![]() |
شرح حديث (لا يغتسل أحدكم في الماء الدائم وهو جنب)
شرح حديث
(لا يغتسل أحدكم في الماء الدائم وهو جنب) عن أبي هُرَيرةَ رضي الله عنه، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم: "لاَ يَغْتَسِلُ أَحَدُكُمْ فِي المَاءِ الدَّائِمِ وَهُوَ جُنُبٌ" فَقَالَ: كَيْفَ يَفْعَلُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ؟ قَالَ: يَتَنَاوَلُهُ تَنَاوُلاً. رواه مسلم. ألفاظ الحديث: • (جُنُبٌ): بضم الجيم والنون وهو الذي أصابته جنابة فوجب عليه الغسل من جماع أو إنزال مني. • (يَتَنَاوَلُهُ تَنَاوُلاً): هذا تفسير من أبي هريرة رضي الله عنه في طريقة الاغتسال بالماء الدائم ألا ينغمس فيه بل يأخذ منه لاغتساله بإناء أو بيده بعد غسلها. من فوائد الحديث: الفائدة الأولى: في الحديث دلالة على النهي عن الاغتسال من الجنابة في الماء الدائم، لأن ذلك يلوث الماء بأذى الجنابة، وبيَّن أبو هريرة رضي الله عنه كيفية اغتسال الجنب بالماء الدائم بأن يتناول الماء تناولاً بإناء أو بيده بعد غسلها فمن فعل مثل ذلك فلا يدخل في النهي، واختُلف في هذا النهي هل هو للتحريم أم للكراهة؟ ويقال في هذه المسألة ما قيل في مسألة البول في الماء الدائم من الأقوال، والأظهر والله أعلم أن النهي للتحريم لأن الحديث لم يفرق بين القليل والكثير فلم يأت في الحديث مقدار معين. الفائدة الثانية: يُفهم من الحديث أنه يجوز الاغتسال من الجنابة في الماء الجاري. الفائدة الثالثة: نهي الشريعة عن الاغتسال في الماء الدائم من الجنابة وكذلك البول فيه مصلحة حفظ الماء من إفساده بتقذيره على المنتفعين به لما في ذلك من الأذية وإلحاق الضرر على الغير أو على النفس. مستلة من إبهاج المسلم بشرح صحيح مسلم (كتاب الطهارة) |
جَزَاكَ اَللَّهُ خَيْر
وَأَحْسَنَ إِلَيْكَ فِيمَا قَدَّمَتْ دُمْتُ بِرِضَى اَللَّهِ وَإِحْسَانِهِ وَفَضْلِهِ |
/
تسلم ايدك ع الطرح يعتيك العافية |
أسعدك الرحمن
وكتب لك الأجر والثواب الشكر مدد |
. . بآرك الله فيك على جمآل هذا الطرح وروعة هذه الفرآئد والفوآئد جزآك الله خيراً و كتبها الله في موآزين حسنآتك :100: |
جــــزاك الله خيـراً على ما قدمت
جعلـه الله في ميزان حسنـاتك دمت بحفظ الرحمان |
-
بارك الله فيك وجزاك عنا كل خير تقديري. |
_
، جَزَاكَ اَللَّهُ خَيْر . . . وَأَحْسَنَ إِلَيْكَ فِيمَا قَدَّمَتْ دُمْتُ بِرِضَى اَللَّهِ وَإِحْسَانِهِ وَفَضْلِهِ ~ |
جزاك الله كل خير
وبارك الله فيك |
- جزآك الله عنا كل خير ولا حرمك الأجر وفي موازين حسناتك أدآمك الرحمن ..:ff1 (3): |
الساعة الآن 04:51 PM |
تصحيح تعريب
Powered by vBulletin® Copyright ©2016 - 2025
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة آنفاس الحب