أيتها الملاك النابضه بتلك المشاعر
والتي تدفعها عواطفها دفعاً لذلك الغائب
ثم تسأل : هل يعود الغائب؟!
وكم هو سؤال يسبقه جوابك حين برّرتي أن
عودته لا تجعلك بالسهولة أن تقبلي عودته
بدأتي الوصف بحديث مشاعرك (الحب)
ثم بعطاءك له ثم إهماله لك ثم معاناتك
من إهماله وكم بكيتي لهذا الغياب
وأخيراً يصرخ ذلك العاشق الذي أحبّه يطلب
العفو له مم أحدثه في قلب ملاكنا النابض
وأن هذا المكسور لا يزال به نبضاتٌ لم تهدأ
ويتمسك بأول حبٍّ تحركت معه خفقات عشق
قلبٌ لا يعرف الكُره وإن أعطى .... بجود
ثم يسألنا : هاهو ذلك الحب يعود وتناسى
تلك المعاناة لأجل نبضات عانت كثيراً لتحيا
وسأجيبك أيتها الملاك النابض في ردي اللاحق :
فقط أقصري صوت ذلك الحنين له
واعلمي أن هناك أشياء يطرحها عقلك
ولكن قلبك يرفع صوت ذلك الحنين حين
يتحدث عقلك بما أردت البوح به لك
إنتظريني يا سيدتي لعلي أرتب حديثي