/ ثم ماذا؟ ثم اني ، في اشتياقي سأغني حين يغفو الشوق لحظة .! يعلو صوت الجرح مني .! يسكت الألحان حزنا يبدأ القلب يردد ما الذي أغناك عني ..؟
/ يومًا ما سنلتقي .. في ابريلٍ دافىء أو نوفمبرٍ خريف أوراقه تملأ أرصفة طرقات العابرين ..يومًا ما ستزهر الحياة من جديد و كأنها تزور ربيع داخلنا للمرة الأولى ، ستتلاشى آلام البِعاد و يصير الخيال واقًعا و الأمان رفيقًا و الكلمات ثرثرة لا نهاية لها .. يومًا ما سيحل لقاء حتمي و أبدي لا نهاية لميقاته .