![]() |
حديث: يهرم ابن آدم وتشب منه اثنتان
عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ: «يَهْرَمُ ابْنُ آدَمَ وَتَشِبُّ مِنْهُ اثْنَتَانِ: الْحِرْصُ علَى الْمَالِ، وَالْحِرْصُ عَلَى الْعُمُرِ». وبنحوه ورد في الصحيحين من حديث أبي هريرة. شرح ألفاظ الحديث : ((َيهْرَمُ )):الهرم كبر السن، والمعنى أنه يشيب. ((وَتَشِبُّ )):أي تنمو وتَقْوى، والشاب هو القوي. من فوائد الحديث: الحديث دليلٌ على ذم الحرص على المال والطمع فيه، وكذلك الحرص على طول الحياة في غير طاعة الله تعالى وبيان أن الإنسان مفطور على الحرص على طول الحياة والبقاء في الدنيا، وكذلك على الحرص على المال، والأدلة في بيان ذلك كثيرة، وإذا كان الشيخ الكبير يكبر في سنه والموت بانتظاره، ومع ذلك يبقى حبُّ طول الحياة والحرص على المال قويًّا، وعبر عنه بقوله: "تَشِبُّ"، وهذا يدل على استحكام هذين الأمرين وقوتهما في قلبه، فالشاب من باب أولى أن يحرص عليهما, وأن يكون مفطورًا على ذلك، وفي ذم الحرص على هذين الأمرين إشارة إلى أن السعيد هو من زهِد في الدنيا؛ لأنه أقبل على الآخرة وعملها، وزهد في المال، فصرفه فيما يحبه الله ويرضاه. مستلة من إبهاج المسلم بشرح صحيح مسلم (كتاب الزكاة) _ الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح. |
جزاكِ الله خير
لا خلا ولا عدم :239: |
جُزاكّ الله خُير علىّ مُـا قُدمتّ
ورزُقكّ بُكُل حَرف خّطتهَ أناملكّ جُزيل الحُسناتّ |
سَلِمت الأنَامِل المُتألِقة لِروعَة طَرحهَا
دَام العطَاء والتَميّز المُتواصِل لرُوحك السّعادة :241::ff1 (153)::241: |
دمت بهذا التميز بطرحك لمواضيعك ودمت بحفظ الرحمن ورعايته تقبل مروري مع خالص تقديري و احترامي |
-
غنج إزدان مُتصفحي بتشريفك لك جنائن الورد. |
-
عز الأصايل إزدان مُتصفحي بتشريفك لك جنائن الورد. |
-
همسات إزدان مُتصفحي بتشريفك لك جنائن الورد. |
-
غيمة إزدان مُتصفحي بتشريفك لك جنائن الورد. |
.، جزاك الله خير:241: وجعله في موازين حسناتك:241: وانارالله دربك بالايمان:241: ماننحرم من جديدك المميز:241: امنياتي لك بدوام التألق والابداع:241: دمـت بحفظ الله ورعايته:241: |
الساعة الآن 03:58 PM |
تصحيح تعريب
Powered by vBulletin® Copyright ©2016 - 2025
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة آنفاس الحب