![]() |
محمد بن القاسم الثقفى 2014 ، Muhammad bin Qasim Thaqafi
2014 , أحلى , الثقفي , القاسم , muhammad , qasim , thaqafi محمد بن القاسم الثقفى 2014 ، Muhammad bin Qasim Thaqafi محمد بن القاسم الثقفى - القائد الذى احزن موته الاعداء محمد بن القاسم الثقفى 2014 ، Muhammad bin Qasim Thaqafi 2012-634910027737471527-747_Inner_630x371.jpg هو من اصغر قادة الاسلام عمراً تولى القيادة عندما بلغ الـ 17 عاما و ينسب إليه فتح مدينة سند ( باكستان حالياً )فى عام 90 هجرياً وكاد يصل إلى فتح الهند ولكن القدر لم يعطيه ذلك ، باستدعاء الخليفة له وتعذيبه انتقاماً لأعمال عمه حجاج الثقفى ... محمد بن القاسم الثقفي قائد أحد جيوش الفتح ومشهور بكونه فاتح بلاد السند ، كان والد القاسم الثقفي واليا على البصرة ووالده هو ابن عم الحجاج بن يوسف الثقفي. اسمه ونسبه هو محمد بن القاسم بن محمد بن الحكم بن أبي عقيل بن مسعود بن عامر بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف ، الثقفي. نشأته ولد سنة 72هـ بمدينة الطائف في أسرة معروفة ، فقد كان جده محمد بن الحكم من كبار الثقفين. وفي سنة 75هـ صار الحجاج بن يوسف الثقفي والياً عامًّا على العراق والولايات الشرقية التابعة للدولة الأموية في عهد الخليفة عبد الملك بن مروان. فعيَّن الحجاج عمَّه القاسم واليًّا على مدينة البصرة ، فانتقل الطفل محمد بن القاسم إلى البصرة ، حيث يحكمها والده ، ثم بنى الحجاج مدينة واسط التي صارت معسكرًا لجنده الذين يعتمد عليهم في الحروب ، وامتلأت بسكانها الجدد وقوم الحجاج ، وفي هذه المدينة وغيرها من العراق نشأ وترعرع محمد بن القاسم وتدرب على الجندية ، حتى أصبح من القادة المعروفين وهو لم يتجاوز بعد 17 عامًا من العمر. فتحه لبلاد السند حدث في سنة 88هـ أن سفينة عربية كانت قادمة من جزيرة الياقوت ( بلاد سيلان ) عليها نساء مسلمات ، وقد مات آباؤهنَّ ولم يبق لهنَّ راعٍ هناك ، فقررن السفر للإقامة في العراق ، ورأى ملك سيلان في ذلك فرصة للتقرب إلى العرب فوافق على سفرهنَّ ، بل حمل السفينة بهدايا إلى الحجاج والخليفة الوليد بن عبد الملك ، وبينما كانت السفينة في طريقها إلى البصرة مارة بميناء الديبل ببلاد السند ، خرج قراصنة من السند واستولوا عليها . وعندئذ كتب الحجاج إلى ملك السند يطلب منه الإفراج عن النساء المسلمات والسفينة ، ولكنه اعتذر عن ذلك بحجة أن الذين خطفوا السفينة لصوص لا يقدر عليهم ، فبعث الحجاج حملتين على الديبل ، الأولى بقيادة عبيد الله بن نبهان السلمي ، والثانية بقيادة بديل البجلي ، ولكن الحملتين فشلتا ، بل قتل القائدان على يد جنود السند . ووصلت الأخبار إلى الحجاج أن النساء المسلمات والجنود العرب مسجونين في سجن الديبل ، ولا يريد ملك السند الإفراج عنهم عنادًا للعرب ، وهنا كانت الأسباب تلح على الحجاج في إرسال جيش كبير لفتح تلك البلاد التي كان قراصنتها يضايقون السفن العربية التجارية المارة بين موانئ البلاد العربية وموانئ بلاد الهند. وبالفعل قرر الحجاج فتح بلاد السند كلها ، وقد وقع اختياره على محمد بن القاسم الثقفي ليقود جيش المسلمين ، وجهزه بكل ما يحتاج إليه في ميدان القتال . وتحرك البطل محمد بن القاسم بجيشه المكون من ستة آلاف مقاتل من العراق إلى الشيراز في سنة 90هـ ، وهناك انضم إليه ستة آلاف من الجند ، وبعد ذلك اتجه نحو بلاد السند ، فبدأ بفتح مدينة بعد مدينة لمدة سنتين ، حتى التقى جيش المسلمين بقيادته مع الجيش السندي بقيادة الملك داهر، في معركة دامية مصيرية سنة 92ه ـ، وكان النصر للحق على الباطل ، فقد انتصر المسلمون على المشركين ، وقتل ملك السند في الميدان . واستمر محمد بن القاسم في فتوحاته لبقية أجزاء بلاد السند حتى انتهى منها سنة 96ه ـ، وبذلك قامت أول دولة إسلامية في بلاد السند والبنجاب أي بلاد باكستان الحالية. من صفاته وكان محمد بن القاسم راجح الميزان في التفكير والتدبير ، وفي العدل والكرم ، إذا قورن بكثير من الأبطال ، وهم لا يكادون يبلغون مداه في الفروسية والبطولة ، ولقد شهد له بذلك الأصدقاء والأعداء. ولم تجتمع أخبار محمد بن القاسم المتفرقة إلى زمن قريب في كتاب . نهايته المحزنة ثم لما كان محمد بن القاسم يفكر في أن يتوجه بجيش الفتح إلى حدود بلاد الهند ، وصله أمر الخليفة الجديد سليمان بن عبد الملك للتوجه إلى العراق ، فرضخ الشاب المؤمن لقضاء الله ، وهو يعلم أن مصيره الهلاك ، لا لذنب اقترفه ولكن لسوء حظ وقع فيه ، بسبب بعض تصرفات سياسية من قريبه الحجاج ، واستعد الفتى الحزين للسفر ، فخرجت الجموع الحاشدة لتوديعه باكية حزينة ، لم يكن العرب وحدهم يبكون على مصيره ، بل أهل السند من المسلمين ، وحتى البرهميين والبوذيي ن، كانون يذرفون الدموع الغزيرة ، ويرجونه أن يبقى في بلاد السند ، وسوف يقفون خلفه إذا دق الخطر بابه ، ولكن نفسه الأبية رفضت مخالفة أمر الخليفة. ووصل محمد بن القاسم إلى العراق، فأرسله والي العراق صالح بن عبد الرحمن مقيدًا بالسلاسل إلى سجن مدينة واسط بسبب عداوته للحجاج ، وهناك عذبه شهورًا بشتى أنواع التعذيب حتى مات البطل الفاتح - - في سنة 95 للهجرة. إن البطل محمد بن القاسم الثقفي فاتح بلاد السند ، يعتبر من أعظم الأبطال في التاريخ الإسلامي ، إنه بطل بما تحمله كلمة البطولة من معانٍ ، وقد أودع الله بين جنبيه نفسًا بعيدة المطامح لخدمة الإسلام. وبلاد السند والبنجاب التي فتحها البطل محمد بن القاسم هي بلاد باكستان الحاضرة من أكبر البلاد الإسلامية ، وتاريخها جزء عزيز من التاريخ الإسلامي الكبير، ويعتبر محمد بن القاسم الثقفي مؤسسًا لأول دولة إسلامية في الهند ، ولذلك يبقى اسمه شامخًا في سجل الفاتحين الأبطال. |
سلمت يمينك وجزاك الله خير:ff1 (3):
|
رحم الله هذا القائد العظيم
بورك فيكِ وجزاكِ الله كل خير وأنار قلبكِ وطريقكِ بنور الهداية والإيمان طرحتِ فأبدعتِ كتب الله لكِ أجر هذا الطرح دمتِ في حفظ الله ورعايته |
بآرگ الله فيگ على الطرح القيم وجزآگ الخير كله .. واثابگ ورفع من قدرگ ووفقگ الله لمايحبه ويرضاهـ |
جزاك الله خير
طرح رآقي گ روحـگ لآعدمنا جمآل ذآئقتگ وبآنتظار جديد آبداعكگ دائمآ ودي لك |
يعتيك العافية ع طرحك .....:241: |
الله يعطيك العافيه
سلمت يدينك |
-
اثابك الله الأجر والثواب وجُزيت خيراً وجعله في ميزان حسناتك :241:. |
جَزآكـ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ
بآرَكـَ الله فيكـِ عَ آلمَوضوعْ |
جزاك الله خيرا
وجعله في ميزان حسناتك |
الساعة الآن 10:36 PM |
تصحيح تعريب
Powered by vBulletin® Copyright ©2016 - 2025
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة آنفاس الحب