منتديات انفاس الحب - فيسبوك تسأل عن التجارب السلبية في خلاصة الأخبار

لا تزال فيسبوك تحاول معرفة كيفية إصلاح خلاصة الأخبار،
وتخطط لبدء سؤال المستخدمين عن نوع المحتوى الذي يريدون رؤيته.

وخلال الأشهر القليلة المقبلة، تبدأ الشركة باستطلاع آراء المستخدمين حول
المحتوى الموجود في خلاصة الأخبار، بما في ذلك ما إذا كان الكثير من المحتوى
السياسي يساهم في التجارب السلبية.

وكتبت فيسبوك في تدوينة: نسمع تعليقات من الأشخاص على نحو متزايد بأنهم
يرون الكثير جدًا من المحتوى حول السياسة وأنواع أخرى كثيرة جدًا من المشاركات
والتعليقات التي تنتقص من تجربة خلاصة الأخبار، ونعمل على فهم أنواع المحتوى
المرتبطة بهذه التجارب السلبية.
وأضافت فيسبوك: يريد المستخدمون محتوى ملهمًا لأنه يحفزهم ويمكن أن يكون
مفيدًا لهم خارج المنصة.

وتستطلع الشركة آراء المستخدمين حول ما إذا كانوا يجدون المحتوى ملهمًا، إلى
جانب استطلاع الآراء حول اهتمامهم بمواضيع معينة، مثل: الطهي والرياضة
والسياسة، حتى تتمكن من عرض منشورات ذات صلة بالاهتمامات.

وتهدف فيسبوك إلى مساعدة المستخدمين في تخصيص خلاصة الأخبار وفقًا
للاهتمامات.

في نهاية شهر مارس، بدأت فيسبوك بإدخال مرشحات للسماح للمستخدمين
بتخصيص خلاصة الأخبار، وتأمل الشركة الآن في معرفة المزيد حول ما يحبه
المستخدمون وما لا يعجبهم.

وكان مارك زوكربيرج قد قال في شهر يناير: إنه يريد تقليل كمية المحتوى
السياسي في خلاصة الأخبار بشكل عام، وأضاف: الناس لا يريدون أن تسيطر
السياسة على تجربتهم.

وبشكل منفصل، كانت فيسبوك تختبر طرقًا لإزالة المنشورات السياسية من خلاصة
الأخبار.

وبالإضافة إلى الاستطلاعات، تختبر فيسبوك أداة أخرى لمساعدة المستخدمين على
التحكم بشكل أكبر في ما يرونه باستخدام زر “x” جديد في الزاوية العلوية اليمنى
من المنشور لإخفاء المنشور في خلاصة الأخبار.

وتسمح الخدمة للمستخدمين بإخفاء المنشورات، لكن الخيار مدفون ضمن قائمة
الخيارات، وقد لا يعرف الكثير من الناس أنه موجود.

ولطالما بدا أن فيسبوك تركز على الحفاظ على المشاركة وزيادتها، على حساب
توفير بيئة صحية للأشخاص للتحدث مع العائلة والأصدقاء.

ويُعد نهج الاستطلاع هذا خطوة صغيرة في الاتجاه الصحيح، لكنه يعتمد على
الأشخاص المشاركين فعليًا في المقام الأول، وهو أمر غير مضمون.

وخضعت الشركة لتدقيق مكثف لمساعدتها في زيادة الانقسام السياسي في
الولايات المتحدة ولعب دور كبير في الانتخابات، وينبع تأثير فيسبوك في كلتا
القضيتين إلى حد كبير من المعلومات المضللة التي تم نشرها عبر المنصة.