عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 13-10-2019
نبض المشاعر غير متواجد حالياً
آوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 إنتسابي ♡ » 60
 آشراقتي ♡ » Jun 2019
 آخر حضور » 26-04-2024 (12:06 AM)
موآضيعي » 326
آبدآعاتي » 271,983
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 44سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 5137
الاعجابات المُرسلة » 4211
 التقييم » نبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   laban
قناتك aljazeera
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 3,190
تم شكره 3,803 مرة في 1,435 مشاركة
افتراضي رواية حصريه (مجرد .... حياة) الجزء الأول (إهداء لشوق)











((1))

أقام وليمة عشاء لبعض المسئولين كي يطرح عليهم إمكانيّة توظيف أبن
أخيه الذي لم يجد عملاً حكومياً منذ أن تخرّج من كلية إدارة أعمال
رغم إلمامه بالتقنية الإلكترونية واللغة الإنجليزية وحصل على دورات
في الإدارة ومنها إدارة الموارد البشرية والوعي التجاري للمخاطر
ومع ذلك لم يتوظف ... ولأنه يعول إخوانه بعد وفاة والده اشتغل في
كثير من الشركات لكنها تستغني عنه لأنها حصلت على عمالة أجنبيه
رخيصة وذات خبره ... وهو من ضمن من شارك في التعداد السكاني
لأكثر من ثلاث مرات ... وأمام الضيوف وقبل تناول العشاء بدأ عمه
ليبرز إبن أخيه أمام الحضور حين سأله: يا ابن أخي عملت في التعداد
السكاني ... أخبرنا عن أكثر المواقف أثّرت فيك
... إبتسم عبدالمحسن
وقال: يا عم المواقف كثيرةٌ جداً ومنها مثلاً حين توقفنا عند أحد بيوت
الطين وطرقنا الباب خرج علينا أحد الأطفال أسمر البشره ... أخبرناه
أننا من التعداد ونريد حصر من في المنزل ... فجاءت إمرأه وطردتنا
وكان خلفها طفل تبدو ملامحه من شرق آسيا وخلفه طفل ابيض تبدو
ملامحه بأنه من الشام ... إرتبكت قليلاً وخصوصاً أنني وضعت قدمي
أسفل الباب لكي لا يُغلق ... حاولت المرأه أن تغلق الباب وأنا أحاول
منعها بقدمي ... وأخبرتها بأن عليها أن تستقبلنا قبل إحضار الشرطه
لها بسبب تعطيل إجراءات موظفي الدوله في التعداد ... في هذه
الأثناء جاء من خلفها رجل في الستين سنه من عمره ... وبدت
ملامحه أنه تجاوز السبعين ... قال: أهلاً بك يا بني تفضل ... دخلت
المنزل وسط رائحة لا تطاق وكأنها كومة روائح متعددة بين عفن ماء
ورائحة أجساد لم تعرف الإستحمام يوماً وحتى بعض الأطفال قد بدا
على أجسادهم آثار تقرحات وأكزيما وإلتهاب في عيونهم وإنسداد في
الأنوف فلا يتحدثون إلا من الفم ... سألت والدهم عن الهويات فقال لا
نملكها
ولما سألت عن جنسيته قال أنا ولدت هنا ولم أر والداي وهذا
البيت يأتي له الأيتام وأطفال رضع لا نعرف أباً لهم أو أم
... في هذه
الأثناء رأى عبدالمحسن أن كل من في المجلس قد شدّه الإنتباه للقصه
وحين صمت أخذت الأنظار في المجلس تحلّق حوله وتطلب من أن
يكمل قصته ... فقال: سألت الرجل من هؤلاء الأبناء ... قال: هم لُقَطَه
لا نعرف لهم أهل ... وهناك رجل يأتي كل شهر ليسلمنا ما نحتاجه
من غذاء ولا نعرف من هو
... كيف نستطيع كتابة بياناتك ... يا بني
الذي أعرف أنكم تكتبون الأعداد دون أن تهتموا بالأسماء
... لا يا عم
نحن نكتب كل شيء ... فحاجّني وأدركت أن هناك من أخبره مسبقاً
عن عملنا ... حينها عرفت مدى إلمامه بما يتوجب علي عمله ...ولم
يترك لي مجال أن أجبره على إحضار الأوراق الثبوتية لكل شخص
في هذا المنزل ... ثم أعطاني العدد الصحيح وهو 23 فرداً في بيت مساحته
6 x 12 ... جميعهم لا يعرفون القراءة والكتابة ... وبعد أن
إنتهيت أردت أن أغسل يديّ لم أجد مغسلة أو حتى مواسير فأخبرني
أنهم يجلبونها من المسجد ... ولأن أكثر البيوت المحيطة بالمسجد لا
يوجد بها دورات المياة (أعزّكم الله) فقد سمح إمام المسجد بتركها
مفتوحة من صلاة الفجر حتى نهاية صلاة العشاء
... (توقّف) كلمة
قطع بها أحد التجار إكمال أحداث القصة وقال: هل تستطيع أن تحضر
لي صاحب المنزل في مزرعتي غداً ؟!
... نعم بإمكاني إحضاره لك
.. قام التاجر ليستأذن عم عبدالمحسن بالمغادره (ليعجّله في العشاء)
.. نهض العم مسرعاً للتاجر ويقسم له أن العشاء جاهز الآن ... ثم قام
ينادي تفضّلوا أيها الأحبه إلى العشاء ... وتناولوا العشاء ولم يتمكن
العم من طلب دعمهم في توظيف أبن أخيه في أي دائرة حكوميه
وغادر الجميع وبقى في المجلس فقط العم وأبناءه وأبن أخيه ... وبدا
على العم حزناً أن خطته لم تنجح في مساعدة أبن أخيه في وظيفة حكوميه



v,hdm pwvdi (l[v] >>>> pdhm) hg[.x hgH,g (Yi]hx ga,r) l[v] ga,r hg[.H ]dhf Yi]hx




v,hdm pwvdi (l[v] >>>> pdhm) hg[.x hgH,g (Yi]hx ga,r) l[v] ga,r hgH,g hg[.H ]dhf pwvdi v,hdm Yi]hx






آخر تعديل نبض المشاعر يوم 13-10-2019 في 12:39 PM.
رد مع اقتباس
6 أعضاء قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (22-10-2019),  (13-10-2019),  (14-10-2019),  (13-10-2019),  (13-10-2019)