ماري كوري (1867-1934)
روزا باركس (1913-2005)
آدا لوفليس (1815-1852)
روزاليند فرانكلين (1920-1958)
فلورنس نايتنجيل (1820-1910)
أميليا إيرهارت (1897-1937)
الأم تيريزا (1910-1997)
جريس هوبر (1906-1992)
إيزابيلا بيرد (1831-1904)
بيسي كولمان (1892-1926)

في عام 2018، دعت مجلة bbc للتاريخ 10 خبراء من مجالات مختلفة لاختيار 100 شخصيات نسائية ملهمة تاريخيًا. ناقش الخبراء أُسس اختيار الشخصيات على الإنجازات والتضحيات التي قدمت.

في يوم المرأة العالمي الموافق 8 مارس، نذكر جميع إسهامات هؤلاء النساء وغيرهم في تطور الطب والعلوم والرياضة والبرمجة. فمنهم من حاربت التمييز العنصري، ومن عملت في ظروف الحروب والاشتباكات، ومن عملت على تحسين حياة أشخاص آخرين. حتى إن الشعار ليوم المرأة العالمي كان:
وقد اخترنا لك 10 شخصيات نسائية لتلهمك للتطور والنمو كما ألهمت التاريخ والحضارات.

ماري كوري (1867-1934)
ماري سكوودوفسكا كوري لم تغير العالم مرة واحدة بل مرتين. أسست علمًا جديدًا للنشاط الإشعاعي، واكتشفت علاجات فعالة ضد السرطان.
كانت أول إمرأة تفوز بجائزة نوبل في الكيمياء 1911 وكانت أول إمرأة تحصل على جائزتي نوبل (الفيزياء والكيمياء).
شاركت جائزة نوبل للفيزياء في عام 1903، لدراستها في الإشعاع التلقائي الذي اكتشفه مع بيكريل (زوجها).
ينعكس عمل كوري في العديد من الجوائز التي منحت لها، وحصلت على العديد من الدرجات العلمية الفخرية في العلوم والطب والقانون .
كما استلمت ميدالية ديفي للجمعية الملكية في عام 1903.
وفي عام 1921، قدمت لها الرئيسة الأمريكية هاردينغ، نيابة عن نساء أمريكا، 1 جرام من الراديوم تقديراً لخدمتها إلى العلم.
يتم الحفاظ على ذاكرتها من قبل جمعية السرطان التي تحمل اسمها، وتستمر في مساعدة المرضى المصابين بأمراض حرجة في جميع أنحاء العالم.
شخصيات نسائية ملهمة
روزا باركس (1913-2005)
في عام 1955، تحدت روزا باركس (وهي أمريكية من أصل أفريقي تعيش في مونتغمري بولاية ألاباما) قوانين العنصرية القائمة في أجزاء من الولايات المتحدة برفضها التخلي عن مقعدها على متن حافلة لشخص أبيض كري يجلس.
كان احتجاجها مدعومًا من قبل العديد من الأميركيين من أصل أفريقي، وأثار شرارة حركة الحقوق المدنية التي فازت في نهاية المطاف بحقوق متساوية.
كان تحديها هو الطريق الذي منح الأمريكان من أصل أفريقي الحقوق في المساواة وحق الحياة الكريمة.
وبعد أربع سنوات من وفاتها، أصبح باراك أوباما أول رئيس أمريكي من أصل أفريقي، فقط بفضل روزا باركس.
آدا لوفليس (1815-1852)
من المدهش معرفة أن في عالم يسوده الرجال ويهيمون عليه، كانت أول مبرمجة للكمبيوتر هي امرأة تدعي آدا لوفليس فهي كانت عالمة رياضيات بارعة، وساهمت في تطور البرمجة.

روزاليند فرانكلين (1920-1958)
كانت روزاليند أول من أوضحت تركيب dna وسميت باسم سيدة dna، الذي يحمل جينات الإنسان وأطلق عليه العلماء سر من أسرار الحياة.
قدمت روزاليند فرانكلين الصورة الشهيرة 51 ل dna، صورة الأشعة السينية التي تظهر تقاطعًا مظلمًا بين شريطين. فأصبحت أول إمرأة تقدم صورة أولية للجينوم البشري.
كان تصورها بداية الطريق لرسم خريطة للجينوم البشري، وتطور طب الأجنة وأطفال الأنابيب، والهندسة الوراثية التي تعتمد جميعها على فهم الأسس الكيميائية للوراثة.
فلورنس نايتنجيل (1820-1910)
قادت فلورنس نايتنغيل أول فريق رسمي من الممرضات العسكريات البريطانيات إلى تركيا خلال حرب القرم، التي كانت بين بريطانيا وروسيا (1853-1856).
توفي عدد أكبر من الجنود بسبب المرض أكثر من الجروح بسبب الحرب.
وتحملت نايتنغيل مسئولية رعاية المرضى والحد من الوفيات التي يمكن تجنبها.
عرفت فلورنس باسم “السيدة ذات المصباح” بسبب جولاتها الليلية لرعاية للجرحى والمرضى.
فأصبح لها دور أساسي في إنشاء خدمة تمريض عسكرية دائمة وتحسن الخدمات الطبية العسكرية.
أميليا إيرهارت (1897-1937)
حطمت الرقم القياسي لارتفاع النساء في عام 1921 عندما ارتفعت إلى 14000 قدم في الطيران.
وفي عام 1932 أصبحت أول إمرأة تطير منفردة عبر المحيط الأطلسي وعلى مدار السنوات الخمس التالية واصلت تحطيم الأرقام القياسية للسرعة والطيران.
في يونيو 1937، بدأت رحلة في جميع أنحاء العالم، لتصبح أول شخص يطير من البحر الأحمر إلى الهند، تم رؤيتها في 2 يوليو بالقرب من جزيرة هاولاند في المحيط الهادئ لأخر مرة.
ولكن للأسف اختفت إيرهارت، وكان اختفائها هو أحد أسرار التاريخ التي لم يتم حلها وأُعلنت وفاتها غيابياً في عام 1939.
شخصيات نسائية ملهمة
الأم تيريزا (1910-1997)
الأم تيريزا ولدت في ألبانيا وعاشت في الهند معظم حياتها.
في عام 1950، أسست منظمة المبشرين الخيرية التي جذبت العديد من الأخوات اللواتي تعاهدن على الطاعة والخدمة المجانية لأفقر الفقراء.
هذه المنظمة قامت بأعمال الخير والتطوع في أكثر من 130 دولة، مثل الاهتمام بالأيتام، والمشردين والفقراء والمرضى.
حصلت على جائزة نوبا للسلام عام 1979.
غيّر عملها الخيري حياة العديد من أضعف وأفقر الناس حول العالم.
كانت رمز لأعمال الخير وأصبحت من أوائل الشخصيات النسائية التي ألهمت المجتمع لأعمال الخير والتطوع.
جريس هوبر (1906-1992)
أصبحت أول إمرأة تحصل على درجة الدكتوراه في الرياضيات من جامعة ييل في عام 1934.
عملت وساهمت في تطور أجهزة الكمبيوتر في جامعة هارفارد، والبحرية الأمريكية.
طورت هوبر برمجة cobol، وهي لغة البرمجة التجارية التي مكنت الابتكار العسكري من تحويل عالم الأعمال.
إيزابيلا بيرد (1831-1904)
عملت إيزابيلا على استكشاف أمريكا وهاواي والتبت وماليزيا واليابان والهند والصين وإيران والعديد من البلدان الأخرى.
كانت رحلاتها محفوفة بالمخاطر غالبًا، فقد ركبت آلاف الأميال على ظهور الخيل وصعدت الجبال والبراكين وفقًا لكتابها.
أصبحت من أوائل النساء اللائي يصبحن زميلة في الجمعية الجغرافية الملكية.
شخصيات نسائية ملهمة
بيسي كولمان (1892-1926)
أصبحت كولمان أول إمرأة أمريكية من أصل إفريقي تحصل على رخصة قيادة دولية في عام 1921، على الرغم من التمييز العنصري الذي يمنع دخولها إلى مدارس الطيران الأمريكية.
قامت بأول رحلة عامة قامت بها امرأة أمريكية من أصل أفريقي في الولايات المتحدة في 3 سبتمبر 1922.
استخدمت عروضها في جمع الأموال لتأسيس أول مدرسة لها لتدريب الطيارين السود.
لنحتفل بإنجازات جميع النساء حول العالم، فهناك شخصيات نسائية عديدة لم يذكرهن التاريخ بعد، فهن يقمن بأعمال كثيرة في الخفاء. لنجعل يوم 8 مارس يومًا مميزًا لجميع نساء العالم ولو بزهرة واحدة تكريمًا لهن.