.
.
. .
يحتفي السعوديون اليوم بالذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم في 23 يناير (كانون الثاني) الموافق (3 ربيع الثاني 1436هــ) ومبايعته ملكاً للبلاد، ورائداً لمرحلة جديدة تخوضها السعودية منذ وصوله قبل ٧ سنوات، كسابع ملوك المملكة بعد إعلان توحيدها عام 1932.
الملك سلمان بن عبد العزيز الذي رافق مراحل مفصلية من عمر البلاد، اختبر خلالها المفاصل التاريخية التي آلت بالسعودية إلى ما هي عليه اليوم من تنمية وازدهار، ومن موقعه سابقاً، حيث كان أميراً لمنطقة الرياض لأكثر من خمسة عقود وتسميته أميراً لها عام 1955 وهو في عقده الثاني من العمر، راقب البلاد وهي تنمو.
حتى أصبح قائداً للبلاد، وشاهداً على نهضتها الجديدة، في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية والتنظيمية، والأعمال والمشاريع والمبادرات السريعة والمتلاحقة على المستويين التنموي والاجتماعي، والتي أضحت بفضلها السعودية منافساً تلقائياً على المراتب الدولية الأولى في قطاعات مختلفة.
وتحل الذكرى السابعة للبيعة اليوم، فيما تواظب السعودية على قطع أشواط التنمية والازدهار في مجالات متعددة، بروح جديدة تبثها «رؤية 2030»، ونمط من الحكم والقيادة، اعتمد على مفاعيل الشفافية وحوكمة العمل، ودأب الإنجاز، وطي المشكلات التي كانت بمثابة استعصاء عنيد على استحقاقات الواقع الناهض والمستقبل الواعد.
عام آخر جديد، في مسيرة السعودية نحو المستقبل، وهي تمضي في العقد الأخير من مئويتها الأولى، منذ وضع الملك المؤسس لبنة مشروع الدولة الراسخة، المستوعبة لكل تلوينات المجتمع وتعدده، وحتى عهد الملك سلمان بن عبد العزيز الذي رسم ملامح اللحظة الفارقة، ووضع بصمته في حكم البلاد وتسيير شؤونها.
|
. . |
. . |
. . |
`;vn hgfdum hgshfum juj. fal,o lihf Nihj `;vd jsgkd
`;vn hgfdum hgshfum juj. fal,o lihf Nihj hgfdum hgshfum `;vd jsgkd juj.