![]() |
سوء الظن
بسم الله الرحمن الرحيم والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا وقدوتنا محمد بن عبدالله الأمين المبعوثِ رحمةً للعالمين وعلى أزواجه أمهات المؤمنين وأهل بيته الطاهرين وصحابته الغُر الميامين المُبشرين بالجنة والذين كانوا بالحقِ يعدلون والتابعين ومن أتبع منهجهم وأقتفى أثرهم إلى يوم الدين وعنا معهم بمنك وكرمك وجودك وأحسانك ياأكرم الأكرمين ....... أما بعد .؟ سنتحدثُ اليوم عن أمرٍ مُهم وبالغُ الأهميه للجميع الا وهو ( سُوءِ الظن ) فحين نتحدثُ عن هذا الأمر يعرجُ في خواطرنا وأفكارنا بإن الموضوع لايستدعي تلك الأهميه التي نضعُ حولها الكثير من النقأش والجدل ولو علِمَ الأنسان المُسلم الصرف الذي تشرب غزارة الحياة المستقيمة لما كتب مثل هذا الأمر الخطير للعامة والبسطاء من البشر الذي لايقره دينٌ أو شريعة أستقامت على منهج الكتاب والسُنة الجلية والواضحه وكذلك الفطره الأنسانية المُسلمة ولنا حول هذا الأمر بيانٌ واضح وصريح من رب العزةِ والجلال حين قال عز من قائل : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ) وهُنا أمرٌ رباني مُحكم التنزيل وفيه أمرٌ نهي وأجتناب لما لهذا السوء من الظنون أن يترتب عليها أمورآ خطيرة وربما تستفحل وتأخذنا إلى منحى خطير لايحمدُ له عاقبه فربما يكون هُناك أمرٌ ظني سيأخذه أهل القلوب الواهنة والمريضة والفاسدة إلى تأويلات أخرى وينتشر بين الألسن التي لاتستوفي التبين والوضوح في هكذا أمر ولنا في هذا مضربُ مثلٍ أخر من كتاب الله الكريم حينما يقول الله عزوجل : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ) وهُنا نصٌ الهي يدعوا للتثبت والتحوط حول كل أمرٍ تسمعه أو تتحدث به عن شخصٍ ما قبل أن نطلق السنتنا للعنان بالكذب والتدليس والأفتراء عليه فيجب أن لانقعُ في براثن السوء وهُنا يدخل سوء الظن من ضمن أهل الفسوق والعياذ بالله ويعد الفسوق كبيرةٌ من بين الكبائر والله المستعان وربما يقودك إلى الفجور في الخصومة وهذا الأمرُ أشدُ شناعه مما سبقه وهُنا يجب على المُسلم التحلي بالأدب والخلق القويم وأن يتفطن للأمور المغرضة والتي بأتت تعجُ بها ساحات وقتنا الحالي وُهنا الأرشاد الأخوي يقول لنا أن تأخذك الحسرة والندم على أمرٍ فعلته بسبب سوء الظن من لفظٍ دون وجه حق أو أن تجعل سمعك خزينةً لتلك الصور القبيحة والمنتنه فياأخي وياأختي أنتبه لهذا الأمر فربما يقوم أحدهم بالدُعاء عليك ويرجوا الله سُبحانه أن يقتص منك عاجلآ أو أجلا فاحذر ياعبدالله من الوقوع في براثن سوء الظن وأتباع الأهواء وأصحاب العقول الملوثة والقلوب المريضة والفاسدة هذا ما أقول والله ولي التوفيق ..؟ بقلم كاتبه / رياض |
يعطيك العافيه ع الموضوع
وبانتظار جديدك القادم ودي |
يعطيك العافيه ع الموضوع
وبانتظار جديدك القادم ودي |
https://5.top4top.net/p_142549xu81.gif
نسأل الله السلامه سوء الظن منتشر وبكثره البعض يظن انها فطنه وذكاء ولايعلم انه وباء يقتل كل جميل وكل علاقه سوء الظن مرض يتسبب في قتل كل سعاده واحساس جميل بقلبك قبل ان تقتلها في غيرك مقال رائع رائع جدا سلم فكرك استاذنا وسلم نبضك تقييمي واعجابي لحروفك والختم والرفع لمقالك القيّم :ff1 (210): |
-
- سلمت يداك بآقآت الشكر والتقدير :91: |
https://5.top4top.net/p_142549xu81.gif
للأسف البعض تعوّد على سوء الظن بالآخرين معتبرًا ذلك نوعًا من الفطنة و الذكاء تذكّر أن سوء الظن مرض يقتل علاقاتك بالناس قال تعالى ( يأيها الذين أمنوا أجتنبوا كثيراً من الظن أن بعض الظن إثم ) نزف مقال جميل جداً أبدعت بطرحه بارك الله بك وبقلمك لاعدمناك آحترامي :100: |
جميل المضمون الله يسعدك يارياض،،
لقلمكَ وحرفك الحصري 500 م و ت :ff1 (210): |
تمت الاضافه اخوي
|
اقتباس:
حياكِ الله وبياك أخيتي شامخه كنت أملُ أن أرى تعليقآ إيجابيآ حيال هذا المرض الخطير والمتفشي بصوره بشعه فمشاركتك لنا هي ماكُنا ننتظرها حتى نفيد ونستفيد ولكي تعمُ الفائدة الجميع |
اقتباس:
اقتباس:
لقد كنتُ أتوقع قدومك الغدق لما له من بارقة أملٍ في أن نشاهد جوانب شتى من خلال الطرح وهذا مالمسته حقيقةً بالرغم من قِلة أحرفك إلا إنها غنيةٌ بالفيتامين ولو عرجنا لمضمون حديثك لوجدنا تركيبه جميله واسميه كثيرآ ما أكون مُعجبٍ بها الا وهي قتل الجمال في العلاقة من حيث ضخ الكثير من الأشاعات والأفتراءات التي لايُقرها دستورنا العظيم ( القرأن الكريم ) ولاسُنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ولكن أيها الحُلم السَاكنُ في معجم اللُغة لا يأتي هذا الأمرُ المشين إلا عبر أشياء منقوصة في قلب ذلكم الشخص وهو الإيمان وحُب الخير للأخرين وعدم الأذى وتصوير الأخرين على إنهم مربوطون في سأقيةِ الظلام وماهو إلا بمخلصٍ أراد لنفسه البقاء بصيغة مُخزيه أو لنقل بشعه فبتنا للأسف نصدقُ الأفاكون وعديمي الذمةِ والضمير دون أن نتبين ذلك بالطرق الصحيحةِ والمشروعة أخيرآ نسأل الله لنا ولكم ولعامة المُسلمين البصيرة والبصر فيما نرى من تفشي هذا الوباء الخطير حفظك الله أيتها الشامخة على ماأبديت وطرحت |
الساعة الآن 04:28 PM |
تصحيح تعريب
Powered by vBulletin® Copyright ©2016 - 2025
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة آنفاس الحب