة طرحك وآنتقائك آلمميز
آلله يعطيك آلف عآفية وً عسسآكِ على آلقوة في آنتظآر روآئع جديدك آلقآدم دمت بسسعآدهـ...* |
*
جعل الله أيامك فرح ... :ff1 (34): وسعاده أبديه ... :241: كعادتك لك مع الإبداع موعد .. :ff1 (34): لك الود وباقة ورد ... :241: |
الساعة الآن 02:31 AM |
تصحيح تعريب
Powered by vBulletin® Copyright ©2016 - 2024
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة آنفاس الحب