عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-09-2021
نبض المشاعر غير متواجد حالياً
آوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 إنتسابي ♡ » 60
 آشراقتي ♡ » Jun 2019
 آخر حضور » منذ 4 أسابيع (12:06 AM)
موآضيعي » 326
آبدآعاتي » 271,983
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 44سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 5137
الاعجابات المُرسلة » 4211
 التقييم » نبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   laban
قناتك aljazeera
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 3,190
تم شكره 3,803 مرة في 1,435 مشاركة
افتراضي متولي وسنـــيّه ... (إهــــــداء خــــاص) حصري بقلمي












نشأ متولي وسنيّه في قرية صغيرة من القرى المصريّة ...
ولم يكن متولي يعرف سنيّه من قبل لأنه جار جديد ويدرك
متولي أن سنيّه تحظى بمعجبين كُثُر نظراً لجمالها الأخّاذ ...
وكان شعوره بفقدان الأمل معها يجعله يتجنّب كل طريق
تتواجد فيه لمعرفته أنه لا يُحسن التصرّف حين تستوقفه
وتبدأ لخبطة سلوكه وهذره غير المبرر حين تسأله عن شيء
وكم يهاب النظر لعينيها حتى لا تبعثر حروفه التي رتبها
لإجابته وتبدأ أنفاسه المتدافعة لفمه تقلِّب حروفه فلا
تفهم منه شيئاً وهو ما يجعلها تبتسم فيزيد توتره مع
إبتسامتها ويهرب منها بأعذار أكثر غرابه من سلوكه
وهي تعرف أن عينيها وإبتسامتها قادرة على إحداث
ضجيج لدى نبضات متولي وتعابيره وتدرك أن مثله لم
يعرف الحب من قبل وعلى يقين أن الحب الأول منه
سيكون الأطهر والأنقى والأجمل لولا إختلاف العوائل
هناك فهو من الصعيد وهي من الأسكندريه لكنها
تعيش القاهرة الآن ومتولي حين يرحل عنها فهو يرحل
معها في فكره ويكتب فيها الكثير من الكلمات الجميله
ويعيد مسحها حتى لا تسقط بيد أحد أما سنيّة الشابة
الأنيقة ذات الشعر الكثيف الجميل والتي كلما رآها من
بعيد يدعو لها أن يحفظها الله من كل سوء ... وفي عصر
ذلك اليوم دخل السوق الشعبي فوجدها أمامه تتفحّص
ماركة لحريرٍ وتقرأ كيفية غسله فإذا بالشال يسقط عن
شعرها الأسود الكثيف ويظهر ذلك العنق من الخلف
أخذ يتمنى لو شم ذلك العنق لعله يتأكد أن عطر السوق
ينبع من رائحة عنقها وصدمته حين إصطادت عمق نظراته
فلا إستطاع الهرب من عينيها ولا الحديث إليها ... وقفت
تلمح شتات سلوكه وبعثرة نظراته وتركته يخوض في
إرتباكه ولم يجد سوى الخروج حاملاً علبة قهوةً لم يحاسب
عنها ولأن صاحب المحل يعرفه لم يوقفه بل تركه ليعود
ويحاسب عنها وبالفعل تم ذلك لكن سنيّه حاسبت عنه مع
أغراض شرتها ... فوقف أمام المحاسِبه وأمام صاحب المحل
لم يستوعب لِمَ سنيّه حاسبت عنه ما كان في يده وعجز لسانه
عن النطق وعجز تفكيره يستوعب معالجة هذا الموقف منها
وفي اليوم التالي غاب متولي ولاحظت سنيّه أن هناك سياره
تقف أمام شقته وتحمل عفشه فسألت صاحب السياره عن ذلك
فأخبرها أن صاحب الشقه يقول أن الحاره لا تستحق مثله
ورحل متولي وربما كانت سنيّه أكثر إنسانه لا يستطيع الوصول
إليها رغم تجانس تلك النبضات بينهم وربما خشي أن يتعمّق
أكثر ثم يخسرها ... تركت سيارة النقل وهي تردد: ما الذي
تفعله يا متولي ؟!!! .. لقد شعرت بك وبإحساسك ... فلِم الهرب!

رحل متولي وهو يقترب من الضياع الذي لم يحسن الفرار منه
إنتظروني في الجزء الثاني ......تحيتي لكم



lj,gd ,skJJJd~i >>> (YiJJJJJJ]hx oJJJJhw) pwvd frgld lj,gn frgln dEv] oJJJJhw YiJJJJJJ]hx




lj,gd ,skJJJd~i >>> (YiJJJJJJ]hx oJJJJhw) pwvd frgld lj,gn frgln dEv] oJJJJhw oJJJJhw) YiJJJJJJ]hx





رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (10-09-2021),  (08-09-2021)