عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 19-08-2021
- وَرد. غير متواجد حالياً
    Female
آوسمتي
لوني المفضل White
 إنتسابي ♡ » 232
 آشراقتي ♡ » Sep 2019
 آخر حضور » 24-02-2024 (11:57 AM)
موآضيعي » 6004
آبدآعاتي » 1,154,578
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » الحَمدلله.
آلقسم آلمفضل  » الصحي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ♔
الاعجابات المتلقاة » 23713
الاعجابات المُرسلة » 20377
 التقييم » - وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   water
قناتك abudhabi
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 13,577
تم شكره 13,869 مرة في 8,978 مشاركة
Q62 عظمة القرآن الكريم ووجوب هيمنته على حياة المسلم











عظمة القرآن الكريم ووجوب هيمنته على حياة المسلم

1- هو كتاب رب العالمين جل جلاله اللطيف الخبير الحكيم العليم سبحانه وتعالى.
2- أرسله وأنزله بواسطة جبريل عليه السلام سيدِ الملائكة وأعظمهم قدرًا وأجلِّهم مكانة وحظوة

عند رب العالمين، قال عنه ربنا سبحانه: ﴿ عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى ﴾ [النجم: 5، 6].
3- نزل على أطهر قلب وأنفس نفس؛ حبيب رب العالمين وسيد الخلائق أجمعين محمد بن عبد الله

صلوات ربي وسلامه عليه، فقد قال عنه ربنا: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾ [الأنبياء: 107].
4- واختار له ربنا سبحانه أعظم لغة وأفصحها وأوسعها وأحلاها بيانًا وتعبيرًا، وقال أيضًا:

﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴾ [يوسف: 2].
جمع ربنا سبحانه وتعالى هذه الحقائق العظيمة في أربع آيات من سورة الشعراء فقال: ﴿ وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ

نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ ﴾ [الشعراء: 192 - 195].
5- وكان هذا القرآن رسالةً لأعظم الأمم التي أوجدها الله في الدنيا؛ هي أمة سيدنا محمد

صلى الله عليه وسلم فقال تعالى: ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ ﴾ [آل عمران: 110].
6- واصطفى له من الشهور أعظمِها وأكثرها بركة، إنه شهر القرآن شهر رمضان فقال تعالى:

﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ ﴾ [البقرة: 185]، وانتقى له من بين ليالي رمضان أقدسَ ليلة
وأكثرَ الليالي بركة وأعظمَها أجرًا؛ هي ليلة القدر قال عنها ربنا:
﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ﴾ [القدر: 1 - 3].
7- ومحلُّ القرآن ومطرحُه في قلب العبد وروحه؛ فلا يرضى أن ينزل في غير قلبه وإلا ارتحل سريعًا

قال صلى الله عليه وسلم: "الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب".
8-ثم إنه رسول من عند الله لمن لم يأته رسول من البشر؛ فمن وصله هذا القرآن فقد وصلته البشارة والنذارة

واللتان هما من أعظم وظائف الرسل، قال تعالى: ﴿ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ ﴾ [الأنعام: 19].
9-أحاطه الله بالحفظ والرعاية والعناية، وتعهد بحفظه وعدم تغييره لنصه ومعناه؛ فقال:

﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9]
ولذلك حفظ السنة معه لأنها شارحة ومبينة للقرآن قال تعالى:
﴿ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ ﴾ [النحل: 44]
فلو حُرِّفت السنة لتحرفت معاني كتاب الله.
10- وكان هذا القرآن تحديًا باقيًا وخالدًا على مرِّ الدهور و كرِّ العصور في كل آياته وكلماته وحروفه

ومعانيه، قال تعالى: ﴿ قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ
بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا ﴾ [الإسراء: 88].
11- و لعزته الظاهرة وكرمه الباهر وشرفه الظاهر؛ لا يقبل أن يحتمل معنى لم يتحمله ويمتنع

أن تقوِّله مالم يقل؛ فأيُّ معنىً باطلٍ زائغ حُمل على القرآن تجد كثيرًا من آياته الله تنهال عليه بالإنكار
والدحض والإبطال، قال تعالى: ﴿ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴾ [النساء: 82].
12- ولكمال شرفه لا يُقرأ إلا في أرقى الأحوال وأشرفها وأكرمها، حتى أنه طُلب من العبد تجميل صوته

في القراءة لكي يترنم فيه؛ قال صلى الله عليه وسلم: "ليس منا من لم يتغن بالقرآن".
وبعد كل هذه العظمة والقداسة والطهر والإكرام؛ إنه:
1- رسالة هداية لخيري الدنيا والآخرة ولرشاد العباد وقوام الأمر، قال تعالى:

﴿ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ﴾ [الإسراء: 9].
2-هو شفاء للروح والجسد معًا، قال تعالى:

﴿ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الإسراء: 82].
3- هو أحب الكلام إلى الله وأعظمه أجرًا.
4- بقراءته يقترب العبد من ربه ومن الملائكة وتبتعد عنه الشرور والشياطين ويزداد العبد

بركة في عمره ووقته وماله وأسرته، ويكثر خيرُ بيته ويقلُّ شرُّه.
5- هو مجال الرفعة والعلو والسؤدد في الدنيا والآخرة، قال صلى الله عليه وسلم: "إن الله ليرفع

بهذا الكتاب أقوامًا ويضع آخرين"، وقال أيضًا: "يقال لقارئ القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا".
6-أهل القرآن هم أهل الله وخاصته، وخيركم من تعلًّم القرآن وعلَّمه.
7- ومن دلائل عزته أنه لا يبقى في مكان فيه غيره يزاحمه المكانة والعظمة، وأنه يُبعَد عن القرآن

كل من شغل قلبه بغير القرآن، قال تعالى: ﴿ يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ ﴾ [الذاريات: 9]
ولذلك فإنه لا يبقى في قلب من يتناساه أو يتركه أو يؤخره؛ قال صلى الله عليه وسلم: "تعاهدوا القرآن".
8- وأنه أيضًا لا يحل ولا يجوز ولا يستوي أن تأخذ ببعض القرآن وتترك بعضه، فالقرآن كلٌ

متماسك يشد بعضه بعضًا ويؤازر بعضه بعضًا، ومن أخذ ببعضه وترك بعضه ضلَّ وزلَّ.
ولأجل كل هذه المعاني العظيمة يجب التمسك به المحافظة على الدنوِّ منه والاحتراز من تركه وهجره.
1- احذر أن تهجر القرآن أو تغفل عنه!

فكل بُعْدٍ عن القرآن حسرة و ضيق صدر!! قال تعالى: ﴿ وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ ﴾ [الأنعام: 26]
أي يبعدون عنه- ثم قال: ﴿ وَإِنْ يُهْلِكُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ ﴾ [الأنعام: 26].
2- أقسم بالله؛ إن الغافل عن القرآن لفي حسرة مهولة يدرك خطرها يوم لا ينفع الندم!!.

ماهر غازي القسي



u/lm hgrvNk hg;vdl ,,[,f idlkji ugn pdhm hglsgl hglwll hgrvHk ]dhf ugd




u/lm hgrvNk hg;vdl ,,[,f idlkji ugn pdhm hglsgl hglwll hgrvHk hg;vdl ]dhf ugd u/lm idlkji ,,[,f




 توقيع : - وَرد.

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ - وَرد. على المشاركة المفيدة:
 (21-08-2021)