![]() |
حديث: ( يا معاذ، والله إني لأحبك)
حديث: ( يا معاذ، والله إني لأحبك)
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَخَذَ بِيَدِهِ يَوْمًا ثُمَّ قَالَ: ((يَا مُعَاذُ، وَاللهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ)) فَقَالَ لَهُ مُعَاذٌ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ، وَأَنَا أُحِبُّكَ. قَالَ: ((أُوصِيكَ يَا مُعَاذُ لَا تَدَعَنَّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ أَنْ تَقُولَ: اللهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ)). تخريج الحديث والتعليق عليه: صحيح: وله عن معاذ طريقان: الأول: يرويه عقبة بن مسلم التّجِيبي عن أبي عبد الرحمن الحُبُلي واختلف عنه: فقال غير واحد: عن حَيْوة بن شريح قال سمعت عقبة بن مسلم يقول: ثني أبو عبد الرحمن الحبلي عن الصُّنابحي عن معاذ أَنَّ رَسُولَ صلى الله عليه وسلم أَخَذَ بِيَدِهِ يوما، فَقَالَ: ((يَا مُعَاذُ، إِنِّي وَاللَّهِ أُحِبُّكَ))، فَقَالَ مُعَاذٌ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ وَأَنَا أُحِبُّكَ، فَقَالَ: ((أُوصِيكَ يَا مُعَاذُ لَا تَدَعَنَّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ تَقُولُ: اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ، وَشُكْرِكَ، وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ)). وأوصى بذلك معاذُ الصنابحيَّ، وأوصى بذلك الصنابحيُّ أبا عبد الرحمن، وأوصى بذلك أبو عبد الرحمن عقبة بن مسلم. _______________________________________ أخرجه إسحاق في ((مسنده)) (نتائج الأفكار 2/ 282)، وأحمد (5/ 244-245)، وعبد بن حميد (120)، وأبو داود (1522)، والبزار (2661)، والنسائي في ((اليوم والليلة)) (109)، وفي ((الكبرى)) (1227، 9857)، وابن خزيمة (751)، وابن المنذر في ((الأوسط)) (3/ 228)، وابن حبان (2020و2021)، والطبراني في ((الكبير)) (20/ 210)، وفي ((الدعاء)) (654)، والحاكم (1/ 273و3/ 273-274)، وأبو نعيم في ((الحلية)) (1/ 241و5/ 130)، والبيهقي في ((الدعوات)) (88)، وفي ((السنن الكبرى)) (18)، وفي ((الشعب)) (4410)، وابن عبد البر في ((التمهيد)) (24/ 432)، والشجري في ((أماليه)) (1/ 239)، وأبو القاسم الأصبهاني في ((الترغيب)) (1290)، والمؤيد الطوسي في ((الأربعين)) (ص100)، والضياء المقدسي في ((حديث أبي عبد الرحمن المقرئ (49)، والذهبي في ((معجم الشيوخ)) (2/ 351)، والحافظ في ((نتائج الأفكار)) (2/ 281-282)، والمزي في ((تهذيب الكمال)) (28/ 111، 112)، وابن عساكر في ((تاريخه)) (16/ 116)، (17/ 19)، (61/ 308)، والقاضي عياض في ((الغنية)) (ص119)، وابن أبي الدنيا في ((الشكر)) (109)، وابن أبي يعلى في ((طبقات الحنفية)) (1/ 136)، والأيوبي في ((المناهل المسلسلة)) (ص25)، وغيرهم عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقري. وأحمد (5/ 247)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (690)، وأبو القاسم البغوي في ((الصحابة)) (2095)، والهيثم بن كليب (1343)، والطبراني في ((الدعاء)) (654)، وعبد الغني المقدسي في ((الدعاء)) (81)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (199) عن أبي عاصم الضحاك بن مخلد النبيل. والنسائي (3/ 53)، وفي ((الكبرى)) (1227) عن عبد الله بن وهب. وابن السني في ((اليوم والليلة)) (118) عن يحيى بن يعلى الأسلمي القطواني. والذهبي في ((معجم الشيوخ)) (2/ 350) عن الحكم بن عبدة. خمستهم عن حيوة بن شري حبه. ورواه ابن لهيعة عن عقبة بن مسلم فلم يذكر الصنابحي: أخرجه الطبراني في ((الكبير)) (20/ 255) من طريق سعيد بن كثير بن عُفير المصري ثنا ابن لهيعة به. وابن لهيعة ضعيف، والصحيح الأول. قال الحاكم في الموضع الأول: صحيح على شرط الشيخين. وقال في الموضع الثاني: صحيح الإسناد. وقال النووي: إسناده صحيح. ((الأذكار)) (ص69) – ((الخلاصة)) (1/ 468). وقال المؤيد الطوسي: حديث عزيز حسن. وقال الحافظ: هذا حديث صحيح؛ وتعقب الحاكمَ على قوله (على شرطهما) فقال: أما صحيح فصحيح، أما الشرط ففيه نظر، فإنهما لم يخرجه لعقبة، ولا البخاري لشيخه، ولا أخرجه من رواية الصنابحي عن معاذ شيئا. قلت: وهو كما قال، والصنابحي اسمه عبد الرحمن بن عُسَيْلَة. الثاني: يرويه ضمضم بن زرعة الحمصي عن شريح بن عبيد عن معاذ قال: فذكر نحوه. أخرجه الطبراني في ((الكبير)) (20/ 812)، وفي ((الشاميين)) (1650) عن عمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن العلاء الحمصي ثنا محمد بن إسماعيل بن عياش ثنا أبي عن ضمضم به. وأخرجه في ((الكبير)) أيضا عن إبراهيم بن محمد بن عرق الحمصي ثنا عبد الوهاب بن الضحاك ثنا إسماعيل بن عياش عن ضمضم به. وكلا الإسنادين ضعيف، محمد بن إسماعيل بن عياش: قال أبو حاتم: لم يسمع من أبيه شيئا حملوه على أن يحدث فحدث، وقال أبو داود: لم يكن بذاك، وسألت عمرو بن عثمان عنه فذمه. وإبراهيم بن محمد الحمصي: قال الذهبي في ((الميزان)): شيخ للطبراني غير معتمد. وعبد الوهاب بن الضحاك متهم بوضع الحديث. قلت: وفي الباب عن ابن مسعود وأبي هريرة وأبي سعيد الخدري رضي الله عنهم وابن المنكدر مرسلا غير مقيد بدبر الصلاة. ومشكوراً انظر: ((مجموع الفتاوى)) لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله (22/ 500، 501)، و((زاد المعاد)) لابن القيم (1/ 305)، والله أعلم. |
جزاك الله خير
طرح رآقي گ روحـگ لآعدمنا جمآل ذآئقتگ تحية صادقه من الاعماق وبآنتظار جديد آبداعكگ دائمآ ودي لگ |
تسلم ايدك ع الطرح
|
سلمت اناملك على ماجادت به من روعة بالطرح دام لنا ابداعك بأرقى حالاته بأنتظار عطائك القادم https://www.3b8-y.com/vb/images/smilies/200%20(46).gifhttps://www.3b8-y.com/vb/images/smilies/200%20(6).gif |
جزاك الله خير ونفع بك ..
وجعله الله في موازين حسناتك ..:-ff1 (8): |
_
جزاك الله جنةٌ عرضها السموَات والأرض و لاحرمك الأجر :ff1 (35)::-ff1 (8): |
موضوع قيّم
ربي يجزيك الخير |
بورك فيكِ
وجزاكِ الله كل خير وأنار قلبكِ وطريقكِ بنور الهداية والإيمان طرحتِ فأبدعتِ كتب الله لكِ أجر هذا الطرح دمتِ في حفظ الله ورعايته |
جزاك الله خير
جعله الله بميزان حسناتك |
- أثابك الله الأجر والثواب و أسعد قلبك في الدنيا والأخرة دمتِ بحفظ الرحمن :241:. |
الساعة الآن 03:51 PM |
تصحيح تعريب
Powered by vBulletin® Copyright ©2016 - 2025
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة آنفاس الحب