19-09-2021
|
#16
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نـــزفــ
كَانَكِ تَعيِشيِنَ عَلَّى ظَهرِ المَاءَ حَافِيَة خَطوَاتَكِ تَشبِهُ الرَانق المَائِلُ بِزرقَتهِ إدِيمَ السَّمَاءَ
, تَتْحَسَسِينَ زَعَانِفَ السَمَكْ , وَأسمَاكَ السّلُورِ تُبصَقُ مِنْ ثَغرَكِ نَعنَاعَ الوَرَقْ , وتَضعِيِنَ أُصْبَعِكِ فِي بَطنِ السَّحَابْ
وَتَنظِرِينَ فِي وَجهِ المَاءَ كَمرَآة أفرُودِيتْ حَتَّىَ تَكحَلِينَ أجنِةَ المَاءَ بِهَمسِ سَرِيرَتِكْ
لا أعلَمُ كِيِفَ أرتِبُ الوقتَ ولا أصُوغُ العِبَرْ وأنْتِ الهَاطِلةُ فِي كُوبَ القَهوةِ بُنَآ خَالِصَا
عَمِيقٌ هُوَ المَاءَ فِي نَحرِكْ وَفِيضَهُ يَنبِتُ زَرعٌ أستسقَىَ مِنْ رِقةَ الدَموعِ لَحنَآ أخَرَ لِلمُوسِيقَى الخَالِدة
فَااعزَفِي للِمَاره خَلُودِ أسفَارِ يُوشعْ وَأنشَدِ للِحَالِمُون شَعرَ إبنَ وَائِله وللِعُشَّاقِ لَحنِ زِريَابْ
حِينَمَا كَانُ للأدَبِ رُكنٌ فِي مَعبَدكِ
لَكِ كُلَ النَجُومْ + مُشَارَكةٌ مُتوَاضِعَة
معجَمٌ أنت و عَذبٌ
من سلالةِ الماءْ
فـ امطِر
وَ رشّ علينا السُّكَّر .
نزف :
سأطبعُ هذا الحَرف في دمِي
|
|
|
|